إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر ( خالد أحمد عبد الله الساكت ) باحث وأديب أردني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر ( خالد أحمد عبد الله الساكت ) باحث وأديب أردني

    خالد الساكت

    ولد خالد أحمد عبد الله الساكت في السلط عام 1927، حصل على بكالوريس أدب عربي من جامعة القاهرة عام 1956، وعلى الماجستير في علم النفس من الولايات المتحدة عام 1963.


    عمل بوزارة الصحة 1943-1948 وبوزارة الخارجية 1948-1952 وبوزارة التربية والتعليم 1952-1979 انتدب خلالها للعمل في أذاعة عمان، وفي معهد التأهيل التربوي، وملحقاً ثقافياً في دمشق، ومديراً لمكتبة الجامعة الأردنية، شارك في فعاليات ثقافية محلية وعربية ابرزها مؤتمر بيت مري في لبنان، وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، وأتحاد الكتاب العرب، وحصل وسام الحسين للتفوق، ووسام القدس للثقافية والآداب والفنون، ووسام نادي السلط.
    • مؤلفاته:

    1. مرايا صغيرة (خواطر: الجزء الأول) 1986.
    2. لماذا الحزن (ديوان شعر) 1986.
    3. المخاض (ديوان شعر) 1988.
    4. لماذا الخوف (ديوان شعر) 1988.
    5. الأنهيار والشمس (ديوان شعر) 1992.
    6. لكيلا تتذكر (خواطر) 1991.
    7. الزلزال قادماً (ديوان شعر) 1993.
    8. الذي يأتي العراق (ديوان شعر) 1992.
    9. مرايا صغيرة (خواطر) 1992.
    10. عبوس وشموس (ديوان شعر) 1993.
    11. وتستيقظ القبور (ديوان شعر) 1994.

    • الأصدارات المشتركة:


    1. المساعد في الأعراب (بالإشتراك مع روكس بن وائد العزيزي) 4أجزاء.
    2. مع الأدب العربي (بالإشتراك مع رجا عرين).

    • شعر:

    *من مجموعة "المسيرة".
    العربي غداً
    خالد الساكت
    ما لهذا النهار
    فجرُهُ، موجةٌ من غبار
    ودوي انفجارٍ وراء انفجار؟
    ..جالساً كنتُ
    فاهتزت الأرض تحتي
    التفت،
    رأيتُ انهيارَ جدار
    فالنوافذ اشلاءُ، والشرفاتُ الهضابُ الجبال:
    شروخٌ، تشظ
    تطلعتُ نحو السماء:
    حصارٌ من الغيم، ليلٌ وبرقٌ ورعدٌ
    وكان الصراخ اختلاط نواحٍ
    على شجرٍ يتمايل ذات اليمين وذات اليسار
    وأغصانُها تتقصفُ،
    كل العصافير هامدةٌ، والبلابلُ غارقةٌ في وحول المطر
    قلتُ: أين المفر
    تحطمتُ فوق الصخورِ التي حطمتها الأعاصيرُ
    لم يبق في مدنٍ أو قرىً.. مِن أثر
    قلتُ: يوم القيامة أم هجمةُ الحلفِ
    هذا الذي يحدث الآنَ، هذي الصور
    كل شيءٍ عرفتُ أانتحر..
    وصحوتُ على لجن شبابةٍ:
    إنه الريفُ ذلك الذي قد الفناهُ
    نحن اتحدنا به:
    الرمجُ والمشهدُ المتبقي
    وصوتُ ابنتي وهي تشدو باغنية في السحر
    صحوتُ،
    هو السجنُ: اقفاصُه البيتُ، دنيا الشوارعِ
    والناطحات السحابِ، المشافي المصافي،
    كِلابُ الأثر
    والعيونُ التي ترصد النبضَ، والترهاتُ
    الأكاليلُ والمومياتُ، الحدائقُ والمركباتُ
    البضائعُ والمشركونَ
    المفاتيحُ والسافياتُ، الجسورُ
    وتعويذة المومساتِ،
    الإشاعاتُ والأمعاتُ.. الفر
    إنه السجن: هذا الكلامُ الظلامُ
    المجندُ للقهر والفقر والإرتماء الذليل
    الأماني التي تتكسرُ والحلمُ يخنقُهُ الأوصياءُ
    هو الروح تُزهقُ لا ذنبَ،
    والرأس يُسحق لا ذنبَ،
    هذا المريضُ المسجى: أالعوبةٌ؟
    والمطيعُ المهانُ، المهيمنُ يُصعدُ
    من سلم الترقيات
    احتكاك "الأنا الشوكُ" اكذوبةٌ
    عبأتها الشفاه المحلاةُ بالختلِ،
    مدعومةً بالوشاةِ
    القذائفُ والطائراتُ، الكتابُ الحصارُ
    النبيون حزناً يذوبونَ،
    قريتنا عالمٌ من منافٍ
    وخالٍ من الربعِ، ربعٌ
    واعمارنا أبداً في خطر
    ..وفي مصر: نيلٌ يصدر للقَنَواتِ القبورِ
    وفي بردى: أذرعٌ سبعةٌ هارباتٌ
    "أميةُ حين غفت عينُ- ذر"
    صحت، وانتشَت فكَواتُ
    ..ان زحف التتر
    معلنٌ مستتر
    ان سبابتي اليومَ تصحو
    هو الحق ذاك الذي يترنحُ
    هو الحق ذاك الذي يترنحُ
    مِن فرط ما اتحدَ الغابرونَ
    -مع الوالفين الطغاه-
    لإزهاقه..
    إنهُ قدرٌ
    ان يراوده الأشقياءُ العُتاه
    ليغتاله الغابرون الدهاه
    ليُلقوه في الجب أو يحبسوه
    وهو في صمتِه حتفهم
    وهو في يده الكلماتُ الصواعقُ
    يكبو.. ويصحو
    ويُشهرُ سيفاً
    قط ما مات يوماً
    ولا ارتد زيفاً
    ألا إنه القدر المنتصر
    *من مجموعة "المسيرة".


يعمل...
X