من حضن الحفافي ذاكرة ريفية
ترسم مفرداتها قصائدباللغة المحكية
دمشق - سانا ترسم مفرداتها قصائدباللغة المحكية
يعود الشاعر إيميل حسن حمود في مجموعته الشعرية من حضن الحفافي إلى الذاكرة المرتبطة بالمكان وتفاصيله ناسجاً العشرات من القصائد باللغة المحكية تحت عناوين تنتمي إلى بيئة الشاعر الريفية الغنية بالجمال والبساطة والعفوية.
من حضن الحفافي أشعار قريبة من حياة أهل الريف يتنقل فيها الشاعر بين الكرم والحقل والبيت الريفي وينبوع الماء فيفتح باب الذاكرة للطفولة والشباب لتعصف موجة الحنين بالنص الشعري وتخرج الكلمات مشحونة بالحس العاطفي والطبيعي المنساب وغير المتكلف متجاوزا اللغة الفصيحة التي قد تقيد نصا من هذا النموذج.
صدرت المجموعة هذا العام عن دار بعل وتقع في مئة واثنتين وتسعين صفحة من القطع المتوسط كتب فيها الشاعر عشرات القصائد التي اختتمها بورد البساتين مستمداً إياها من السوسن والياسمين والزنبق والنرجس والمنتور والفل وشجر الزيزفون.