إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"في انتظار غودو "صموئيل بيكيت (1906 ـ 1989)مسرح العبث!- Mohmad Fareed Jdeed‎‏ ‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "في انتظار غودو "صموئيل بيكيت (1906 ـ 1989)مسرح العبث!- Mohmad Fareed Jdeed‎‏ ‏

    شارك ‏‎Mohmad Fareed Jdeed‎‏ ‏صورة‏ له.


    يبدو ان افضل مايصف الماساة السورية هي مسرحية العبث" في انتظار غودو"





    والتي تبدو مسألة الانتظار في مسرحية الكاتب الإيرلندي الشهير صموئيل بيكيت (في انتظار غودو) هي كلّ محتوى مسرح العبث الذي خشبته الان هي الارض السورية وغودو هو المواطن السوري معارضة كان او موالاة !!!!!!
    انتظار الانتصار الذي هو دون شك هو الهدف الأساسي للجميع ، بل هو روح الصراع بعبارة أدق. ومردّ كل هذا حب السلطة، ان الانتظار بحد ذاته عبث حقيقي خالص لا تشوبه شائبة، خاصة عندما يكون الشيء المنتظر لا وجود له أصلاً ...أو لا معنى له، بل لا هيئة له!!!!!.
    فمن هو غودو السوري هذا؟
    أهو المنقذ، أم الشافي أم من يجعل الحلم حقيقة؟ من هو؟ أهو الأمل، الفرح، السعادة؟ أهو الموت، الفراغ، اللاجدوى؟ من هو هذا القادم الذي يقضي أبطال بيكيت حياتهم في انتظاره دون جدوى، وسط يأس كامل، وطبيعة جرداء: أهو الانتصار الذي جاء لهم بعدة أخبار متناقضة، مرّة يقول إنه سيجيء، ومرّة يقول إنه لن يجيء اليوم؟
    من هو غودو السوري : أهو زمن الحرب الطاحنة الذي يحطم الانسانية والبشر والحجر شيئاً فشيئاً، ويقود الناس وهي ساهمة لاهية، لتشرب من كأس الموت؟ أم هو العبث: حيث لا شيء يحدث ولا أحد يجيءسوى القتل والدمار ـ كما تقول المسرحية ـ وحيث باطل الأباطيل باطل؟ ولماذا لا يجيء هذا الانتصار أبداً؟
    إن لغزية هذا القادم الذي لا يجيء أبداً وسرّيته وغرائبيته وابهامه المطلق قد ألقى بظلال عميقة على مسرح صموئيل بيكيت (1906 ـ 1989). فهو، مثله مثل الانتصار الحلم لغودو الحرب السوريةالتي ،نسفت كل تقاليد الحروب المعروفة مثلما نسف بكت كل تقاليد الحوار وتطور الحبكة المسرحية وصولاً إلى الذروةعند بيكت"". هنا الحوار مقطوع، مبهم، مرتبك، لا يوصل رسالة ما، أي رسالة كانت. مثل حوار المتحاورون في جنيف لا يقولون شيئاً مفيداً. ربما لأنّ فاجعتهم، أعني ماساتنا (والتي هي حربنا العبثية دون أدنى شك) أكبر من أن توصف، وأكبر من أن يُعثر لها على حلٍ ناجع. هكذا رايناهم في جنيف قد تحدثوا فقط، لتمضية الوقت وحتى لايعتبر انه الطرف الذي يرفض الحل السلمي او ينسحب انهم يتحدثون عن أيّ شيء كان الا وقف القتل والتدمير . فالصمت مرعب وسط حرب طاحنة لاترحم !!!!!كم يشبه واقع المقبرة السورية السائرة دائما نحو المزيد من القتل والتدمير اما المنتظر الانتصار في هذه الحرب العبثية مثله مثل غودو في مسرحيتة العايثة !!!!!!!!!!








    "في انتظار غودو "صموئيل بيكيت (1906 ـ 1989)مسرح العبث!!!!!
يعمل...
X