إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر السويسري ( إيفو زانوني ) الشاعر في محطة القطار - ترجمة أسامة الشحماني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر السويسري ( إيفو زانوني ) الشاعر في محطة القطار - ترجمة أسامة الشحماني

    كاتب الموضوع: أسامة الشحماني
    الشاعر في محطة القطار مجموعة شعرية للسويسري
    إيفو زانوني
    ترجمة أسامة الشحماني

    ضمن السلسلة الشعرية ( لإبداعات الحضارة ) التي تصدر عن الحضارة في القاهرة صدرت المجموعة الشعرية المعنونة ( الشاعر في محطة القطار ) – مرافعة لأجل حقوق المصادفة للشاعر السويسري ( إيفو زانوني )
    وقد قام بترجمة المجموعة عن الألمانية الناقد والمترجم العراقي اسامة الشحماني ... وقد أفتتحت المجموعة باشارات لفهم شعر مابعد الحداثة في سويسرا كتبها الشاعر زانوني ؛ وتضمنت المجموعة اكثر من اربعين نصاً شعرياً نذكر منها : رسائل هاتفية .. قطار على خط سير مغاير .. محطة سان يوهان .. يقظة الصباح ... رجل محظوظ .. استعمال مؤقت .. على عجل تغير كل شئ .. افكار من عصر الباروك .. القبو .. رصيف القطارات العاطلة .. على مقربة منها .. لماذا ... مهرجان الابواب المفتوحة .. الضياء الاخير ... بريد .. في هذه البيئة تحديداً .
    وقد كتب المترجم الشحماني على الغلاف الاخير للمجموعة
    ( يُقدّم الشاعر السويسري – ايفو زانوني – في مجموعته الشعرية هذه تجربة شعرية تتداخل مع واقع الانسان الغربي ؛ فكرةً ومزاجاً وطبائع انشداد لمنظومة حياتية تسودها قيم التغيّر ؛ حتى باتت تُشكّل الثابت الوحيد الحاكم لحركة ازمنتها مابعد الحداثية ؛ ولذا لم تحتفل لغته فيها بأي مظهر من مظاهر الابهة المتكلفة ؛ فارغة الدلالة . ( الشاعر في محطة القطار ) نص مختلف يخلو من ذلك الألم المستمر – ألم المحطات – الذي كثيراً ماإرتبط في ثقافتنا ووعينا بجمرة غياباتنا ورماد فراقنا المقرون غالباً بمراسيم وداع جنائزي)
    من اجواء المجموعة اخترنا المقاطع التالية :
    ( وحيداً ؛ على الأغلب
    بكامل عزلتي
    هكذا بدا مظهري في مبنى محطة القطار سانت يوهان
    محطة قطار
    شاعر
    بعض قاطرات الحمولة
    ومشروع ضخم يقضي بتغيير كل شئ
    لاشئ غير ذلك
    لاشئ على الاطلاق )
    * * *
    انا على رصيف المحطة
    أَمْ...
    في رصيف المحطة ؟
    هذا هو السؤال ؛
    سؤالي ؛
    وسؤالك ؛
    ولمّا نحددُ بعد
    مواقعنا من الاشياء .
    * * *
    ( ساعة المحطة )
    معلقة
    تُلاحقُ الزمن
    تُمسكهُ وتلهثُ
    جرياً ؛
    تك تك تك ...
    ياإلهي
    أما من رحمة تفكّها من ثقل هذا اللهاث
    من دون ان يسبقها الزمن ؟
يعمل...
X