تويت
عباس سليمان علي
قصيدة معتمدة للدّيوان السّوريّ المفتوح ..
******************************
عنفوان عربي
شعر/ عباس سليمان علي
****=****=****=****
سوري ...
ودربُ المجد فرْعٌ من طريقي
سوري...
دمـــاءُ العُرْبِ تجري ..
.. في عروقي
سوري...
حقولُ القمح وجهي...
وانبلاجُ الفجرِ سَقطٌ ..
.. من شروقي
• أهلي الأباة..
وموطني فوق العَلا
والجنّةُ الفيحاءُ شامي
كانت وتبقى الموئلا
عيشي كريمٌ .. طيّبٌ ومنعـَّمٌ
من سلسبيلي مشربي
والساحةُ الغرّاءُ فيها ملعبي
في واحة الأبرار قبري
والتـّرابُ الحرُّ تبري
حيٌّ أنا.... حرٌّ أنا
بالحقِّ لن أتنازلا
أو موتُ غار راق لي ...
.... كي أ ُقتلا
وأطفي جروح الأرض حتى ..
.. عروق الغار تُروى من رحيقي
• هذي العرانين العتيدة .....
......أخوتي
وسأشتري بالروح نبض عروبتي
وورثت من نُخب الكرام كرامتي
فاخترْ إذن حرّيتي ...
أو ...
فاختبرْ بأسي ونبض عزيمتي
عربي أنا ...
.. سوري أنا....
إن قعقع الصمصام جبّارٌ حقيقي
إذ يبلغ الأصقاع رعدي
إذ أوقِدُ الفجرَ المصادرَ والمُطفّى ...
....... من حروقي
• من ذا سيسرق لي زماني ..!!
من ذا ..
سيخدشُ عنفواني ..!!
قلْ يا وريثَ الذلِّ ..
.. يا مسخَ الهوانِ
إذ أنت تخشى الخِنثَ والنُّعاقَ فاقبعْ ..
فاقبعْ بجحرك خاسئاً
وانعمْ بقشر الأفعوانِ
• هل من قوانين الزناة ..
شريعتي..!!
أو من حديقة أبيضٍ ...
.. طعَّمتُ زهر حديقتي..!!
أوَ من تُبيحُ عوارها...
.. صارتْ غداً كشقيقتي..!!
• زوروا قبورَ السّاقطين بلا ثمنْ
غطّوا بدولارِ الدَّناسةِ عريكمْ
واجعلوا بدلةَ المارينز ..
.... ثوباً .. بل كفنْ
وكلوا من الجيفِ الكريهةِ...
... والعقوا ما قد أسَنْ
سيطيبُ موتي ..
.. إذ تدقُّ
... طبولُ ساحات المحنْ
لن تمزقوا ثوبَ الوطنْ
لن تلمسوا أسوارَ شامي فاسمعوا
شمس الضياء من الضـِّيا لن تمنعوا
إنْ تمنعوا ...!!
سأضيء شمساً من دمي
وأضيءُ شمساً من حريقي
حجّوا إلى وكر النذالة واركعوا
فالأرضُ أمّي ..
والعروبة مذهبي
وكلُّ من منها ابنُ عمّي ...
.....بلْ شقيقي
تدقيق الأستاذ قيس حسين
اعتماد حسن إبراهيم سمعون
قصيدة معتمدة للدّيوان السّوريّ المفتوح ..
******************************
عنفوان عربي
شعر/ عباس سليمان علي
****=****=****=****
سوري ...
ودربُ المجد فرْعٌ من طريقي
سوري...
دمـــاءُ العُرْبِ تجري ..
.. في عروقي
سوري...
حقولُ القمح وجهي...
وانبلاجُ الفجرِ سَقطٌ ..
.. من شروقي
• أهلي الأباة..
وموطني فوق العَلا
والجنّةُ الفيحاءُ شامي
كانت وتبقى الموئلا
عيشي كريمٌ .. طيّبٌ ومنعـَّمٌ
من سلسبيلي مشربي
والساحةُ الغرّاءُ فيها ملعبي
في واحة الأبرار قبري
والتـّرابُ الحرُّ تبري
حيٌّ أنا.... حرٌّ أنا
بالحقِّ لن أتنازلا
أو موتُ غار راق لي ...
.... كي أ ُقتلا
وأطفي جروح الأرض حتى ..
.. عروق الغار تُروى من رحيقي
• هذي العرانين العتيدة .....
......أخوتي
وسأشتري بالروح نبض عروبتي
وورثت من نُخب الكرام كرامتي
فاخترْ إذن حرّيتي ...
أو ...
فاختبرْ بأسي ونبض عزيمتي
عربي أنا ...
.. سوري أنا....
إن قعقع الصمصام جبّارٌ حقيقي
إذ يبلغ الأصقاع رعدي
إذ أوقِدُ الفجرَ المصادرَ والمُطفّى ...
....... من حروقي
• من ذا سيسرق لي زماني ..!!
من ذا ..
سيخدشُ عنفواني ..!!
قلْ يا وريثَ الذلِّ ..
.. يا مسخَ الهوانِ
إذ أنت تخشى الخِنثَ والنُّعاقَ فاقبعْ ..
فاقبعْ بجحرك خاسئاً
وانعمْ بقشر الأفعوانِ
• هل من قوانين الزناة ..
شريعتي..!!
أو من حديقة أبيضٍ ...
.. طعَّمتُ زهر حديقتي..!!
أوَ من تُبيحُ عوارها...
.. صارتْ غداً كشقيقتي..!!
• زوروا قبورَ السّاقطين بلا ثمنْ
غطّوا بدولارِ الدَّناسةِ عريكمْ
واجعلوا بدلةَ المارينز ..
.... ثوباً .. بل كفنْ
وكلوا من الجيفِ الكريهةِ...
... والعقوا ما قد أسَنْ
سيطيبُ موتي ..
.. إذ تدقُّ
... طبولُ ساحات المحنْ
لن تمزقوا ثوبَ الوطنْ
لن تلمسوا أسوارَ شامي فاسمعوا
شمس الضياء من الضـِّيا لن تمنعوا
إنْ تمنعوا ...!!
سأضيء شمساً من دمي
وأضيءُ شمساً من حريقي
حجّوا إلى وكر النذالة واركعوا
فالأرضُ أمّي ..
والعروبة مذهبي
وكلُّ من منها ابنُ عمّي ...
.....بلْ شقيقي
تدقيق الأستاذ قيس حسين
اعتماد حسن إبراهيم سمعون