كتب ناصر قنديل - 0 - أسد التاريخ والجغرافيا
ملخص :
- كم كان المشهد حزينا يوم تطاول من حركتهم يد الخارج للإنتقام من صور وتماثيل القائد العربي التاريخي حافظ الأسد
- كما فعل غورو فقال ها قد عدنا يا صلاح الدين هم لحافظ الأسد بلسان الغرب وإسرائيل و شيوخ النفط يقولون
- يعترف حكام العرب أنهم اخرجوا سوريا من جامعتهم ليعدلوا مبادرتهم لترضى إسرائيل
- لكن اليوم كشف الحساب وشيخ نواب الكونغرس يقول أوباما يستسلم للأسد
- البنتاغون يقول كل خطط الحرب جاهزة لكنها مخاطرة العصر والحل السياسي مع الأسد أكثر واقعية
- اليوم يعلن حاكم مصر أن الحوار مع الأسد هو الخيار الذي حسم دوليا وإقليميا
- الغادريان تكتشف أن الأسد اكثر مرونة مما يتوقعون لأن تسويق الحل السياسي بدأ
- هل إنتهت الحرب ؟
- كما يخرج المصاب بالسرطان بعد إستئصال الورم من غرفة العمليات ويعلن الطبيب شفاءه لكن الآلام تتواصل والخراج ينزف دما وقيحا وسوريا خرجت من غرفة العمليات
- طوبى للعرب والمسلمين جنرال القرن الواحد والعشرين
- أسد التاريخ والجغرافيا ينتصر
- سوريا و أهلها مبروك النصر ومبروك اليوم الصفر

النص كاملا :
0 - أسد التاريخ والجغرافيا
- كم كان المشهد حزينا يوم تطاول من حركتهم يد الخارج للإنتقام من صور وتماثيل القائد العربي التاريخي حافظ الأسد ولو ظنوا أنهم لحسابهم ينتقمون
- كما فعل غورو من التاريخ والجغرافيا كان ينتقم وهم لحساب ما كان يمثل ينتقمون وكما قال ها قد عدنا يا صلاح الدين هم لحافظ الأسد بلسان الغرب وإسرائيل و شيوخ النفط يقولون
- كان صبر الرئيس بشار الأسد عظيما وكانت النصال تتكسر على النصال وهو يدير حرب العرب والمسلمين بوجه غزوة الفرنجة الجديدة بعد ألف عام والوجهة تبقى فلسطين
- اليوم كشف الحساب والغرب يعلن نهاية حرب شارلمان العصر الجديد فيسجد على أبواب الشام طالبا الصلح وشيخ نوابه ينوح في مجلسه ويقول أوباما يستسلم للأسد
- اليوم كشف الحساب والبنتاغون يقول كل خطط الحرب جاهزة لكنها مخاطرة العصر التي قد تفجر العالم وتهزم أميركا والحل السياسي مع الأسد أكثر واقعية
- اليوم يكشف حكام العرب عورة حقدهم ويعلنون أخرجنا سوريا من الجامعة العربية لأن جامعة فيها سوريا لن تمر فيها قرارات التنازل عن أرض فلسطين
- اليوم لا لبس في المشهد فقد أعلن حمد تعديل المبادرة العربية للسلام لتصبح ان العرب جاهزون للتطبيع مع إسرائيل مقابل إنسحابها من اراضي ال67 او......... ما يعادلها
- اليوم يعلن حاكم مصر عبر صحيفة الشرق الأوسط بلسان ديبلوماسييه أن الحوار مع الأسد هو الخيار الذي حسم دوليا وإقليميا
- اليوم تكتشف الغارديان أن الأسد أكثر مرونة مما يتوقعون بينما هو منصرف لقتال جيشه في الميدان فلماذا يكتشفون ؟ لأن تسويق الحل السياسي صار مهمة اليوم فيكتشفون
- اليوم يتشاورون مع شخصيات عربية بدلا من الإبراهيمي والمطلوب شخصية يرضى بها الأسد وتدير حوارا سوريا سعوديا لترتيب خروج قطر وتركيا من المعادلة العربية
- اليوم يسلمون أن في المنطقة جيش اسطوري وشعب معجزة يقفان سدا وراء قائد ينتزع بجدارة لقب جنرال القرن الواحد والعشرين
- اليوم تتباهي الأندبندنت أنها اول من قال أن الأسد اغلى وأذكى واقوى قائد لأنه تفوق على مال وذكاء وقوة دول لا مال ولا ذكاء ولا قوة فوق ما عندها
- اليوم يخرج الشهداء من اضرحتهم ويرفعون الأعلام التي تكفنهم معلنين أن دماءهم لم تذهب هدرا ويتبادل ابناؤهم وأهلوهم تحايا النصر ويستعد النازحون من بلادهم لشق طريق العودة
- لمن يقول أكل هذا يحدث والرصاص يلعلع والتفجير يتواصل فكيف نصدق أن الحرب تنتهي ؟ أقول لو توقف كل هذا بإستسلام سوريا ورئيسها أتكون الحرب قد إنتهت ؟
- الحرب تتوقف كقرار وتوقفها بالوقائع يصنعه الجيش العربي السوري في الميدان بقوة وعزم والأيام كل يوم تحمل الجديد من الإنجازات حتى يبدأ المهزومون بالإصطفاف طلبا للحوار
- كما يخرج المصاب بالسرطان بعد إستئصال الورم من غرفة العمليات ويعلن الطبيب شفاؤه لكن الآلام تتواصل والخراج ينزف دما وقيحا وسوريا خرجت من غرفة العمليات
- الأسد ينتصر لكنه لا ينتقم لكن التاريخ الذي أرادوا إذلاله وإلغاءه ينتقم فيحتفل حافظ الأسد في عليائه بذكراه بعد أربعين يوما وهو يبتسم لحافظ الأمانة بشار أمة بنصر عصر مديد
- أسد التاريخ صار وأسد الجغرافيا كان فجمعهما على صفحة كفه وقرأ آية العصر والفرقان و كتب بالصبر والعزم والحزم والشجاعة والحكمة سوريا قلب العالم كانت وستعود
- أسد يعرف الجهات السبع لبوابات الشام ويعرف ان للكون إتجاهات سبع وسموات سبع واراض سبع ويضيف أن الإتجاه الثامن هو سوريا و الأرض الثامنة والسماء الثامنة هما سوريا
- و الأسد إذا زمجر والكون إذا تغير و إذا الكائنات غشوا والسماء صحوا و الأرض سديم والله العليم الحكيم والفجر و الحشر و ليال عشر فقل هي الراية قالت الاية و قد دنت ساعة النصر الاتية و مرت العاتية و أزفت الآزفة وتنزلت الحروف كما في يومها الأول واقفة
- صفره يوم وصفره ساعه وصفره سيحكم أعدادكم يضعكم على يمين أصفاره فأنتم صغار صغار جمعا وضربا تبقون صغارا وإن وضع اصفاره على يمين أعدادكم صرتم عددا به تعتدون طوبى لمن أصفار الأسد على يمين أعداده ومن بقت اصفاره على يسارها أولئك هم الخاسرون
- تذكر الغرب صلاح الدين فكان بشار الأسد و تذكر الخوارزمي فكان علم الحساب وكانت اصفار الأسد
- طوبى للعرب والمسلمين جنرال القرن الواحد والعشرين
- عاشت سوريا تحيا فلسطين فللأمة قائد نغمض أعيننا وننام بأمان وجوده
- سوريا و أهلها مبروك النصر ومبروك اليوم الصفر

2/5/2013
ناصر قنديل