تويت
Fadia Restomمن يومين حلمت حلم حلو كتير
بس لما فقت تضايقت لانو كان حلم!
حاولت ارجع اكتب يللي كنت عم قوله بحلمي، لانو كان روعة.. بس ما قدرت أهدى لركّز عل اللي صار و قلته بحلمي...
بس كان حلو كتير ..
مشان هيك حاولت اوصف شعوري بعد ما فقت بما اني ما قدرت أتذكر الكلام. و هيك صار !
""
نسجت لك قصيدة
يا لروعتها .. كم انا مدهوشة بنفسي..
انسج لك قصيدة
لا اعلم كيف انتقي الكلمات
لكنها كانت مميزة و منظّمة و مُنسّقة.
لا اعلم من عطّر قصيدتي
أهو الحبق في أبياتي ام صورة بسمتك
ضمّة في بيت و قبلة في بيتٍ اخر
حنيّة رجل في اول القصيدة و ولع متيّم في عمق
روح الحبيبة..
كنت كلّك القصيدة.
نظراتك المتهللة بقدومي
جمالك الولهان بسحري
بحرك المتعطّش لهجياني
صوتك الحنون على قلبي
همسك
وقارك
عطفك
براعتك بالإنسانية
اجل نسجت لك قصيدة
و كلما حاولت الالتفات الى أوراقي لأسجّل الكلمات خوفاً من النسيان
كانت تنهمر علي مفردات جديدة تكتمل القصيدة و انا سعيدة و مدهوشة..
جميعهم كانو يستمعون و يصفقون... يطلبون مني ان أُكمل إنسيابي في مغازلتك.
لا أعرف مين أين لي هذه الجرأة أن أقف في وسط حشود و أصرخ لك إشتياقي و أقول أحبك
لم أراك بين الحشود.. فخفت على القصيدة
أردت أن ادوّنها لكي تبقى لك لنلتقي. أريدك أن تسمعها.. أجل كانت جميلة جداً
لم أعثر على أوراقي بجانبي و الجميع يصرخ ويريد المزيد..
أين انت ؟
أريدك ان تسمعها.. هذه القصيدة لك.. اجل انا أبدعت اليوم باللغه.. فلم اكتب قصة و لم اكتب نثراً
جميعهم صرخوا ،،. آه ما أجملها من قصيدة حبّ..
حبيبي أجل كانت قصيدة حب.
رمشة عين و فتحت عيوني على سواد حالك و فراغ كامل
صَفَنت
تلمَست الهوى ثم قطرات عرقي المتصببة على عنقي..
... ها انا مستيقظة منذ نصف ساعه اترقّب السماء من نافذتي و النجوم و القمر
.. احاول ان أغمض عينيّ من جديد لأتذكر القصيدة ...
ذهبت القصيدة و بقيت في الحلم ... لم أتذكر منها الا أن مشاعري فاضت بالحب
و نسجت لك قصيدة انت عمري!
""
الصورة من لوحات الفنانة و الصديقة فيليپا صرّاف
