تويت
سير وبورتريهات لشخصيات
مرت بتاريخ سورية ضمن كتاب
مرت بتاريخ سورية ضمن كتاب
دمشق - سانا
صدر للكاتب شمس الدين العجلاني كتاب بعنوان (وجوه وكلام من بلاد الشام) ضم بين دفتيه تعريفاً بشخصيات ثقافية وسياسية ودينية سورية مرفقة مع رسوم كاريكاتورية نادرة لهم.
وأوضح الكاتب في مقدمة كتابه الذي يقع في 304 صفحات من القطع الكبير أنه من خلال هذا الكتاب أعاد الى الذاكرة شخصيات كان لها دورها السياسي والديني والثقافي في مسيرة بلادنا سواء كان هذا الدور أبيضا او أسودا او رماديا لكننا لا نستطيع نكرانه لانه اصبح من الماضي والماضي لا يجب نكرانه لان أي امة لا تعرف ماضيها لا يمكن لها بناء مستقبلها.
ويعتبر العجلاني أن هذا الزمن هو زمن المعلومة فبقدر امتلاكنا للمعلومات نستطيع أن نأخذ الحيز الأكبر على مساحة العالم وأنه من الصعوبة الفصل بين المعلومة والوثيقة.
وأشار إلى أنه غاص من أجل تقديم هذه الشخصيات في المئات من الصحف والمجلات والكتب السورية واللبنانية والمصرية آخذا منها الرسوم الكاريكاتورية لتلك الشخصيات مع سرد مبسط لسيرة حياتها وغايته من ذلك اعادة تسليط الضوء عليها واهم المحطات في حياتها وإظهار أهمية فن الكاريكاتير في بلادنا وتطوره عبر الأيام إضافة إلى وضع نتاج فنانين عباقرة مروا على تاريخ صحافتنا في متناول القارئ والمتابع ليعلم جيل اليوم سيرة حياة جيل الأمس موضحاً أن التوثيق ليس غولا نخشاه وانما امرأة جميلة نعشقها.
ويعرف الكاتب الكاريكاتير بأنه الفن الذي لا مثيل له وهو رسم بسيط لفكرة كبيرة و تعليق ساخر قصير يختصر آلاف الصفحات حيث يسفر هذا الرسم وهذا التعليق عن ابتسامة واسعة ويطلقان معاني كبيرة لتسكن ذهن وعقل الانسان وتجبره على التفكير فيما هو داخل دائرة الواقع و تدعوه الى تشكيل الدائرة من جديد بفكر وعقل جديدين من أجل واقع أفضل وهذا ما يعطيه الاهمية ويجعله مميزاً.
وأضاف أن الكاريكاتير هو فن السهل الممتنع وخلال عمره الطويل الممتد إلى نحو خمسة آلاف عام احتل هذا الفن مساحة مهمة ومكانة يستحقها لقدرته على اختزال كم هائل من المشاعر والمواقف في مشهد واحد يعتمد التكثيف البصري و المعالجة الغرافيكية كأدوات لاستنفار مخيلة القارئ واشراكه في العمل الابداعي.
ومن الشخصيات التي قدمها الكتاب محمد كرد علي.. محمد علي العابد.. ابراهيم هنانو.. هاشم الأتاسي.. سعد الله الجابري.. شكري القوتلي.. أديب الصفدي.. أحمد كفتارو.. حبيب كحالة.. عمر أبو ريشة.. نسيب البكري.. أديب الشيشكلي.. خليل مردم بك.. حسني الزعيم.. عبد السلام العجيلي.. حسن الخراط.. سلطان الأطرش.. صالح العلي.. صبري العسلي.. نزار قباني.. ميشيل عفلق.. صلاح الدين البيطار.. عدنان المالكي.. سامي الجندي..يوسف العظمة..رياض المالكي.. محمد الفاضل وغيرهم.
يذكر أن شمس الدين العجلاني صحفي وكاتب من مواليد دمشق 1951 م عمل في عدد من المؤسسات الاعلامية والحكومية في سورية واصدر العديد من الكتب ونشر في المجلات والصحف العربية المقالات والدراسات العديدة تفرغ للكتابة والبحث العلمي منذ عام 2009 م.
