إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الراحل الدكتور الشاعر سمير أبو سعد (( 1952 - 2010 )- مع قصيدة أنت حبيبتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الراحل الدكتور الشاعر سمير أبو سعد (( 1952 - 2010 )- مع قصيدة أنت حبيبتي

    الدكتور الشاعر سمير أبو سعد


    اضغط للتكبير
    1952ولد الدكتور الجراح سمير أبو سعد في السقيلبية.
    1964 حصل على الشهادة الابتدائية من ابتدائية السقيلبية الريفية، وعُرف بذكاءه وتميزه على رفاقه في الصف.
    1967 حصل على الشهادة الاعدادية من إعدادية ساطع الحصري بالسقيلبية.
    1970 حصل على الشهادة الثانوية من ثانوية الشهيد يونس العجي بالسقيلبية وكان الأول على دفعته بمجموع وقدره”218علامة”.
    حصل على بعثة لدراسة الهندسة البترولية في الاتحاد السوفياتي، لكن حبه لدراسة الطب البشري حال دون ذلك فالتحق بكلية الطب البشري في جامعة دمشق.
    1977 تخرج بتفوق من كلية الطب البشري، ومن ثم قدم على اختصاص الجراحة العامة والتحق لأداء خدمة العلم.
    1978صدور كتاب من وزارة التعليم العالي بتوقيف خدمته العسكرية بعد مضي أربعة أشهر عليها ليلتحق بمشفى الؤاساة ويتم اختصاصه في الجراحة العامة( جراحة عظمية- جراحة بولية- جراحة هضمية- جراحةأطفال)

    1982 حصل على شهادة الماجستير في الجارحة العامة بتفوق، وتم قبوله معيداً في جامعتي دمشق وتشرين، كما أن تفوقه مكنه من الحصول على بعثة من جامعة دمشق لمتابعة دراسته في ألمانيا للحصول على شهادة أستاذ دكتور ، لكنه لم يقبل أي الخيارين( المعيد والبعثة) مفضلاً العودة إلى السقيلبية والعمل في خدمة الريف.
    1983 التحق لمتابعة خدمة العلم المتوقفة سابقاً لينهيها في العام1985.
    بعد انتهاءه من خدمة العلم افتتح عيادته متابعاً عمله فيها، وكان طموحه إحداث مشفى خاص في السقيلبية يخدم أبناء منطقة الغاب قاطبةً نظراً لأن العمليات المستعجلة وإصابات الحوادث كانت تذهب إما إلى المشفى الوطني
    بحماة أو مشفى المحبة في محردة.

    عمل في مشفى” المحبة” في محردة واستقبل بحفاوة من قبل إدراة المشفى لمعرفتها بقدراته العلمية المتطورة وكفاءاته المتميزة في الجراحة العامة.
    1988أسس مع الدكتور فريز أسعد مشفى النجاة الجراحي في السقيلبية ليكون هذا المشفى الأول بالسقيلبية فضلاً عن كونه أعطى الخدمة الطبية فيها وفي منطقة الغاب منحىً آخر من التطور الطبي الخدمي.
    1989 تزوج من السيدة غزوة عزت فروح، وله ثلاثة أبناء حازم( يدرس الطب البشري) حلا- حسام.

    • من أهم هوايات الدكتور سمير أبو سعد المطالعة والسفر وكتابة الشعر، حيث أعطى الشعر في العشر سنوات الأخيرة من حياته الكثير من الابداع.
    كانت لشهادة الدكتور الأستاذ سري الرستم في الدكتور سمير أبو سعد وقدراته الجراحية المتقدمة وقعاً خاصاً في نفوس أبناء السقيلبية والمنطقة حيث كان يؤكد لجميع من يقصده من المرضى في دمشق بأنه لا حاجة لمغادرة السقيلبية للعلاج ففيها طبيباً جراحاً هاماً يستطيع أن يقوم بما يجب ألا وهو الدكتور سمير أبو سعد.

