تويت
عبير نصر
هذه القصيدة موجهة لهذا النوع من الرجال فقط ...
كيف تشركُ بي امرأة أخرى
وأنا بين ذراعيك؟!
كيف تخونُ يداً رهنتُها وسادةً لرأسك
المسكون بروائح نساءٍ عبرنَ، أو لم يأتيْنَ بعد؟!
كيف تستلُّ - بهذا المكرِ - ضلعي،
ليغدو عصا تتحرّشُ بها بنهودٍ غريبة
ألم تمتلئ بي بعد، لشدّةِ كثرتكَ فيَّ؟؟؟!!!
ألم تبصر تلك السماء التي انقشعتْ بين جلدينا
ردّاً على خوفنا من الأقفاص؟!
لينحسرَ العالمُ فجأة
عندما طال مدُّكَ تلك الشامة التي أحببتَها على صدري؟!
ألم تدمن حبّةَ البنّ التي أسميتَها عيني
وذاك الشَعر الذي دثّركَ
وقلتَ: ذوّبيني ذوّبيني...، لأقرأني؟!
يا لجهلك وأنتَ تختبرُ امرأةً مخذولة
ستخمدُ سيجارتها الأخيرة بقلبٍ محترقٍ
وتبتسمُ بشفةٍ مكابرة
لكأسِ النبيذ الملقى بعبثيةِ عابرين في سرير
قبلَ أن تغلقَ وجهكَ خلفها
بكلّ ما أوتيتْ من جرح
عندها فقط
لن يفتْكَ أبداً ... أنها لن تعودَ إليك
حتى لتُرضي غرورَ ملحها
وهي تربتُ على كتفك بابتسامة صفراء
لحظةَ
تبكي
على
فقدانها
هذه القصيدة موجهة لهذا النوع من الرجال فقط ...
كيف تشركُ بي امرأة أخرى
وأنا بين ذراعيك؟!
كيف تخونُ يداً رهنتُها وسادةً لرأسك
المسكون بروائح نساءٍ عبرنَ، أو لم يأتيْنَ بعد؟!
كيف تستلُّ - بهذا المكرِ - ضلعي،
ليغدو عصا تتحرّشُ بها بنهودٍ غريبة
ألم تمتلئ بي بعد، لشدّةِ كثرتكَ فيَّ؟؟؟!!!
ألم تبصر تلك السماء التي انقشعتْ بين جلدينا
ردّاً على خوفنا من الأقفاص؟!
لينحسرَ العالمُ فجأة
عندما طال مدُّكَ تلك الشامة التي أحببتَها على صدري؟!
ألم تدمن حبّةَ البنّ التي أسميتَها عيني
وذاك الشَعر الذي دثّركَ
وقلتَ: ذوّبيني ذوّبيني...، لأقرأني؟!
يا لجهلك وأنتَ تختبرُ امرأةً مخذولة
ستخمدُ سيجارتها الأخيرة بقلبٍ محترقٍ
وتبتسمُ بشفةٍ مكابرة
لكأسِ النبيذ الملقى بعبثيةِ عابرين في سرير
قبلَ أن تغلقَ وجهكَ خلفها
بكلّ ما أوتيتْ من جرح
عندها فقط
لن يفتْكَ أبداً ... أنها لن تعودَ إليك
حتى لتُرضي غرورَ ملحها
وهي تربتُ على كتفك بابتسامة صفراء
لحظةَ
تبكي
على
فقدانها