إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شعر حسن إبراهيم سمعون - عـندما يؤذِّن الغراب - في ضَيعتي.. قامَ الغـُرابُ مُؤذِّنا ..يَدعو لأنبشَ سَوأةً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شعر حسن إبراهيم سمعون - عـندما يؤذِّن الغراب - في ضَيعتي.. قامَ الغـُرابُ مُؤذِّنا ..يَدعو لأنبشَ سَوأةً

    حسن ابراهيم سمعون


    عـندما يؤذِّن الغراب

    في ضَيعتي.. قامَ الغـُرابُ مُؤذِّنا
    يَدعو لأنبشَ سَوأةً
    لأخيْ تـَوارتْ ..في تـَـقادمِ آدميْ
    والبومُ يـَـدلقُ كازَهُ مُستـَبْدلاً
    عِطرًا يـُدَقُّ تـَوارثًا مِن (مَنـْـشِمِ)
    قـَلبَ المَآذنَ مُفـْـتيـًا
    بـِتوضُّئ الخـَفـَّاشِ ظـُهرًا في دَمي !
    واستجلبَ المُردانُ شـُذّاذَ اللِحى
    شَحذوا سَـواطيرَ التـَّخلـُّفِ في رمالِ جـَزيرتيْ
    وتـَقاطرَ الأجـْلافُ صَوبَ مَدينتي
    عَـقدوا (لِمرياعٍ) * بـِعِمَّةِ (مَردخايَ) مُعَمَّمِ
    نـَكروا بعُهرٍ رايـتي
    ورأيتُ كيفَ تـَحيضُ أشباهُ الرِّجالِ مِنَ الفـَمِ !
    ***
    الذّئبُ في (الطـَّربوشِ) يُغريَ نـَعْجَـتي
    ويـُؤلـِّبُ الذّؤبانَ مُدَّعيًا بأنَّ خِـرافـَنا
    تـَشكو مِنَ الإمْـلاقِ في ضَيعاتِنا
    وتـَتوقُ (للهَمْبـُرغـَرِ) الآتي على
    طـَبـَقِ الرَّبيعِ مُعلـَّبـًا
    والسِّعرُ مَشروطٌ بـصَبغـَةِ لحـيتي
    فـَتَجشَّأتْ (نـَرجيلةُ) الرَّجلِ المَريضِ وأصدرتْ
    (فـَرمانَ عُـثـْمَنلي لخـَوزقةِ) البَقيةِ من حـُروفٍ عاصيةْ
    لكنِّها جَهَلتْ خَوابيَ أحـرُفي
    فالحَـرفُ أبْـدعَ مُعْجَمًا
    يُلقي على التـَّاريخِ كـَشحَ وشاحِهِ
    ليَفيضَ بالبازلتِ سِـرُّ النـَّفخةِ
    سوريَّتي, في طينِها نـَفخَ الإلهُ مُـبـشِّرًا
    أنَّ العُـروبَة سِـرُّها بـِرسالتي
    ***
    *المِـرياع هو الكـَـبش الذي يسير بمقدمة القطيع , ويحمل في رقبته أجراسًا

    شعر حسن إبراهيم سمعون
    سوريا 2012




يعمل...
X