صدر للكاتب شمس الدين العجلاني كتاب بعنوان (وجوه وكلام من بلاد الشام) ضم بين دفتيه تعريفاً بشخصيات ثقافية وسياسية ودينية سورية مرفقة مع رسوم كاريكاتورية نادرة لهم.
وأوضح الكاتب في مقدمة كتابه الذي يقع في 304 صفحات من القطع الكبير أنه من خلال هذا الكتاب أعاد الى الذاكرة شخصيات كان لها دورها السياسي والديني والثقافي في مسيرة بلادنا سواء كان هذا الدور أبيضا او أسودا او رماديا لكننا لا نستطيع نكرانه لانه اصبح من الماضي والماضي لا يجب نكرانه لان أي امة لا تعرف ماضيها لا يمكن لها بناء مستقبلها.
ويعتبر العجلاني أن هذا الزمن هو زمن المعلومة فبقدر امتلاكنا للمعلومات نستطيع أن نأخذ الحيز الأكبر على مساحة العالم وأنه من الصعوبة الفصل بين المعلومة والوثيقة.
وأشار إلى أنه غاص من أجل تقديم هذه الشخصيات في المئات من الصحف والمجلات والكتب السورية واللبنانية والمصرية آخذا منها الرسوم الكاريكاتورية لتلك الشخصيات مع سرد مبسط لسيرة حياتها وغايته من ذلك اعادة تسليط الضوء عليها واهم المحطات في حياتها وإظهار أهمية فن الكاريكاتير في بلادنا وتطوره عبر الأيام إضافة إلى وضع نتاج فنانين عباقرة مروا على تاريخ صحافتنا في متناول القارئ والمتابع ليعلم جيل اليوم سيرة حياة جيل الأمس موضحاً أن التوثيق ليس غولا نخشاه وانما امرأة جميلة نعشقها.
ويعرف الكاتب الكاريكاتير بأنه الفن الذي لا مثيل له وهو رسم بسيط لفكرة كبيرة و تعليق ساخر قصير يختصر آلاف الصفحات حيث يسفر هذا الرسم وهذا التعليق عن ابتسامة واسعة ويطلقان معاني كبيرة لتسكن ذهن وعقل الانسان وتجبره على التفكير فيما هو داخل دائرة الواقع و تدعوه الى تشكيل الدائرة من جديد بفكر وعقل جديدين من أجل واقع أفضل وهذا ما يعطيه الاهمية ويجعله مميزاً.
وأضاف أن الكاريكاتير هو فن السهل الممتنع وخلال عمره الطويل الممتد إلى نحو خمسة آلاف عام احتل هذا الفن مساحة مهمة ومكانة يستحقها لقدرته على اختزال كم هائل من المشاعر والمواقف في مشهد واحد يعتمد التكثيف البصري و المعالجة الغرافيكية كأدوات لاستنفار مخيلة القارئ واشراكه في العمل الابداعي.
ومن الشخصيات التي قدمها الكتاب محمد كرد علي.. محمد علي العابد.. ابراهيم هنانو.. هاشم الأتاسي.. سعد الله الجابري.. شكري القوتلي.. أديب الصفدي.. أحمد كفتارو.. حبيب كحالة.. عمر أبو ريشة.. نسيب البكري.. أديب الشيشكلي.. خليل مردم بك.. حسني الزعيم.. عبد السلام العجيلي.. حسن الخراط.. سلطان الأطرش.. صالح العلي.. صبري العسلي.. نزار قباني.. ميشيل عفلق.. صلاح الدين البيطار.. عدنان المالكي.. سامي الجندي..يوسف العظمة..رياض المالكي.. محمد الفاضل وغيرهم.
يذكر أن شمس الدين العجلاني صحفي وكاتب من مواليد دمشق 1951 م عمل في عدد من المؤسسات الاعلامية والحكومية في سورية واصدر العديد من الكتب ونشر في المجلات والصحف العربية المقالات والدراسات العديدة تفرغ للكتابة والبحث العلمي منذ عام 2009 م.