إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فيروز طريقنا إلى الحياة .. في ذكرى ميلادها الثامنة والسبعين..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فيروز طريقنا إلى الحياة .. في ذكرى ميلادها الثامنة والسبعين..

    في ذكرى ميلادها الثامنة والسبعين.. فيروز طريقنا إلى الحياة


    دمشق-سانا
    أغلى من الألقاب وأجمل.. هي الرمز الذي تغنى به الملايين.. هي أحلى الدرر وأصدقها.. وليس ثمة ما يحول بينها وبين محبيها لأنها ببساطة تنبع من القلب والروح لتعود إليهما.. هي أورفيوس الذي يقتل الموت وطريق عودته إلى الحياة.. صوتها كنوز للعشق الدائم وأغنياتها أجمل حقائقنا.
    تشهد فيروز على أيامنا فهي التي غنت للحب والصدق والخير وتغنت بهم.. جعلت من الأغنية ومضة سحرية تختزن آمالنا وأحزاننا من خلال رغبة دائمة في تجديد المعنى والمغنى ساعدها في ذلك وتجند في سبيله نخبة من الشعراء والملحنين الذين آمنوا بأنها خير رسول لإبداعهم ولاسيما في ظل تمسكها بالأصالة في جميع اختياراتها الفنية شعراً ولحناً وأداءً.
    صوت فيروز كان الحامل الأساسي للتطور الموسيقي والشعري للأخوين رحباني وللأغنية العربية ككل وخاصة أنها بفرادة غنائها حققت نهضة في الأغنية اللبنانية أثرت على بقية المدارس الغنائية العربية ولاسيما المصرية منها وكان الأخوان رحباني يتعاملان مع صوت فيروز على خطين فعندما كانا يريدان أن يضعا لها ألحاناً من مقامات عربية كالبياتي والراست والهزام والسيكا والصبا إلى آخره كان التلحين يتم غالباً على البزق الذي يعزف ربع الصوت الشرقي ويتقن عاصي العزف عليه أما الألحان التي لا تتطلب ربع النغمة فكانا يلحنانها على البيانو الذي يجيدان العزف عليه كليهما وبهذا كانت ألحانهما تنتمي إلى كلا النمطين الشرقي والغربي وساعدهما في ذلك صوت فيروز الذي يحوي الطبقات العليا التي يتطلبها الغناء الغربي.
    لكن فيروز لم تحصر نفسها مع الأخوين الرحباني بل كان لها تجارب موسيقية مهمة جداً مع ملحنين آخرين ومنهم فيلمون وهبي الذي غنت فيروز الكثير من ألحانه وكانت في كل مسرحية رحبانية تبرز موسيقاه ذات البصمة القوية رغم نجاح ألحان الأخوين رحباني.
    وكذلك غنت فيروز للسيد درويش وللموسيقار محمد عبد الوهاب وكان صوتها حافزاً له لتغيير مسار ألحانه بما يوائم جماليات صوتها بطبقاته الوسطى والدنيا إذ اعتبر أنها الأكثر طرباً في حنجرتها فغنت له ثلاث أغنيات هي.. سهار بعد سهار.. سكن الليل.. ومر بي.. إلى جانب ألحان حليم الرومي الذي أطلق عليها اسمها الذي عرفت فيه وكذلك الملحن السوري محمد محسن الذي غنت خمسة من ألحانه هي سيدي الهوى قمري.. ولي فؤاد.. جاءت معذبتي.. لو تعلمين.. وأحب من الأسماء فضلاً عن موسيقا زكي ناصيف التي غنت من ألحانه أهواك.. من يوم تغربنا وقلبي عم يلم جراح وغيرها.
    ولا نستطيع أن نغفل ما قدمه المبدع زياد الرحباني لأمه خلال مسيرتها فرغم الجدل الذي يدور دائماً حول النمط اللحني الذي صاغه إلا أن المختصين يرون أنه تطوير وتجديد لما قدمه ما قبله من الملحنين سواء أكان أباه وعمه أم غيرهم بحيث انه يعرف الطبيعة الخاصة للصوت الفيروزي بطبقاته الحالية واستطاع بذكاء دمجه لخدمة ما يقدمه من نمط غنائي خاص يعتمد على الحالة الإنسانية الشفيفة مع اللحن السهل الممتنع.
    أما بالنسبة للشعراء التي غنت كلامهم السيدة فيروز فتطول قائمتهم وزمانهم وساعدها في ذلك الإلمام الشعري الكبير للأخوين رحباني اللذين اختارا لألحانهما أجمل الكلمات بغض النظر عن تاريخ كتابتها فمن الصمة القشري وأغنية بروحي تلك الأرض إلى عنترة بن شداد ولقد ذكرتك وابن جرير بأغنية جبل الريان مروراً بجبران خليل جبران بأغنيات أعطني الناي وغني.. المحبة... ونزار قباني وأغنية لا تسألوني وميخائيل نعيمة تناثري وسعيد عقل وغيرهم الكثير.
    أما عن أدائها الملائكي كما يصفه معظم المهتمين فيعتبر الباحث جوزيف عبيد صاحب كتاب الصلاة في أغاني فيروز أن شعورنا بمناخ من القدسية أثناء سماع صوت فيروز يعود لأن الأغنية الفيروزية هي بحد ذاتها صلاة ولأن فيروز موءمنة ومن تعاونت معه بفنها وأصالته فضلاً عن تدربها في مقتبل عمرها على الغناء الكنسي والتراتيل.
    ويوضح عبيد أن كونها من لبنان وهو في أحد معانيه القديمة الصلاة أو الصلة بين الأرض والله جعلها تتشبع من روح لبنان ومناخه القدسي وهذا لا بد سيبرز من خلال أدائها وطربها.
    يذكر أن فيروز نهاد وديع حداد ولدت عام 1935 في حارة زقاق البلاط ببيروت اشتهرت منذ صغرها بغنائها بين أفراد العائلة وفي تجمعات الحي لكنها بدأت عملها الفني في عام 1940 كمغنية كورس في الإذاعة اللبنانية عندما اكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل.
    ألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية أول اغانيها ومن ثم عرفها على عاصي الرحباني فكانت انطلاقتها الجدية عام 1952.
    بديع صنيج






