تويت
حسن كمال: رواية "المرحوم" كانت قصة قصيرة بعنوان "إنى أعتاد الموت"
الكاتب حسن كمال
كتبت آلاء عثمان
أقام صالون المقرأة، لصاحبه الكاتب محمد صلاح العزب، مساء أمس ندوة استضاف فيها الكاتب الدكتور حسن كمال، صاحب رواية "المرحوم" الصادرة حديثًا عن دار الشروق.
قدم الدكتور حسن كمال، قراءات متنوعة من روايته الجديدة "المرحوم"، وتحدث عن أجواء الرواية، وفكرتها، وقال، إن كتابة الرواية مرت بثلاثة مراحل، ففى البداية كانت قصة قصيرة غير منشورة كتبتها منذ فترة طويلة، بعنوان "إنى أعتاد الموت"، وبعدها وجدت أن شخصية القصة الرئيسية ثرية جدًا بالأحداث، فقررت أن أحولها لرواية، برغم أنى لم يكن لدى خريطة واضحة للكتابة، إلى أن جاءتنى فكرة الرواية بهذا الشكل، فكتبتها، ولكنى عندما انتهيت منها، وقرأتها من جديد، وجدتها رواية فانتازيا، فعدت وغيرت فيها وجعلتها أكثر منطقية عن طريق تغيير الراوى، فخرجت بهذا الشكل.
وعن أسباب نجاح الرواية فى وقت قصير قال، لقد سلمت الرواية لدار الشروق منذ أكثر من سنة، ولكن كان هناك بعض المتابعين لأعمالى من الصحفيين والكتاب، يسألوننى فأخبرهم عن هذه الرواية، وأذكر لهم أنها مازالت فى المطبعة وستصدر قريبًا، فظهرت حملة صحفية للرواية قبل نشرها، مما كان له أثر كبير فى أذهان الناس بأن الرواية موجودة بالفعل، وبدأوا يبحثون عنها، حتى صدرت منذ ثلاثة أشهر، فكان القراء فى انتظارها، وكانت حملة الدعاية المسبقة قد مهدت لصدور الرواية، ونجاحها.
وأضاف كمال، أن الطبعة الأولى نفدت بشكل سريع، فطبعت بعدها طبعة خاصة حوالى 500 نسخة فقط، ولما نفدت أصدرت الطبعة الثالثة. والتى نزلت قبل فض الاعتصام بأيام قليلة، وحققت نجاحا فى وسط أحداث سياسية كثيرة.
وحول التلميحات السياسية فى الرواية، قال حسن، نصف الرواية كتبته قبل الثورة، والنصف الثانى بعدها، ومعظم الأجزاء السياسية فى الرواية غير مقصود التلميح به لشىء.
الكاتب حسن كمال
كتبت آلاء عثمان
أقام صالون المقرأة، لصاحبه الكاتب محمد صلاح العزب، مساء أمس ندوة استضاف فيها الكاتب الدكتور حسن كمال، صاحب رواية "المرحوم" الصادرة حديثًا عن دار الشروق.
قدم الدكتور حسن كمال، قراءات متنوعة من روايته الجديدة "المرحوم"، وتحدث عن أجواء الرواية، وفكرتها، وقال، إن كتابة الرواية مرت بثلاثة مراحل، ففى البداية كانت قصة قصيرة غير منشورة كتبتها منذ فترة طويلة، بعنوان "إنى أعتاد الموت"، وبعدها وجدت أن شخصية القصة الرئيسية ثرية جدًا بالأحداث، فقررت أن أحولها لرواية، برغم أنى لم يكن لدى خريطة واضحة للكتابة، إلى أن جاءتنى فكرة الرواية بهذا الشكل، فكتبتها، ولكنى عندما انتهيت منها، وقرأتها من جديد، وجدتها رواية فانتازيا، فعدت وغيرت فيها وجعلتها أكثر منطقية عن طريق تغيير الراوى، فخرجت بهذا الشكل.
وعن أسباب نجاح الرواية فى وقت قصير قال، لقد سلمت الرواية لدار الشروق منذ أكثر من سنة، ولكن كان هناك بعض المتابعين لأعمالى من الصحفيين والكتاب، يسألوننى فأخبرهم عن هذه الرواية، وأذكر لهم أنها مازالت فى المطبعة وستصدر قريبًا، فظهرت حملة صحفية للرواية قبل نشرها، مما كان له أثر كبير فى أذهان الناس بأن الرواية موجودة بالفعل، وبدأوا يبحثون عنها، حتى صدرت منذ ثلاثة أشهر، فكان القراء فى انتظارها، وكانت حملة الدعاية المسبقة قد مهدت لصدور الرواية، ونجاحها.
وأضاف كمال، أن الطبعة الأولى نفدت بشكل سريع، فطبعت بعدها طبعة خاصة حوالى 500 نسخة فقط، ولما نفدت أصدرت الطبعة الثالثة. والتى نزلت قبل فض الاعتصام بأيام قليلة، وحققت نجاحا فى وسط أحداث سياسية كثيرة.
وحول التلميحات السياسية فى الرواية، قال حسن، نصف الرواية كتبته قبل الثورة، والنصف الثانى بعدها، ومعظم الأجزاء السياسية فى الرواية غير مقصود التلميح به لشىء.