إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بـقـلــم مـي حـمـيــدوش-حــلــب صـامدة مـثل قـلعـتهـا-الإعلامية لــينــا أنطــون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بـقـلــم مـي حـمـيــدوش-حــلــب صـامدة مـثل قـلعـتهـا-الإعلامية لــينــا أنطــون

    الإعلامية لــينــا أنطــون

    رغــــم الاســـتـهــداف الإعــلامـــي والـعـســـكـري... حــلـــــب صـــــامـــــدة مـثـــل قـلـعـتـهــــــا

    صامدة مثل قلعتها ما تزال وستبقى هي ليست إحدى المحافظات في الجمهورية العربية السورية فحسب , ولم تكن فقط عاصمة للثقافة أو حتى عاصمة للاقتصاد، هي حلب الأصالة والتراث إنها عاصمة الصمود، ومن هنا كثرت الأحاديث حول ما يجري في حلب في ظل الحرب الكونية التي تشن على الجمهورية العربية السورية وعلى محور المقاومة.

    بعد أن عجزت العصابات الإرهابية المسلحة عن إسقاط حلب بالمفهوم العسكري بدأ المخطط الجديد باستهدافها اقتصاديا واجتماعيا عبر الضغط على المواطن من أجل تبديل موقفه لكن هذا المواطن كان موقفه ثابتا ورفع صوته في وجه كل متآمر بأن الوطن لا يباع ولا يشترى , وسورية تستحق التضحية ولم تكد الحياة الاقتصادية تبدأ بالتحسن حتى عادت تلك المجموعات لاستهداف المواطنين إن كان عبر عمليات القنص أو القصف العشوائي.

    يعاني المواطن السوري في حلب من كافة أشكال الضغوط , فمن فقدان بعض المواد الغذائية إلى الغلاء الفاحش واستغلال ضعاف النفوس لهذا الواقع وتجار الأزمات وعلى الرغم من ذلك ما يزال هذا المواطن صامداً رافعاً راية الوطن ومدافعاً عنها.

    في ظل حرب اعلامية تتضارب الأنباء حول مصير الشهباء والبعض ينفي هذا الواقع والبعض الآخر يؤكد ونحن نعلم بأن الواقع في حلب بات معاناة حقيقية إلا إننا واثقون بقدرة أهل الشهباء على الصمود والتصدي لكل معتد آثم.

    هما تحدثنا عن معاناة أهلنا في حلب الشهباء نبقى مقصرين وأهلها الأطهار ليسوا بحاجة لمن يرفع معنوياتهم لأنهم هم من يعطون الدروس بالوطنية والشرف والتضحية.

    كل محاولات الاستهداف سقطت وصوت المواطن وصل إلى من يهمه الأمر وقريبا ستكون حلب المسمار الأخير الذي سيدق في نعش الإرهاب التكفيري.

    منذ أيام والأحاديث الكاذبة تتناول سقوط مناطق استراتيجية في المدينة ومع سقوط ذلك الهجوم الفاشل والمدعوم إعلاميا بدأ الحديث عن طريق خناصر الحيوي ليعود الجيش العربي السوري ويؤكد أن الطريق آمن وتحت سيطرت حماة الديار.

    يوم أمس بدأت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لما تسمى بالمعارضة الترويج لخبر يقول بأن مواد كيميائية قد استخدمت في منطقة صلاح الدين وبقليل من الحكمة تبين أن الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها فكيف إن كان مصدرنا مقيم على أرض حلب.

    السؤال يبقى ما هو سر توقيت هذا النبأ الكاذب وما الهدف منه سؤال بحاجة إلى جواب ولكن الأهم هو أن تتخذ الجهات المعنية احتياطاتها كي لا تقع كارثة جديدة.

    صبرا يا حلب فإن النصر قريب ورجال الجيش العربي السوري وشرفاء حلب سيرفعون راية النصر قريباً .

    بـقـلــم مــــي حـمـيــــدوش
    — ‏مع ‏‏عباس سليمان علي‏ و ‏سما النصر‏ و ‏‎Afif A Dalla‎‏
يعمل...
X