د. الشاعر شحود زيدان
أُهدي هذه القصيدةَ لكُلِّ سوريٍّ و عربيٍّ حُرٍّ و شريف فَهِمَ و أدركَ بُعْدَ المأساةِ و المؤامرةِ و الحربِ الغاشمة التي تتعرضُ لها قُرَّةُ العينِ سوريةُ الحبيبة.
"غدروا بسوريا"
سال الدم أنهار و دخلوا بلادنا الكفار انتهكوا الحرمة و الدار و شكّلوا مع بعض الأحلاف
تعاون البذيء الوضيع مع الرديء ساعدهن بالنجاسة الدنيء و صاروا أسوأ ائتلاف
تعدّوا ع الأهل و الدار و ما سلم الجار بدعم من الأعراب يا للعار و قتلوا أُخوتنا الأشراف
أرسلوهن من كل بلد أعطوهن الثروة بلا سند مع السلاح و العُدَد من كل الأصناف
حاصرونا حكام العرب جوّعونا أولاد الجرب هيك بدون سبب و ارتفعت الأسعار أضعاف
تقصدوا تحطيم الصوامع تعدّوا ع الكنائس و الجوامع خرّبوا كل المنافع بلا رادع أو أعراف
خطفوا الرجال و أخدوا فدية بالمال حُثالة المجتمع الجُّهال مالهن عن الإرهاب اختلاف
اغتالوا الشيخ و الخوري و اتهموا الجيش السوري المدافع الأُسطوري عن كل الأطياف
مات العدل بهالكون مالنا غير الله بالعون و بالإصرار منبقى هون و يخسأ الندل الخوّاف
باسم أصدقاء سورية تآمروا بأربعين دولة غازية لضرب وحدتنا القوية اصطفوا اصطفاف
لكن لسّى بالعالم أخيار لنصرتنا ما عندهن أسرار بِكْرهوا الاستكبار و بدّهن لحقنا إنصاف
طالت الحرب علينا أعان الله أهالينا تيتموا و تهجروا غوالينا و ما وصلوا لهدف بآخر المطاف
الحاقد أشعل النار باسم الثورة و الأحرار حلّه يصحى من رشوة الدولار قبل مجيء السّيّاف
رح يقطع رقبة كل ندل عديم الذمة و الأصل عقاباً لسوء الفعل و تدنيس المقدسات و الأوقاف.
04/06/2013
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان