إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المربي ( سليم الدبابنة ) أديب وشاعر أردني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المربي ( سليم الدبابنة ) أديب وشاعر أردني

    سليم الدبابنة

    ولد سليم دبابنة في طيبة بني علوان / اربد عام 1938


    درس الفلسفة في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1966


    بدأ النشر في كبريات الصحف الأدبية ومنها الآداب البيروتية والأفق المقدسية.
    عمل في التعليم ثم كمشرف تربوي حتى عام 1979 حين أصيب بحالة اكتئاب عزلته عن العالم، فعكف على الكتابة وأنتج حوالي العشرين مخطوطاً، في الشعر الرواية والمسرح والكتابة الفكرية، من بينها 15مخطوطا شعرياً.. وظل يكتب إلى أن توفي في الزرقاء، في منتصف كانون الثاني، شتاء 1992


    شعر:


    (1)
    الصورة
    .سليم دبابنة زنبقة من نار
    أنبوبة رسم على كينار
    أغنية حطت على قيثار
    وأستر سلف تحملها النجوم والوديان والأنهار
    عن صورة ندية قديمة
    أنقذها المحدث العجوز من مخالب الجريمة
    في منتصف من قبرها نديمة
    فتاه في ثياب عريها وقطف الأزهار
    من روضها
    كانت وكنا يومها صغار
    نعتاش من ربيع حبنا ونملأ الجرار
    بكل من تقوله الجبال والتلال للأطيار
    كانت وكنا يومها صغار
    (2)
    الوحي
    كانت فلول الليل تهزم النهار
    الوأد والعبيد والسيوف والتجار
    وجرة الثمار
    والجان والعرافة العجوز والرمال والأسرار
    في حافة الخمار
    رأيتهم يعدمون كلوة الفقير
    يشربون حزنة
    ويسرقون ثوبه المعار
    واساقطت في غمرة الذهول أنجم الثمار
    فضوأت في عتمة الظلام
    أغرقت ذيوله
    وهدأ الإعصار
    اقرأ
    وسالت بعدها الأوتار
    وقيل أن العقرب المريض دار يومها
    فكيف كيف دار!
    (3)
    الفكرة
    علقته على صباح وجهها الجميل
    المعطف الذي سرقته من النجوم والندى
    علقته على صباح وجهها الجميل
    وقلت قد تسير مرة لو قرة قوافل النخيل
    وتورق الطبول
    وقد يمل الميت المهجور موته الطويل
    وقد يثور هذا الجبل
    وكيف كلما أعطيتها.. أحبها
    أحببت فيها وجهها النحيل
    أحببت فيها صحوة الرجال من متاهة الذهول
    أحببت فيها أن تعانق الغزالة العمياء فورة الأصيل
    وأن يضم المصنع الكبير فرحة الحقول
    أحببت فيها دورة الفصول
    أحببت فيها كلها وكل ما تقول
    يا سيدي
    أنت كسرت عمرنا اسلمته للحوت
    سرقت منا خبزنا وكنت عنكبوت
    يختال في صدورنا وينحر التابوت
    من عظمنا
    واليوم آن أن تموت
    آن أن تموت
    -------
    * من مخطوطة ديوان "نافذة على بردى"


يعمل...
X