    تحتوي المكتبة على الأغاني التالية:

    يا غزيل يا بو الهيبا، يا بياع الخواتم، هالسيارة مش عم تمشي، كيفك انت، سهرة حب، سألوني الناس، زهرة المدائن، بكرم اللولو، بكتب اسمك يا حبيبي ، بعدك على بالي، بحبك يا لبنان، بتمرق علي، أنا وشادي، يلبقلك شكل ألماس، يا ريت منهن ، يا رايح، يا مرسال المراسيل، يا مريم البكر ، يا محلا ليالي الهوى ، يا الله تنام ريما ، يا كرم العلالي، وينن، وقف يا أسمر ، يا أنا يا أنا ، طلعلي البكي، سنرجع يوماً ، طلعلي القمر ، طير الوروار، سنة عن سنة ، سلم لي عليه، سهر الليالي ، سألتك ياحبيبي ، سألوني الناس ، رجعت ليالي زمان ، نسم علينا الهوى ، مرمر زماني ، ليلة عيد ، لما عالباب ، كتبنا وماكتبنا ، كانوا يا حبيبي ، جايبلي سلام ، ارجعي يا ألف ليلة ، الروزانة، هيلا يا واسع ، هلالية ، غيورة، فايق يا هوى ، في قهوة المفرق، اسوارة العروس، آخر أيام الصيفية، دقوا المهابيج، دخلك يا طير، شايف البحر، شتاء، يا دنيا، بتثلج الدنيا ، بنت الشلبية ، بكتب اسمك، اسامينا ، أنا عندي حنين ، اعطني الناي ، حبيتك تنسيت النوم ، حبيتك بالصيف، خايف أقول ، عودك رنان ، عروستنا الحلوة، علموني ، على جسر اللوزية.



    اعتصام للفنانين العرب في بيروت للتضامن مع فيروز بعد منعها من الغناء
    20-07-2010


    أعلنت الممثلة المصرية إلهام شاهين عن مشاركتها في الاعتصام السلمي الصامت المقرر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع القادم للإعلان عن الغضب الشعبي لمنع المطربة الكبيرة فيروز من الغناء بحكم قضائي.
    وقالت شاهين امس إنها ستصل بيروت في يوم الاعتصام للمشاركة في الوقفة كفنانة عربية ، مشيرة إلى أن فيروز ليست مطربة لبنانية عادية وإنما شخصية فنية غير عادية أمتعت ملايين العرب على مدار عدة عقود ولا يمكن أبدا السكوت على التعامل معها بتلك الطريقة المهينة لشخصها ولفنها وللفنانين بشكل عام.
    ودعت جمعيات لبـــــنانية للنفع العــــام إلى اعتــــصام سلمي في بيروت يوم 26 تمــــوز/يوليو الجاري تضامنا مع فيروز بعد منعها من إعادة غنــــاء مسرحية 'يعيش يعــــيش' وعرضـــها على مسرح كازينو لبنان بسبب دعاوى قضائية حول ميراث عائلة الرحباني.
    وقال منظمو الاعتصام إنه سيكون سلميا صامتا لا يظهر فيه إلا صوت أغنيات فيروز عبر مكبرات الصوت على أن يحمل المتظاهرون لافتات تنديد تعبر عن موقفهم من منع فيروز من الغناء.
    وقالت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية إنها منزعجة بشدة من موقف الحكومة اللبنانية تجاه السيدة فيروز التي تعد أحد أعلام الفن العربي وسفيرة لبنان الاولى في العالم.
    وأضافت الأحمدية :'أهانت السلطة نفسها بقراراتها على مختلف المستويات حتى تحولت إلى هولاكو عصري وابتغت أن تكون الأولوية لهيفاء بينما فيروز تمنع من الغناء بقرار رسمي ويطالب منصور الرحباني قبل رحيله باعتقالها إن غنت ويكمل أولاده المشوار ليحققوا النصر ويصبح القرار نافذا'، حسب قولها.
    وأشارت إلى أن الموقف محير بالفعل 'فبينما تتوقف مسرحية فيروز (يعيش يعيش) عن العرض في كازينو لبنان نجد كل أنواع الدعارة الفنية (تعيش تعيش) لكننا لن نسكت وسنقف جميعا لنصرة الوجه الحضاري والثقافي للبنان'.
    وقالت الإعلامية والناقدة اللبنانية هنادي عيسى إن منع السيدة فيروز من الغناء يصيبها بالذهول وإنها لا تدري ما تقول تجاهه مضيفة بعامية لبنانية غاضبة: 'عن جد هزلت وين صرنا وبأي زمن فني منحط'.
يعمل...
X