إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإذاعي ( سعيد جريس العيسى ) الأديب والشاعروالناقد الأردني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإذاعي ( سعيد جريس العيسى ) الأديب والشاعروالناقد الأردني

    سعيد العيسى
    ولد سعيد جريس العيسى في قرية الجمّاسين بضواحي يافا في أعقاب الحرب العالمية الأولى. وتلقّى تعليمه الابتدائي في يافا، والثانوي في مدينة رام الله. التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، ودرس فيها الآداب العربية، واللغة الإنجليزية، والتاريخ الإسلامي.
    عمل بعد تخرّجه محاضراً في الأدب واللغة في كلية بيرزيت، وكلية غزّة، وكليّة النهضة في القدس. التحق بالإذاعة سنة 1945 ليشرف على إعداد البرامج الثقافية والأدبية، وظلَّ ينتقل بعد ذلك من إذاعة إلى أخـرى، فعمـل في محطّة الشرق الأدنى في قبرص، وفي إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في عمان، وفي b.b.c الإذاعة البريطانية القسم العربي.
    سافر في مهمات إعلامية وإذاعية في البلاد العربيّة المختلفة، فضلاً على بلدان أوروبا وكندا، وأمريكا الشمالية، وشارك في عدد من المهرجانات، واللقاءات الأدبية، والشعرية، منها مهرجان جرش للثقافة والفنون، وقد دعي إليه في بداية عام 1983م، وأسهم في عددٍ من المؤتمرات والندوات الأدبية في مصر، والعراق، ولبنان، والمغرب.
    كتب سعيد العيسى في تاريخ الأدب، ونقده، وفي التراث، ومراجعات الكتب، ونشر معظم ذلك في صحف مختلفة، وفي مجلاّت من أهمّها: مجلّة (هنا لندن) التي كانت تصدر عن الإذاعة المذكورة، وترجم روائع الأدب الانجليزي شعراً ونثراً. وقد حالت ظروفه غير المستقرّة دون جمع شتات آِثاره كلّها في كتب مطبوعة.
    توفي في الثامن عشر من أيلول سنة1991، وكان قد أشرف قبل أيام على طباعة ديوانه الثالث (أشواق البلد البعيد) الذي صدر فعلاً بعد وفاته بوقت قصير.
    مؤلّفاته

    • الشعر:

    1. همسات الأصيل، دار الكرمل، عمان، 1989م.
    2. نفحات ، د.ن، 1990م.
    3. أشواق البلد البعيد مطابع المؤسسة الصحفية الأردنية، عمان، 1991م.

    • من مراجع ترجمته:

    1. زعيتر (أكرم): مقدّمة ديوان "نفحات"، د. ت، 1990.
    2. الساعي (أحمد بسّام): مقدّمة همسات الأصيل، دار الكرمل، عمان، 1989.
    3. عباس (إحسان): مقدمة ديوان أشواق البلد البعيد، مطابع المؤسّسة الصحفية الأردنية، عمان، 1991.
    4. الكفراوي (عبد العزيز)،: تاريخ الشعر العربي - الجزء الرابع، القاهرة، 1971.

    أغار عليك
    يحملني صوتُك في الآفاقِ
    بعيداً عَبْرَ البحر وعبر الريحْ
    يحملني فوق حوافي الّنجمِ
    وأسمع هَمساتِ الأفلاكْ
    فأغارُ عليكِ··· أغارْ
    يحملني ويطوفُ بعيداً في الأعماقْ
    في صمت القاع وغور اليمِّ
    وخلجان اللُّؤلؤ والمَرْجَان
    وأسمع همهمة الأسماكْ
    فأغار عليكِ··· أغارْ
    يحملني صوتُكِ للفردوسِ
    بعيداً في دفَقَاتِ النُّورْ
    وألمحُ طيفك بين الحورْ
    فأكاد أجنّ
    وأسمع وشوشة الأوتارْ
    فأغار عليكِ·· أغارْ
    وأحسب نجوى الريحِ
    حديث الحبِّ إليكِ
    فأغارُ عليك
    وأعود لدنيا الناس، فلا
    أوهامَ ولا أحلامَ ولا
    ترنُّ بسمعي كلماتُكْ
    مُذْ غابتْ في ذاتيَ ذاتُكْ
    وأمدُّ يدي لأضمَّ الريحْ
    وأحدّق عَبْرَ فراغ الغرفةِ في
    (تلفون) يحلم منذ سنينْ
    وأغِيب تهدهدني الذكرى
    إنْ راح حنينٌ جاءَ حنين
    لحبيبٍ ناءٍ جدِّ بعيدْ
    موجودٍ··· لكنْ لا موجودْ
    هيهات يعوْد·· هيهات يعوْد
    قد فرَّ كطير في الأسحارْ
    ألهمني أحلى الشعر وطارْ
    وأُناجيه: تعالَ! تعالْ!
    ويعود صدايَ: تعالَ! تعالْ!
    ضيّعتَ العمرَ أيا مسكينُ
    تعلّل نفسَك بالآمالْ
    الحبُّ خبالْ
    والعيشُ خيالْ
    ورؤاكَ ضلالْ
    أحلامُكَ في دنياكَ سرابْ
    ومحالٌ ما ترجوه، محالْ



يعمل...
X