إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجنرال ميشال عون .. نائب في البرلمان اللبناني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجنرال ميشال عون .. نائب في البرلمان اللبناني


    ميشال عون
    من ويكيبيديا
    الجنرال ميشال عون
    رئيس وزراء لبنان
    في المنصب
    22 سبتمبر 1988 – 13 أوكتوير 1990
    سبقه سليم الحص
    خلفه سليم الحص
    رئيس جمهورية لبنان بالوكالة
    في المنصب
    22 سبتمبر 1988 – 13 أوكتوبر 1990
    سبقه أمين الجميل
    خلفه الياس الهراوي
    نائب في البرلمان اللبناني
    تولى المنصب
    1 مايو 2005
    المعلومات الشخصية
    المواليد 30 سبتمبر 1933 (العمر 80 سنة)
    حارة حريك, بيروت, لبنان]
    الحزب السياسي التيار الوطني الحر
    الزوج / الزوجة نادية الشامي عون
    الديانة ماروني
    الخدمة العسكرية
    الفرع الجيش اللبناني
    سنوات الخدمة 1958 - 1990
    الرتبة عماد
    المعارك والحروب الحرب الأهلية اللبنانية

    ميشال عون (17 فبراير 1935 -)، عسكري وسياسي لبناني ورئيس التيار الوطني الحر. كان قائدًا للجيش اللبناني من 23 يونيو 1984 إلى 27 نوفمبر 1989، ورئيس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988.

    السيرة العسكرية

    بدايه دخوله إلى السلك العسكري كانت عندما تطوع بصفة تلميذ ضابط وذلك بعام 1955، وتدرج في الترقية إلى أن وصل إلى رتبة عماد مع تعيينه قائدًا للجيش في 23 يونيو 1984. وقد تدرج قبل وصوله إلى قياده الجيش، حيث كان قد عين في 14 ديسمبر 1970 مساعدًا لقائد فوج المدفعية الأول، وفي 15 أبريل 1970 عين معاونًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى وقائدًا للمفرزة الإدارية وآمرًا لسرية القيادة والخدمة بالوكالة. وفي 14 سبتمبر 1972 عين معاونًا عملانيًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى ومعاون لوجستي. وعين قائدًا لكتيبة المدفعية الثانية وذلك من 17 سبتمبر 1973، ثم فصل إلى سلاح المدفعية بتصرف قائد السلاح اعتبارًا من 21 يناير 1976، ووضع بتصرف المفتش العام لمساعدته بالتحقيقات العدلية اعتبارًا من 6 فبراير 1976. وفي 23 أغسطس 1976 عين قائدًا لسلاح المدفعية. وفي 14 أغسطس 1982 عين رئيسًا لأركان قوات الجيش المكلفة بحفظ الأمن في بيروت. وفصل إلى لواء المشاة الثامن ليؤمن قيادة اللواء بالوكالة اعتباراً من 18 يناير 1983، وبعدها في 23 يونيو 1984 عين قائدًا للجيش[1].

    كما أنه أثناء خدمته العسكرية اجتاز عدد من الدورات في داخل لبنان وخارجه في كل من فرنسا والولايات المتحدة، كما نال العديد من الأوسمة والتنويهات والتهاني.[1]
    الحكومة العسكرية
    كلف في نهاية سنوات الحرب رئاسة مجلس الوزراء من قبل الرئيس أمين الجميل بتشكيل حكومة عسكرية بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وكان هو في حينه قائدًا للجيش اللبناني، وقام الرئيس الجميل بتسليمه السلطة بعد أن شكل الحكومة العسكرية التي أصبحت في مواجهة الحكومة المدنية التي يرأسها بالنيابة الرئيس سليم الحص، وقد استقال الوزراء المسلمون من الحكومة بعد تشكيلها بساعات وبذلك أصبح للبنان حكومتان.
    وقد عين في الحكومة بالإضافة إلى كونه رئيسًا لها وزيرًا للدفاع الوطني والإعلام مع احتفاظه برتبته العسكرية في الجيش. وفي 4 أكتوبر 1988 كلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل[1].
    اتفاق الطائف وتداعياته

    في أغسطس 1989 تم التوصل في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية، ولكنه رفض الاتفاق بشقه الخارجي، وذلك لأنه يقضي بانتشار سوري على الأراضي اللبنانية ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان. وبعد معارك ضارية تم إقصائه من قصر بعبدا الرئاسي في 13 أكتوبر 1990 بعملية لبنانية / سورية مشتركة فلجأ إلى السفارة الفرنسية في بيروت وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 أغسطس 1991 [2].
    العودة من المنفى والدخول إلى البرلمان

    عاد في 7 مايو 2005 من منفاه في فرنسا التي قضى فيها 15 عامًا، وعند عودته إلى لبنان استقبله عدد كبير من مناصريه في المطار. وخاض بعدها الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2005 ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من إحدى وعشرين نائبًا وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان، ويتزعم حاليًا التيار الوطني الحر. قام بالتوقيع على وثيقة تفاهم مع حزب الله في 6 فبراير 2006 في كنيسة مار مخايل.
    شارك في مؤتمر الدوحة الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008، وتم بعد توقيع اتفاق الدوحة تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الفئات اللبنانية وقد نالت كتلته النيابية خمسة وزراء.

    تحسنت علاقته مع سوريا بعد انسحابه مما بات يعرف بتحالف 14 آذار التي اتهمته أصلًا بأنه عائد من المنفى بصفقة مع سوريا بسبب التفاف القوى المؤيدة لها حوله منذ عودته، وتوج التحسن الكبير في علاقته معها بزيارته لها في 3 ديسمبر 2008 ولقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد عداوة مريرة مع نظام الرئيس الأسبق حافظ الأسد. وفي انتخابات عام 2009 تمكن من زيادة عدد نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى 27 نائب.
    حياته العائلية
    تزوج في 30 يونيو 1968 من نادية سليم الشامي
    (نادية عون بعد الزواج) ولهما ثلاث بنات هما [2]:

    ميراي (متزوجة من روي الهاشم).
    كلودين.(متزوجة من العميد شامل روكز )
    شانتال (متزوجة من الوزير جبران باسيل).


    الجنرال ميشال عون..
    من ضابط مغمور جاء من حارة حريك ، تحوّل ميشال عون إلى لاعب مهمّ، بل أساسي، في المعادلة السياسية اللبنانية.
    كلّ ما تحتاج إليه طبقة مسيحيي "العزلة" تلك، هو ذلك الـ "بطل" الذي يطلق شعارات معينة تستجيب لغرائزها في مرحلة محددة، وقد استطاع ميشال عون تلبية مطالب هذه الطبقة مستجيبا لتطلعاتها وأوهامها، عن طريق النداءات المستميتة لإنقاذ مسيحيي الشرق، حتى لو كان الثمن تهجير مئات آلاف المسيحيين من لبنان إبان وجوده شخصيا في القصر الرئاسي في بعبدا بين السنتين 1988 و1990 من القرن الماضي.

    سكن ميشال عون في القصر بعد تعيينه رئيسا لحكومة مؤقتة، إثر انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميّل في ايلول- سبتمبر من العام 1988، ولم يخرج منه الاّ بعد قصف الطيران السوري للقصر، بضوء أخضر أميركي صدر بعد موافقة حافظ الاسد على إرسال وحدة عسكرية شاركت (انطلاقا من حفر الباطن)، في حرب تحرير الكويت من الاحتلال العراقي!

    وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية هاجس عون الدائم، فما لم يتغيّر في الرجل الذي أصبح ضابطا في سلاح المدفعية، وانضمّ لاحقا الى الفريق المحيط بالرئيس بشير الجميّل بعد اندلاع الحرب الأهلية في العام 1975، هو السعي الى شغل هذا الموقع، بأي ثمن.

    فعل ذلك، بغض النظر عن المقابل المطلوب دفعه لبنانيا، وطبيعة التحالفات التي يقيمها، وكان مستعدّا لتقديم كلّ شيء من أجل أن يكون رئيسا، على حدّ تعبير أشخاص رافقوه في مسيرته الطويلة.

    فيروي السفير السابق جوني عبده الذي كان مديرا للاستخبارات في الجيش اللبناني بين العامين 1976 و1982 أن الضابط ميشال عون كان في كلّ مرّة يلتحق بموقعه العسكري القريب من صيدا في جنوب لبنان يروي لسائقه الرواية ذاتها، وكان على السائق، (كما يقول عبده) تمضية ساعة في كلّ مرة يأخذ فيها عون من بيروت الى صيدا، أن يستمع خلالها، مجبرا لروايته (المملّة) عن "المؤامرات" التي تحيكها له الـ "سي. آي. اي" والـ "ك.جي.بي"، أي الاستخبارات الاميركية والروسية معا، من أجل منع تقدّمه ووصوله الى رئاسة الجمهورية اللبنانية!

    واستمرّ هاجس رئاسة الجمهورية، نقطة الضعف التي لطالما استغلها النظام السوري من أجل تنفيذ سياسات معيّنة في لبنان مستخدما عون كلّ مرّة. ففي العام 1985، رفض ميشال عون بعدما أصبح قائدا للجيش تنفيذ أوامر الرئيس أمين الجميّل والقاضية بالقضاء على ميليشيا "القوّات اللبنانية" وذلك بعد اختراق عناصر منشقة من "القوات" تابعة لايلي حبيقة (الموالي للنظام السوري) خطوط التماس في بيروت وصولا الى قلب المنطقة المسيحية في الأشرفية، وقد وجد الجميّل في ذلك فرصة مناسبة للتخلص من كلّ تنظيم "القوات" العسكري والسياسي، بجناحيه الموالي للسوريين والمعادي لهم، بمباركة من البطريرك الماروني. ولكن لدى تحديد ساعة الصفر لبدء تحرّك الجيش الذي كان قادرا على الاستفادة من الصدام بين جناحي "القوّات" لملء الفراغ العسكري في بيروت الشرقية (المسيحية) والمناطق المحيطة بها، اختفى ميشال عون فجأة، ولا يشكّ الجميّل، كما قال أكثر من مرة، في أن قائد الجيش اللبناني، كان قد ذهب لزيارة دمشق سرّا في محاولة معرفة موقفها من القضاء على "القوات اللبنانية" بدل الالتحاق بغرفة العمليات في وزارة الدفاع.

    يعتقد أمين الجميّل أن تلك كانت الفرصة الوحيدة للقضاء على "القوات"، لكن ميشال عون فوّتها على الجيش اللبناني لأنّ السوريين كانوا يؤمنون، في العام 1985، أن "وحدة البندقية المسيحية" ليست في مصلحتهم وأن أي صدام بين الجيش و"القوّات" يجب أن يصب في مصلحة تدمير الجانبين وتمكينهم من وضع اليد على المنطقة ذات الأكثرية المسيحية، وهذا ما حصل بالفعل في تشرين الاوّل-اكتوبر 1990 بعدما خاض عون معارك شرسة مع "القوّات" ورفع شعارات معادية لحافظ الاسد، بل مهينة له، بسبب رفض الاخير القبول به رئيسا للجمهورية.

    وكان لدى ميشال عون في كلّ وقت وسطاء بينه وبين النظام السوري، ومن بين أبرز هؤلاء ألبير منصور، الذي أصبح لاحقا وزيرا للدفاع، والمحامي فايز قزّي البعثي السابق الذي كان قريبا من بغداد ثمّ تحوّل إلى الولاء لدمشق، وقد وصل الامر بعون، عندما أصبح قائدا للجيش في العام 1984 أن زار دمشق وكتب في سجلّ الزوّار في نادي الصيد، حيث أقيم غداء على شرفه، إنه "جندي في جيش حافظ الاسد"، وكان في الواقع جنديا في هذا الجيش، من حيث يدري أحيانا ومن حيث لا يدري في أحيان أخرى، لكنّه كان دائما تلك الاداة التي استخدمها حافظ الاسد، مستعينا بدهائه المعروف، حتى عندما أقام ميشال عون نوعا من الحلف مع خصمه صدّام حسين وتسلّم منه دبابات ومدافع وذخيرة.

    عون يضيع في فوارق الحسابات الكبرى

    بعد توقيع اتفاق الطائف في خريف العام 1989، لعب ميشال عون الدور المطلوب منه،فاعترض على الاتفاق الذي أدى الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية الذي كان وقتها رينيه معوّض، و منع عون الرئيس المنتخب من دخول قصر الرئاسة، وهو ما سهّل عمليا على السوريين التخلص منه في الثاني والعشرين من تشرين الثاني- نوفمبر 1989، فقد كان رينيه معوّض مزعجا للأسد بسبب علاقاته العربية المتشعبة، وخصوصا العلاقة مع المملكة العربية السعودية، ومع الدول الغربية عموما، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وكان لدى حافظ الاسد تفسيره الخاص لاتفاق الطائف الذي يختلف عن تفسير العرب الآخرين والقوى الدولية التي دعمت الاتفاق.

    حقّق ميشال عون للنظام السوري هدفين ثمينين، تمثّل الاوّل في تسهيل التخلص من رينيه معوّض الذي تم تفجير موكبه في منطقة كانت تحت السيطرة السورية الكاملة في بيروت، وسمح ذلك بانتخاب الياس الهراوي رئيسا للجمهورية، وكان الهراوي من النوع المرن المستعد باستمرار للاستجابة لما يطلبه حافظ الاسد، كما أثبتت التجربة فيما بعد.

    أما الهدف الثاني فكان فتح أبواب المنطقة المسيحية أمام الجيش السوري، فبفضل ميشال عون وإصراره على البقاء في قصر بعبدا، دخل السوريون في الثالث عشر من تشرين الاوّل-اكتوبر 1990 قصر الرئاسة ووزارة الدفاع في اليرزة واخذوا منها كلّ الوثائق التي في حوزة المؤسسة العسكرية اللبنانية منذ اليوم الاوّل لتأسيسها، وأطبقوا على بيروت.

    ترك السوريون ميشال عون يفرّ الى السفارة الفرنسية القريبة من قصر بعبدا التي بقي فيها بعض الوقت، وما لبثوا أن سمحوا له باللجوء الى فرنسا حيث بقي منسيا طوال سنوات عدة، الى أن جاء الوقت لإحياء دوره من جديد، وحصل ذلك من منطلق انه قادر على إثارة الغرائز لدى طبقة المسيحيين التي وصفناها بالـ" منعزلة" فبعدما ورث بشّار الاسد الحكم في سوريا، وحتى قبل ذلك بعامين، أي في 1998، بدأت تظهر حساسيات، من النوع الزائد، لدى النظام السوري تجاه رفيق الحريري، كان في أساس تلك الحساسيات، التي غذّتها شخصياتٌ لبنانية وأوساط من "حزب الله" الذي نسج علاقة متميّزة مع الأسد الابن، كون الحريري مشروع زعيم سنّي قادر على تجاوز الحدود اللبنانية، ومن أفضل من ميشال عون ليلعب دورا مساعدا في منع انضمام قسم لا بأس به من المسيحيين إلى مشروع الحريري الذي كان يستهدف في الواقع الاستفادة من رحيل حافظ الاسد لوضع لبنان مجددا على خريطة المنطقة بدل بقائه تحت الوصاية السورية-الايرانية؟

    لبنان في المكسر العربي الإيراني

    كانت هناك شراكة ايرانية- سورية في التقرّب من ميشال عون، المقيم في باريس، من منطلق أن كلّ الادوار التي يلعبها خارج لبنان، بما في ذلك الرحلة التي قام بها لواشنطن بدعم من اللوبي الاسرائيلي، ولم تكن مساهمته في الترويج لقانون محاسبة سوريا الذي أقرّ في الكونغرس، لأكثر من أدوارٍ مؤقتة، كانت كلام ليل يمحوه النهار لا أكثر ولا أقلّ.

    وتبيّن أن الحسابات الايرانية-السورية في محلّها، خصوصا في مرحلة ما بعد اغتيال رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط-فبراير 2005، فقد عاد ميشال عون الى لبنان ليؤدي الدور الجديد المطلوب منه، ونسي عداءه للنظام السوري ووصفه لـ"حزب حسن نصرالله" بأنّه "ارهابي"، وقام بشطب مرحلة (نضال!) كاملة، بمجرّد التلويح له برئاسة الجمهورية وبمكاسب أخرى، ووقّع وثيقة تفاهم مع "حزب الله" في شباط- فبراير 2006، وعاد ليلعب دور المسيحي المتحالف مع "حزب الله"
يعمل...
X