إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د. الشاعر شحود زيدان - إليك يا عامرُ أنتَ و رِفَاقُكَ أُهدي القصيدةَ السابعةَ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. الشاعر شحود زيدان - إليك يا عامرُ أنتَ و رِفَاقُكَ أُهدي القصيدةَ السابعةَ....

    د. الشاعر شحود زيدان






    مرَّ على رحيلهمِ حوالي العام....لقد رَحَلُوا عن هذه الدُنْيا تاركينَ ورائِهِم حكاياتٍ و ذكرى حزينةً تُدْمِي القلبَ ألماً. لم يَعُدْ الصيفُ بالنسبةِ لِي كالسابق...أذهبُ في المساءِ إلى الميناءِ القديم فأسمعُ صوتَ النوارسِ المُحَمَلَ بالشجونِ، فجأةً تَهُبُ رياحٌ قادمةٌ من الشرقِ تُذَكِّرُني ببلادي و برائحةِ أهلي. أتذكَّرُ من فقدناهُم شباباً مثلَ الوردِ تدمعُ عيني و أنا أُخاطِبُ تلكَ السفينةَ ألا تأخُذِيني معكِ لكي أرى ماذا حلَّ بوطني فأُلقيَّ نظرةً على ضيعتي و أزُورُ أضرحةَ الشهداءِ....إليك يا عامرُ أنتَ و رِفَاقُكَ أُهدي القصيدةَ السابعةَ....
    "عامرٌ و رفاقُه الأبطال"
    يا ربّ يا إلَه المسكونِة لا تنسانا بالمعونِة نجّينا ببركتك الحنونِة و ارحمنا من زمانا الّي جار
    قصة مؤثرة حزينة استشهد القُبطان تَيحمي السفينة فَدانا بروحه الأمينة و ما رضي بالعار
    عامر يا غالي يا حبيب بوجه العِدا نار و لهيب لنداء الوطن كنت أول مُستجيب لفك الحِصار
    يا شابنا الكريم السامر يا شهيدنا البطل عامر فضلك كبير و علينا غامر يا ابن الأصايل الكبار
    كفرباوي يا عيوني من شِيَمَك النخوة و العونِة قلت لأهلك لا تنطروني رح تذكروني بالانتصار
    يا نسر طاير بالعالي هامتك من شموخ الجبالِ سطّرت للمجد أروع مثالِ يا شهيد سوريا البار
    نحنا للشهامة العنوان ما منهاب أبداً العدوان فِداك يا وطن خيرة الشُّبان و لجبينك المرفوع الغار
    كفربو ولّادة أبطال قدمت للوطن زينة الرجال عامر و فهد و نبيه و جلال و رائد و باسيليوس نصّار
    و عبد الكريم و غاوي و نور و ماهر ضحّوا بشبابهن الزاهر و صاروا الرمز الباهر و لبلدنا الافتخار
    لا تحزنوا يا أهلنا الشرفاء جايينا النصر بفضل الشُهداء نشامة كفربو الأوفياء و للعز أروع شِعَار
    خسارتكن كبيرة يا شباب ربّنا يصبّر أهاليكن الأطياب و يساعد الناس الأنجاب و يصون الديار
    هدا قدرنا بسوريتنا تآمروا الأندال ضد عزتنا ما إلنا حدا غير الله لنصرتنا و بعض الدول الأخيار
    بني صهيون فرحان بغدركن و الحقد اللهبان فلسطين بتناديكن يا طُرشان إليها أَعلِنُوا الإنفار
    دمّرتوا و حطمتوا بلادنا يتّمتوا و شرّدتوا أولادنا رمّلتوا و أغتصبتوا نسوانّا شو بعد بدكن يا كُفار
    حرقتوا قلوب الأُمّهات تعدّيتوا ع الكنائس و الجامعات ما سلمت الجوامع و الآثارات يا هُواة الدمار.
    30/07/2013
    بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان




يعمل...
X