    ————————————————

    (أَنتِ حبيبتي)…آخر قصائد الدكتور الراحل سمير أبو سعد
    بواسطة: غيث العبدالله | تصنيف: شعر ونثر | بتاريخ: الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 @ 5:04 ص

    قبل أن يغمض عينيه، ويمضي في أحلامه حيث ذلك الزمن الآخر النابض بالحياة وبالصمت ينتظره،
    قبل أن يغمض عينيه في حنينِ دائم لزمن الشعر السرمدي، يكتب آخر قصائده إليها
    إلى ملهمته، إلى السيدة ( أم حازم)…
    أتراه أراد أن يودعها بكل هذا الشوق، وبكل هذه العذوبة التي تبدت في قصيدته هذه؟
    أم تراه أراد أن يغلق آخر دفاتر أشعاره باسمها؟؟؟؟
    أترككم مع آخرقصيدة كتبها الدكتورسمير أبو سعد.

    ****************************

    أَنتِ حبيبتي

    أنتِ أحلى مِنْ فُصولِ الحُبِّ،
    مِنْ كُلِّ مَفاتيحِ الربيعِ.
    أنتِ شَمْسُ الكون،
    في وقتِ المغيبِ الداكنِ الألوانِ،
    والظُهرِ،وفي وقتِ الطلوعِ.
    أنتِ أحلامي،
    إذا ما نامتِ الأحلامُ،
    واسْتَرْخَتْ على الصدرِ الوديعِ.
    أنت أحلى ذكرياتي،
    عِندما تَخذُلُني ذاكِرتي،
    مابَيْنَ فَوضَى الناسِ،
    اضغط للتكبير

    أَوْ بَيْنَ الجُموعِ.
    أنتِ نُوْرِيْ ،
    عندما تَنْدَثرُ الأنوارُ،
    أو حتى صِناعاتُ الشُموعِ.
    وغذاءٌ مَلَكِيٌ أَنتِ،
    يَسْريْ في دَمِي،
    بَيْنَ ضُلوعي.
    أنا أَحْمِيهِ ،وأرعاهُ بِروحي،
    وهو يَحْمِيني،
    مُزيلاً كُلَّ حرْماني وجُوعي.
    فَطُموحي، لا يُقَوِّيهِ سِوى حُبِّكِ،
    إذْ يَبْنيهِ بالمَرْمَرِ،
    كَالسُّورِ المنيعِ.
    في لَيَالِينا،
    يُضيءُ القَمرُ الوَلْهانُ،
    مَغروراً عَظيماً،
    فإذا ما صارَ في شُبَّاكِنَا،
    مِنْ حَسَدٍ،
    يَركعُ كالعَبدِ الوَضِيعِ.
    عندما يَغمرُني عَطْفُكِ،
    غَمْرَ الأمِّ للطفلِ الرضيعِ.
    وتُطلِّينَ بِوجهٍ طاهرٍ صَوبي،
    يُغَطِّي بالجمالِ الساحرِ الفَتَّانِ،
    أنحاءَ رُبوعي.
    ويُداوي كُلَّ أحزاني وأفراحي،
    بِسِحرٍ نافذِ الفِعْلِ سَريعِ.
    فإذا بِيْ قُوَّةٌ جَبَّارةٌ،
    تَصمدُ في وَجهِ زَمَاني، كلَّما مالَ،
    وفي وَجْهِ الصُدُ وعِ.
    أنتِ مِمحاةُ السماءِ العذبةِ الألوانِ،
    أمحو بِشَذاها ،
    كُلَّ أيَّامِ الشقاءِ المُتِعِبِ الفظِّ المريعِ.
    أَجْمَلُ الحُبَّ الحقيقيِّ،
    خَيَالٌ واسعٌ،
    في قَلبِ رَوضٍ،
    فائقِ الحُسنِ وَ سِيعِ.
    أنتِ يا مُلهِمَتيْ،
    ليس فَقط بِالشِعْرِ،
    بل بِالكُفرِ أيضاً والوُ رُوعِ.
    فَرَجاءُ الحُبَّ عند اللهِ،
    يا فاتِنتي أَقوى شَفيعِ.
    إِشْتَريْ عَقليْ،
    بِقيراطٍ مِنَ الحُبِّ،ولَكنْ،
    وَبِكُلِّ الذَهبِ المَنْثُورِ في الدنيا ،
    وبِالماسِ المُحَلَّى ،
    بِزهورٍ، وسواها، لا تَبِيعي.
    أدخُلي الآن إلى قلبي،
    بِلا خَوْفٍ،
    فَفِيهِ جَنَّةٌ غَنَّاءُ،
    فِيهِ لن يَضِيعَ العمرً هَدْراً ،
    أو تَضِيعي.
    د.سمير أبو سعد
    الخميس2/أيلول/2010
يعمل...
X