قصيدة "سوريّة دوم قويّة" - بقلم الشاعرالدكتور شحود إيليا زيدان ..
د. الشاعر شحود زيدانالفن في سوريا
أُهدي هذِهِ القصيدةَ إلى معشوقِنا الأولِ و الأخير الصامدِ بوجِهِ كُلِّ الرياحِ العاتية : سوريا كنتِ من زمان لهفة و حُبّ كل إنسان
بلد الميامين و فخر و عزّة كل بطل هُمَام
يا مهد الحضارة و الأنبياء و نفحة الإيمان
شعبك أصيل أبّاً عن جَدّ و من سُلالة الكرام
ترابك مقدس ببركة المسيح و النبي العدنان
يا روعة الكنائس بكهنتها و المساجد بالإمام
منذ الأزل و الإنجيل فيكِ معانق القرآن
ما حدا بِميّز المسيحي عن أخوه بدين الإسلام
قمة التسامح العرقي و القومي أو بالأديان
و مثال عن المحبّة و التعايش الرائع و الوئام
بأرضِك التقى فخر العرب عدنان مع غسان
و عاشوا رافعين الراس و التاريخ إلهن إلهام
و مرّ الزمان و السنين و أحفادهن دوم إخوان
لكن دول الجوار غاروا و خرج منهن النمّام
تآمروا علينا و حطموا بالحقد المسعور اللهبان
كل شي جميل ببلدنا بلد الخير و السلام
لهالدرجة رخصنا عليهن هالأوغاد و الحيتان
و لا يعربي شهم بِقُول الدم السوري حرام
لكن هيهات منكن و من عيونكن يا خوتان
رح تنداسوا قريباً بقدم كل سوري حُرّ مقدام
الرجال صاروا قلال و عند المحك المعدن ببان
منهن متل الدهب العتيق ما بيتغير مع الأيام
و منهن معدنه تنك من الصدأ داخله هريان
صيحة صغيرة و بيهرب متل الكلب الشمام
بس رح ترجع سوريا غصب عنكن يا عُربان
يلّي دوم عن المعتدي و المحتل عيونكن بتنام
إذا يوم صاح فيكن طارش بتصيروا حملان
بس على أختكن الشام دياب مفترسة يا لِئام
شو ذنبه هالشعب السوري يموت من الخُذلان
ولاَّ نشف دم العروبة و للأُخوّة مات الاحترام
بني صهيون بِصُول و بِجُول فيكن يا صيصان
أما بتدمير سوريا مبسوطين و كلّه عنكن تمام
قرّبت النهاية الوخيمة لكل خاين و عميل جبان
و المجد و القيامة للمارد السوري الّي ما بينضام.
22/05/2013
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان
د. الشاعر شحود زيدانالفن في سوريا
أُهدي هذِهِ القصيدةَ إلى معشوقِنا الأولِ و الأخير الصامدِ بوجِهِ كُلِّ الرياحِ العاتية : سوريا كنتِ من زمان لهفة و حُبّ كل إنسان
بلد الميامين و فخر و عزّة كل بطل هُمَام
يا مهد الحضارة و الأنبياء و نفحة الإيمان
شعبك أصيل أبّاً عن جَدّ و من سُلالة الكرام
ترابك مقدس ببركة المسيح و النبي العدنان
يا روعة الكنائس بكهنتها و المساجد بالإمام
منذ الأزل و الإنجيل فيكِ معانق القرآن
ما حدا بِميّز المسيحي عن أخوه بدين الإسلام
قمة التسامح العرقي و القومي أو بالأديان
و مثال عن المحبّة و التعايش الرائع و الوئام
بأرضِك التقى فخر العرب عدنان مع غسان
و عاشوا رافعين الراس و التاريخ إلهن إلهام
و مرّ الزمان و السنين و أحفادهن دوم إخوان
لكن دول الجوار غاروا و خرج منهن النمّام
تآمروا علينا و حطموا بالحقد المسعور اللهبان
كل شي جميل ببلدنا بلد الخير و السلام
لهالدرجة رخصنا عليهن هالأوغاد و الحيتان
و لا يعربي شهم بِقُول الدم السوري حرام
لكن هيهات منكن و من عيونكن يا خوتان
رح تنداسوا قريباً بقدم كل سوري حُرّ مقدام
الرجال صاروا قلال و عند المحك المعدن ببان
منهن متل الدهب العتيق ما بيتغير مع الأيام
و منهن معدنه تنك من الصدأ داخله هريان
صيحة صغيرة و بيهرب متل الكلب الشمام
بس رح ترجع سوريا غصب عنكن يا عُربان
يلّي دوم عن المعتدي و المحتل عيونكن بتنام
إذا يوم صاح فيكن طارش بتصيروا حملان
بس على أختكن الشام دياب مفترسة يا لِئام
شو ذنبه هالشعب السوري يموت من الخُذلان
ولاَّ نشف دم العروبة و للأُخوّة مات الاحترام
بني صهيون بِصُول و بِجُول فيكن يا صيصان
أما بتدمير سوريا مبسوطين و كلّه عنكن تمام
قرّبت النهاية الوخيمة لكل خاين و عميل جبان
و المجد و القيامة للمارد السوري الّي ما بينضام.
22/05/2013
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان