إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الناقد د.إبراهيم السعافين ندوة تحتفي بجهود النقدية والأدبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الناقد د.إبراهيم السعافين ندوة تحتفي بجهود النقدية والأدبية

    ندوة تحتفي بجهود إبراهيم السعافين النقدية والأدبية
    احتفت جمعية النّقاد الأردنيين، بالتعاون مع وزارة الثقافة والجامعة الأردنية، بتجربة الناقد د.إبراهيم السعافين، بعقدها ندوة بعنوان: "إبراهيم السعافين.. جهوده النقدية والأدبية"، في مدرج الفراهيدي بالجامعة الأردنية.

    تضمنت الندوة جلستين: الأولى ترأسها فخري صالح، وشارك فيها د.سامح الرواشدة، ود.عيسى العبادي؛ والثانية ترأسها د.شكري عزيز ماضي، وشارك فيها د.نضال الشمالي، ود. صلاح جرار.

    "إبراهيم السعافين.. جهوده النقدية في حقل التراث"، كان عنوان الدراسة التي قدمها د.سامح الرواشده، وقال فيها إنّ جزءاً من جهد السعافين النقدي سعى إلى مواجهة الأعمال الأدبية، بالدرس والتحليل، من زاوية علاقتها بالتراث، وتجلّى ذلك من خلال ثلاثة كتب نقدية، هي: "مدرسة الإحياء والتراث"، الذي عدّه الرواشدة دراسة معمقة في التجربة الشعرية منذ بداية عصر النهضة وحتى مدرسة البيان -شوقي وحافظ- من خلال علاقتها بالتراث الشعري العربي منذ العصر الجاهلي وحتى نهاية العصر المملوكي؛ الكتاب الثاني هو "أصول المقامات"، الذي عده الرواشدة دراسة اتجهت إلى البحث عن الأصول الموضوعية والفنية والمتناثرة في المصادر الأدبية السابقة على بديع الزمان الهمذاني، صاحب المقامات، ومن أبرزها: "البخلاء"، "البيان والتبيين"، "العقد الفريد"..

    من جهته اعتنى العبادي في قراءته المعنونة "إبراهيم السعافين.. جهوده النقدية في حقل النثر"، بجمالية الرواية والقصة القصيرة عند السعافين، واستعرض المواد الدراسية النقدية في خمسة كتب هي: "تطور الرواية العربية الحديثة في بلاد الشام"، و"الرواية في الأردن"، و"الرواية العربية تبحر من جديد"، و"الرواة على بيدر الحكمة"، و"المبحرون إلى أعالي النخيل".

    وقدم الشمالي دراسة بعنوان "تجربة السعافين الأدبية"، قال فيها إن الأعمال الأدبية شغلت من سيرة السعافين مساحة ضيّقة جداً، مقارنة بالاتساع الكبير الذي يصف سيرته النقدية والأكاديمية، إلا أن هذه المساحة الأدبية الضيقة تشكل اتساعاً -في حدّ ذاتها- من زاويتين: زاوية أدب النقاد، وزاوية القيمة الفنية للمكتوب. ثم أضاف الشمالي أن أدب السعافين تمحور في ثلاثة أعمال: الأول مسرحية "ليالي شمس النهار"، والثاني "الطريق إلى بيت المقدس"، وديوانه الشعري "أفق الخيول". وهذه الأعمال الثلاثة، كما يرى الشمالي، في مجملها، قديمة، ولكنها لم تر النور إلا متأخراً، ما يطرح سؤالاً جوهرياً: لماذا تأخر السعافين في نشر أعماله الأدبية، مع العلم أنها ذات مستوى فني جيد يبشر بالكثير في حينه؟ ثم لفت إلى أن أدب إبراهيم السعافين هو من الأدب الملتزم المهتم بقضايا الوطن الغائب، الذي يبتعد عن الفردية لصالح الهم العام، ولكن حالة اليأس المسيطرة على مناخ القصائد دفعت السعافين إلى إثارة التساؤلات، حيناً، والى التغوّل في الحلم، مرة أخرى، والطريقتان تعكسان حالة من اليأس والعجز والسوداوية والمستقبل العامض.

    من جهته قدم جرار شهادة في تجربة السعافين النقدية والإبداعية، فقال إنّ السعافين -عندما درس الرواية ودرّسها- أبت عليه نفسه إلا أن يكون له إسهام في فن الرواية، فقد درس الرواية كي يكون له إسهامه في هذا الفن، وترجم رواية "في ظلال الرمان"، لطارق علي، من الإنجليزية إلى العربية. ويضيف د. جرار أن الهدوء الذي يلوح على وجه السعافين وأحاديثه يخفي وراءه حركة جيّاشة في روحه وفكره، وليس أدل على ذلك من هذا القدر الكبير من المؤلفات التي جمعت بين القديم والحديث، وبين الرواية والمسرح والمقامات والشعر، وبين العملي والنظري.



    (عمر أبو الهيجاء – "الدستور")
يعمل...
X