حسن سمعون صفحة أدبية
من مجموعتي القصصية ( المجهر )
المائدةُ المُستديرة ُ
دُعيتُ لحـوار ٍ..... لبـَّيتُ الدَّعوةَ..
ثـَمـَّةَ قـاعـة ٌ.... فيها مِنضَدةٌ مُستديرةٌ !
جـَلستُ , وجـَلسَ آخـرونَ .
سُرعانَ ما وقـفـوا لقـُـدوم أحَـدِهم !!!
جَـلسَ ( الأحَــدُهـمُ ) وألقى أمامَهُ مُسدساً ,ونـظـَّارة ً, ورِزمةً
مفاتيح ٍ.
وبعـدَ جـلوسهِ , جـلسوا.. ورَمقـَني الجميعُ بنظرةِ اسـتهجانٍ .
أدركتُ حينها , أنـَّهُ رأسُ الطـَّاولةِ , وإننّي في شـَرقٍ ... ما!
حسن إبراهيم سمعون
1985
من مجموعتي القصصية ( المجهر )
المائدةُ المُستديرة ُ
دُعيتُ لحـوار ٍ..... لبـَّيتُ الدَّعوةَ..
ثـَمـَّةَ قـاعـة ٌ.... فيها مِنضَدةٌ مُستديرةٌ !
جـَلستُ , وجـَلسَ آخـرونَ .
سُرعانَ ما وقـفـوا لقـُـدوم أحَـدِهم !!!
جَـلسَ ( الأحَــدُهـمُ ) وألقى أمامَهُ مُسدساً ,ونـظـَّارة ً, ورِزمةً
مفاتيح ٍ.
وبعـدَ جـلوسهِ , جـلسوا.. ورَمقـَني الجميعُ بنظرةِ اسـتهجانٍ .
أدركتُ حينها , أنـَّهُ رأسُ الطـَّاولةِ , وإننّي في شـَرقٍ ... ما!
حسن إبراهيم سمعون
1985