تويت
قامت Fadia Restom بمشاركة صورة وفـــاليكس بقلم وفاء حسن.
مليون الف صح ... يللي ما عاش هديك الأيام بسورية، ما بيعرف معنى العيش الهني
و تحية كبيرة ل وفاء حسن
طارق خدام
عالفضائية السورية فيلم وثائقي عن التمانينات ...
عن عام 1983 تحديدا ومنجزات الثورة ...
شوفوه وتزكرو هيديك الايام الحلوة الي انا عشتا .....
شوفوه وشوفو كيف كانت الحياة حلوة رغم الحصار والفقر بس ماكان في جوعان ..
شوفو كيف كان اللبس ... والناس ... والبلد ......
احلى من هلق ب الف مرة ...........
شوفو كيف كان شكل طالب الجامعة ... بتحسوه كبير مو متل هلق ....
شوفو يبا ...........
كيف كانت سوريا الثورة ... ازا ردنا هيك نسميها .......
هيدا جيل التمانينات .....
الي كان قلم البيك اللي لونو اخضر ميزة لا يحصل عليها الكثيرون ...
هيدا جيل الحصار الي كان يوقف عدور المؤسسة ليجيت التموين ...
الي كان بيبدا من السكر والرز للقهوة والشاي والحبوب والسمنة والزيت والمحارم .. كان كل شيئ مدعوم .... كل شيئ .......
شوفو سوريا بهيديك الايام ... وشوفوها هلق .. او شوفوها قبل هالفورة ... معلش ... كانت احلى ...
هيدا الجيل الي تحاصر و فقر ... وماجاع....
هيدا الجيل وقت كانت التكسي سيارات اميركي 8 سلندر ....
هيدا الجيل الي كان ما يهجم ع باص البلدية ... لانو ماكان فيه زحمة ..
هيدا الجيل الي انضرب ب مخو وعقول وفكرو ..... وما انضرب قلبو .. ولا حبو للبلد ..
هيدون الي كانت المرتديلا حلم والجبنة المطبوخة حلم اكبر ....
وكانت اللحمة ببلاش ........
هيدا الجيل الي حارب ودرس دروس الفتوة ... ولبس البدلة ... وفك البارودة التشيكية ... ورما بالروسية 7 طلقات ... وما صاب .....
هيدا الجيل الي نط وقفز وبالمظلة بدورات الاعداد العقائدي ... واخد 45 علامة زيادة ع مجموعو ......
هيدا نفسو الجيل الي كان كل اسبوع يطلعوه مسيرة ليلية .. بالمشاعل ..ومسيرة نهارية مع الفرقة النحاسية .... وكان رفيقي اياد الي شعراتو حمر .. وكنا نسميه " بعزوك اللبن" ..... يعلمنا الدخان ........ وتطبيق البنات .....
نفسو الجيل الي كان كل اسبوع عندو مناوبة ب شعبة الحزب او الشبيبة .. ف كنا نكيف ....... انو بدنا نام برات البيت .... وكانو يعطونا بارودة فاضية .... قال عم نحرس الوطن نحنا .............
كانو يكبرو فيك الشعور بالوطنية ............................
كانت حلوة سوريا ...................... والله ...........
يا اخواتي ......... الي مانطر عدور المؤسسة ... وما اخد محارم كنار .... ولا سمنة الزهرة ... والي هلق معو قلم اخضر وزهري ...... والي ما اشترا سندويشة فلافل ب ليرة .....
والي ماعاش بهيداك الوقت ........................ ماعاش والله ...
مليون الف صح ... يللي ما عاش هديك الأيام بسورية، ما بيعرف معنى العيش الهني
و تحية كبيرة ل وفاء حسن
طارق خدام
عالفضائية السورية فيلم وثائقي عن التمانينات ...
عن عام 1983 تحديدا ومنجزات الثورة ...
شوفوه وتزكرو هيديك الايام الحلوة الي انا عشتا .....
شوفوه وشوفو كيف كانت الحياة حلوة رغم الحصار والفقر بس ماكان في جوعان ..
شوفو كيف كان اللبس ... والناس ... والبلد ......
احلى من هلق ب الف مرة ...........
شوفو كيف كان شكل طالب الجامعة ... بتحسوه كبير مو متل هلق ....
شوفو يبا ...........
كيف كانت سوريا الثورة ... ازا ردنا هيك نسميها .......
هيدا جيل التمانينات .....
الي كان قلم البيك اللي لونو اخضر ميزة لا يحصل عليها الكثيرون ...
هيدا جيل الحصار الي كان يوقف عدور المؤسسة ليجيت التموين ...
الي كان بيبدا من السكر والرز للقهوة والشاي والحبوب والسمنة والزيت والمحارم .. كان كل شيئ مدعوم .... كل شيئ .......
شوفو سوريا بهيديك الايام ... وشوفوها هلق .. او شوفوها قبل هالفورة ... معلش ... كانت احلى ...
هيدا الجيل الي تحاصر و فقر ... وماجاع....
هيدا الجيل وقت كانت التكسي سيارات اميركي 8 سلندر ....
هيدا الجيل الي كان ما يهجم ع باص البلدية ... لانو ماكان فيه زحمة ..
هيدا الجيل الي انضرب ب مخو وعقول وفكرو ..... وما انضرب قلبو .. ولا حبو للبلد ..
هيدون الي كانت المرتديلا حلم والجبنة المطبوخة حلم اكبر ....
وكانت اللحمة ببلاش ........
هيدا الجيل الي حارب ودرس دروس الفتوة ... ولبس البدلة ... وفك البارودة التشيكية ... ورما بالروسية 7 طلقات ... وما صاب .....
هيدا الجيل الي نط وقفز وبالمظلة بدورات الاعداد العقائدي ... واخد 45 علامة زيادة ع مجموعو ......
هيدا نفسو الجيل الي كان كل اسبوع يطلعوه مسيرة ليلية .. بالمشاعل ..ومسيرة نهارية مع الفرقة النحاسية .... وكان رفيقي اياد الي شعراتو حمر .. وكنا نسميه " بعزوك اللبن" ..... يعلمنا الدخان ........ وتطبيق البنات .....
نفسو الجيل الي كان كل اسبوع عندو مناوبة ب شعبة الحزب او الشبيبة .. ف كنا نكيف ....... انو بدنا نام برات البيت .... وكانو يعطونا بارودة فاضية .... قال عم نحرس الوطن نحنا .............
كانو يكبرو فيك الشعور بالوطنية ............................
كانت حلوة سوريا ...................... والله ...........
يا اخواتي ......... الي مانطر عدور المؤسسة ... وما اخد محارم كنار .... ولا سمنة الزهرة ... والي هلق معو قلم اخضر وزهري ...... والي ما اشترا سندويشة فلافل ب ليرة .....
والي ماعاش بهيداك الوقت ........................ ماعاش والله ...