إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر ( خليل إبراهيم محمود العبويني ) أديب وناقج أردني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر ( خليل إبراهيم محمود العبويني ) أديب وناقج أردني

    خليل العبويني

    ولد خليل إبراهيم محمود العبويني في فرسوم/ أربد عام 1936، حصل على ليسانس في الآدب من قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة دمشق عام 1967، عمل معلماً في مدارس وزارة التربية والتعليم الأردنية للفترة من 21/10/1957 إلى 30/8/1986. وللفترة من 6/10/1971 إلى 23/8/1975، كما عمل مدرساً في وزارة التربية والتعليم الليبية للفترة من 26/9/1968 إلى 30/8/1981، ومدرساً في مدارس وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المدعوة للفترة من 1/10/1975 إلى 4/9/1994 ومنذ ذلك التاريخ وهو متفرغ للكتابة.


    وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وأتحاد الكتاب العرب.

    مؤلفاته:

    1. البحث عن الزنبق البرية (ديوان شعر) جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان 1979.
    2. تراتيل إلى الشيخ بان (ديوان شعر) دار الكرمل، عمان 1990.
    3. أزهار الحياة (ديوان شعر) دار الكرمل، عمان 1992.
    4. نافذة إلى رؤية نقدية (نقد) رابطة الكتاب الأردنيين، عمان 1982.


    خذيني إليك
    * خليل العبويني
    تغيبين عني سنينَ عجاف
    لماذا التجني، ونورسُ قلبي،
    يفتشُ عنكِ المكانَ!؟
    يسافرُ فيكِ،
    ويكتبُ عنكِ الملاحمَ نوراً ونار.
    تغيبينَ عني..؟
    قريباً تثورُ عواصفُ ليلِ الصحارى
    تموجُ الرمالُ جراداً.. أساطيلَ غزوٍ،
    تفجرُ "طوفانَ نوحٍ"..
    تُغيرُ لونَ النهارِ، وشكلَ الزمان.
    فعرافةُ العصرِ فَكت خطوطَ الأكفِ..
    تعالي أعيدي إلي..
    نواميسَ روحي، ملامحَ وجهي،
    تعالي خذيني..
    تشرختُ حتى النخاع
    تعالي، أعيدي صهيلَ الخيولِ الأصيلة.
    ***
    تغيبينَ عني سنينَ عجاف
    وأنتِ الخلاص.
    شربتُ البلاغةَ، قضقضتُ عظمَ التراثِ،
    تصعلكتُ أبحثُ عنك وعني
    أزاهيرُ قلبي مزارعُ شوكٍ،
    يباسٌ جفاف
    لماذا تأخرتِ..!؟
    هذا زمانُ الجراد،
    يبيضُ خراباً، أساطيلَ نار
    تعالي سيولاً.. لهيباً.. رصاص.
    ***
    تعلقتُ فيكِ صغيراً،
    حفرتُكِ وشماً على ساعدي
    ولما كبرتُ، حملتُ سلاحي،
    وسرتُ إليكِ..
    أفتشُ عنكِ وعني،
    فماذا رأيت..؟
    خفافيشَ ليلٍ..
    تعتمُ رؤيا الحضورِ الأصيلِ،
    تسد المنافذَ..
    تسجدُ في صومعاتِ الظلام.
    حزنتُ.. رفضتُ طقوسَ الركوعِ الذليل،
    حملتُ سلاحي..
    وسرتُ أفتشُ عنكِ وعني،
    وبيارةٍ أغرقتها وحولُ الجراد
    تعالي.. خذيني إليكِ شراعاً..
    مخاضاً.. تباشيرَ فجرٍ جديد.
    ***
    تغيبينَ عني، وأنتِ خلاصي
    تجذرتُ فيكِ، تجاوزتُ عهدَ الوصايةِ،
    قاومتُ ريحَ السمومِ..
    وأمطارَ حزني،
    وسرتُ إليكِ..
    طريداً أفتشُ عنكِ وعني.
    خيولُ القبائلِ في حفلاتِ السباقِ..
    وأعراسِها،
    تنامُ كسالى هجينة.
    تعالي.. نشد السواعدَ..
    هذا زمانُ البياب،
    فعرافةُ العصرِ حلت رموزَ الطلاسمِ،
    قالت: جرادٌ، أساطيلُ نارٍ،
    تسد الطريقَ إليكِ،
    لتبقى الخيولُ كسالى هجينة.
    تعالي.. خسرتُ الرهانَ..
    سئمتُ الترهلَ، شاخت خيولي
    خذيني إليكِ رعوداً.. بروقاً،
    وأمطارَ نارٍ تطهرُ أرضي،
    تعيدُ إل انتمائي، ملامحَ وجهي،
    وترسمُ شكلَ المكانِ، ولونَ الزمان.
يعمل...
X