إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امبراطورية الحجل الكردية - ج1- الراحل عبد الله الأحمد - Salman AlAhmad

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امبراطورية الحجل الكردية - ج1- الراحل عبد الله الأحمد - Salman AlAhmad

    Salman AlAhmad



    امبراطورية الحجل الكردية
    (سأنشر كامل تفاصيل هذه المقالو وهي الرؤية التي تقدم بها الراحل عبد الله الأحمد لخلاص هذا الوطن من أزمات تسعى لها قوى كبرى في العالم وهي تشكل خطوة هامة جدا لضرورة تكاتف الأكراد والعرب السوريين لمنع تأجيج الصراع بينهم والتي يمكن أن تكون بعض قيادات من الطرفين وقود لهما ماديا ومعنويا)
    مقدمة المقالة
    يقولون أن الملا مصطفى البراني سئل يوما عن حدود كردستان فقال ( حيث يفقس طير الحجل ) وسواء كان هذا من باب التندر أم غير ذلك فلقد وجدتها مناسبة باعتبار أن الشعب الكردي موجود في اطار بلاد الشام ( سورية ولبنان والاردن وشمال العراق ) باستثاء فلسطين ويندر أن يكون هناك كيلو متر مربع مأهول ليس فيه كردي يعمل ويعيش منذ زمن يصعب تحديده قدما وكذلك طائر الحجل الذي يستوطن هذه البلاد المذكورة وسابقا الأكراد الى فلسطين العربية .
    مبدئيا سأترك لغيري ممن لهم باع في الصبر على الأرقام ومتابعة التاريخ أن يتقصوا القضية الكردية تاريخا وشعبا و ديموغرافيا انسانية وعلاقات مع الغير عبر التاريخ أي أن يسهموا في كتابة ذات طابع أكاديمي وهو أمر ضروري أو لنقل بالغ الضرورة خصوصا في هذه المرحلة من كفاح الشعب الكردي ولكن ضد من ؟ وفي سبيل ماذا ؟
    وقبل الدخول في هذا القرن العشرين يجب التقرب من جملة حقائق وتفقيطها لتساعدنا على فهم ما يجري اليوم بيننا و اي قرار يجب أن يستقطب جهدنا العقائدي لهداية المناضلين .
    أول هذه الحقائق إنه لا يوجد في التاريخ صراع عربي - كردي فأنا بحثت طويلا بكل ما أملك من صبر و ما يملك حزبنا من مصادر متاحة وباحثيين وجامعيين لأجد معركة واحدة بين العرب و الأكراد عبر التاريخ منذ البعثة النبوية لم أجد . وعندما توليت عام 1973 إعمار 45 قرية تبدأ من تل أبيض وتنتهي عند نهر دجلة شرطا لنقل السكان الذين ستغمر قراهم بحيرة سد الفرات وتصادف أن الأرض التي ستبنى عليها القرى وهي من أملاك الدولة محاذية تماما للحدود التركية تصادف ان بدأت بعض الجهات تطلق علينا اسم لجنة بناء ( الحزام العربي ) ولوضع الأمور في نصابها جمعت وجوه الأكراد في مدينة القامشلي مع بقية المسؤولين و أعلمتهم أننا لسنا بناة حزام عربي و لا حزام وطني . إنهم مواطنون ستغمر أراضيهم بحيرة سد الفرات و سنبني لهم قرى بديلة لقراهم على أرض بديلة لارضهم . ومن بين هؤلاء هؤلاء المواطنين السوريين العرب أكراد سوريين سيوطنون كغيرهم تماما. ومع ذلك أصرت جهة حزبية كردية تسميته الحزام العربي و ناصبتني عداء خاصا في منشوراتها ؟؟؟ !!! . ولم يخفف عني ويسعدني شيء أكثر من أن الأكراد بدون استثناء كمواطنين قموا لنا كل المساعدات الفنيه فكانوا ( المعمرجية ) الحقيقيين لما سمته بعض الجهات عندهم في ربيع عام 1973 أنه الحزام العربي وكان بناته الأكراد وكان هذا الأمر موضوعا مستمرا للتندر في قيادة حزبنا .
    قطعا أنا لا أريد للتجربة الذاتية حتى في هذا الموضوع البالغ الحيوية أن تطغى على هذا البحث ولكنها في بعض جوانبها مهمة فقد واجهت عشرات التجارب الحزبية في المسألة الكردية شائقة وشاقة التقيت فيها بالنموذج المميز في تعنته و قلة فهمهم القيادي من الأكراد وبالنموذج الواضح والصريح غير المخاتل
    يتبع


يعمل...
X