إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شام السيف والضـِّيف والكيف - شعرعبـَّاس سليمان علي سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شام السيف والضـِّيف والكيف - شعرعبـَّاس سليمان علي سورية

    عباس سليمان علي


    من المعتمد بقسم الفصيح الموزون بالديوان السوري المفتوح
    **& شام السيف والضـِّيف والكيف &**
    شعرعبـَّاس سليمان علي - سورية
    *&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*
    كالبـرقِ يلمــعُ كالـرَّقـراقِ مــن بــردى **

    للحــقِّ ينصــُــــرُ مـا أبطــا ولا اتـَّـأدا
    لـو جـاءَ زحـفُ جمـوعِ البغيِ يمحقـُهمْ **
    يجنـي الرّؤوسَ فمـا أبقـى لهــمْ أحـداً
    هـذي الشـَّــآمُ وهـذا السـَّـيفُ في يدهـا **
    ســـيفُ الشـَّــآم لغيرِ المجد ما انجردا
    أمُّ الزَّمــان ، بروجُ الشـَّــمس موطئـُهـا **
    من فيضـِها فرَشـّتْ للشـَّمسِ عرشَ مدى
    حصنُ الشـَّــآم ، صـُنوفُ الموتِ تخفـُرُه **
    تفنى الحصونُ وحصنُ الشـَّـام قد صـَمدا
    كـمْ صـــدَّ حصــنـُكِ أطنـابـاً مدعـَّمــةً **
    أسـقارُ سـورِكِ أردَتْ كلَّ من حشـَـدا
    كنـزُ العلــــوم ، وللأعــلام قـِبلتهـــمْ **
    للعلــــم أنتِ منـارٌ شـَـــــعَّ فاتـَّقـــدا
    للشــِّـــعرِ أنـتِ وللآدابِ مــوردهـــــم **
    شـــامُ الهـِداية للهاديــنَ نورُ هـــدى
    مهـدُ الوداعة ، حـِضنُ الشـّـام يكنـُفـُه **
    قلبُ المحبـَّة فيه العـِشــقُ قد لـَبـَدا
    تعطــــي الكـِــــرامَ بـلا ردٍّ ولا مـِنـنٍ **
    فيحــــاءُ نبعـُكِ كم أغنى وكم رَفـَدا
    من ذا يقولُ بأنَّ الشـَّـامَ قد نـَكـِدَتْ !!
    والله بـارك فيهــــا المـــدَّ والمــَـدَدا
    فاشكـُمْ شـُـدوقـَكَ يا رغـَّاءَ والجـُمها **
    فالمــَدُّ يلفـُـــظُ عن أمواجــه الزَّبــدا
    شـــامُ الكرامـةِ كمْ آوتْ وكمْ دعمـَتْ **
    والكلُّ ينشـُـدُ من شـامِ الإبا سـَــنـَدا
    أمُّ العروبـة لـمْ ترضــــخْ لمـن مـَـرَدوا **
    مهما المـَريدُ عـَتا في الأرض أو فـَسَــدا
    قلبُ العروبة،مجـدُ العـُربِ،مـَوئلـُهمْ **
    عرشُ الشـُّموس لغيرِ الشـَّـام ما مـَهـَدا
    فاقبـعْ مليــكَ بعير الحقدِ في نـَكـَــدٍ **
    ســــبـِّحْ بحمــدِ أثيـمٍ للبـَغـا عـَبـَــدا
    واركـُـنْ بجـُحر أميـر الموز في سـَـقـَرٍ **
    واحشـُــرْ شــيوخَ فتـاوٍ مجـَّدوا حـَمـَدا
    إنـَّا هنــا نـُذ ُرٌ للشـّـــام نحفـَظُهــــــا **
    إنـّا لـَنـُرخــصُ فيهـا الرّوحَ والجـَسَــدا
    إنـّا لـَندفـــعُ عـن عـِرضٍ وعـن شـَـرفٍ **
    عن تـُربةٍ طـَهـُرَتْ إذ ضـمـَّتِ الشـُّـهـَدا
    فاسـرُجْ جـِراءَكَ واحشـُـدْ كلَّ أســنـِمـَةٍ **
    هرَّتْ جـِراؤكَ إذ قـد واجهـَـتْ أسـَـــدا
    نحـن الكـرامُ وشــــامُ الجــودِ تكلـــؤنا **
    في الشـَّام عيشـُك عيشاً هانئـاً رَغـِــــدا
    والياســمينُ بهـا طـابتْ نســــــــائمـُهُ **
    عطرُ الورود لغير الشـّــــامِ ما انعقـدا
    تبقى الشـّـــآم وربُّ الكــون يحفظـُها
    والمجـــــد ينعـــم في أفيائهـــــا أبدا **

    تدقيق الأستاذ سمير سنكري
    اعتماد حسن إبراهيم سمعون


يعمل...
X