تويت
الولايات المتحدة تنكس الأعلام وترتدي الأسود في الذكرى الخمسين لاغتيال كينيدي
يصادف اليوم والذكرى الخمسين لاغتيال الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، وفي هذا اليوم نكست الأعلام في الولايات المتحدة التي تشهد فعاليات تحيي ذكرى كينيدي الشخصية البارزة التي تنضم إلى عداد عظماء الرؤساء الأميركيين.
"أنباء موسكو"
هذه الذكرى، أعلنها الرئيس الأميركي باراك أوباما "يوم ذكرى الرئيس جون كينيدي"، هو اليوم الذي تنكس فيه الاعلام على جميع المباني الرسمية "بكاء على خسارة رجل عظيم خدم الدولة وصاحب الرؤى والحكيم المثالي".
وكتب اوباما "لنجعل ارثه مثمرا، اليوم وفي العقود المقبلة".
فالبلاد بأسرها ستحيي ذكرى الرئيس الخامس والثلاثين من خلال تنظيم القداديس ودقائق صمت وقراءات.
ومن فعاليات هذا اليوم دقيقة صمت في دالاس بولاية تكساس، إحياء للحظة التي سقط فيها جون كينيدي قتيلا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في ديلي بلازا .
ومن حول كينيدي أسطورة كاملة لا تزال حية حتى اليوم، فعباراته لا تزال حتى اللحظة تتردد على الألسنة وفي المحافل، أليس كينيدي صاحب عبارة "أنا برليني" التي اندمجت في ذاكرة كل فرد على الأرض وهي العبارة التي قالها أثناء وجوده في برلين المنقسمة " لا تسألوا ما يمكن ان تفعله بلادكم لكم بل اسئلوا انفسكم ما يمكن ان تفعلوه لبلادكم".
و نظمت اليوم فعاليات في كل الاماكن التي تحمل ذكرى الرئيس الأميركي الراحل وتتجسد بدقيقة صمت وموسيقى في المكتبة الرئاسية "جي اف كي" في بوسطن، وغيرها نم المحطات التي تحيي ذكراه.
وستبث ايضا الجمعة عشرات البرامج والريبورتاجات. وقد نشرت او بثت منذ اسابيع في الولايات المتحدة كتب وافلام وثائقية تتحدث عن اسطورة كينيدي.
وعشية الذكرى الخمسين لاغتيال الرئيس الأميركي الأسطورة، أفرجت محكمة أميركية، أمس الخميس، بكفالة عن مايكل سكاكل ابن عم الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي بعد 11 عاما قضاها في السجن لإدانته بقتل جارة له عام 1975 بولاية كونيتيكت وذلك قبل محاكمة جديدة له.
وأدين سكاكل (53 عاما) عام 2003 بقتل جارته مارثا موكسلي عندما كان عمرها 15 عاما لكن قاضيا أمر الشهر الماضي باجراء محاكمة جديدة بعدما وجد ان محامي سكاكل لم يكن مقنعا.
ومثل سكاكل، الذي ارتدى زيا اسود، صامتا أمام المحكمة في ستامفورد في كونيتيكت امس عندما امر القاضي غاري وايت بكفالة قيمتها 1.2 مليون دولار للإفراج عنه. وقوبل الحكم بعاصفة تصفيق من انصار سكاكل الذين اكتظت بهم قاعة المحكمة.
ولم يقل سكاكل شيئا قبل اخراجه من المحكمة. وأمره القاضي بعدم مغادرة الولاية وارتداء جهاز تتبع (جي.بي.اس) بعد خروجه.