إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحارس "سالم بيطار" حارس مرمى من الجيل الذهبي للكرامة- همام كدر - ماجد الحلبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحارس "سالم بيطار" حارس مرمى من الجيل الذهبي للكرامة- همام كدر - ماجد الحلبي


    سالم بيطار" مدرب للشباب وقدوة للفتيان
    حارس مرمى من الجيل الذهبي للكرامة

    همام كدر


    كان "سالم بيطار" شاباً صغيراً عندما وقف حارساً لفريق "الكرامة"، لكنه ترك بصمة ستبقى لأجيال عديدة في النادي الأزرق.

    حين انتسب "سالم بيطار" لنادي "الكرامة" عام /1986/ مع صديقيه "معتز مندو ومصطفى عبد المولى" كان اليافع الذي لم يتجاوز /15/ عاماً معجباً جداً بحارس المنتخب الألماني "شوماخر" آنذاك، يقول عنه: «بقيت ثلاثة أيام أبكي لأن ألمانيا خرجت من كأس العالم وخرج حارسي المفضل "شوماخر"، هذه المشاعر أعطتني دافعاً لألعب كحارس مرمى في الحارة والمدرسة، فأخذ بيدي المدرب "محمد جمعة" وأدخلني إلى نادي الكرامة».

    تألّق "البيطار" في قواعد النادي الأزرق، وعام /1990/ عاد من منتخب الشباب المُشارك بكأس العالم في "البرتغال"، وكان حارس "الكرامة" الأساسي في ذلك الموسم "ماهر بيرقدار" لكن المدرب "جميل جرو" أعطى "البيطار" فرصته: «كنا نتناوب أنا و"البيرقدار" على حراسة المرمى، هو سافر إلى لبنان فأصبحت الحارس الأساسي من عام /1991 حتى 1994/، ثم سافرت إلى مصر للاحتراف في نادي المعادن، وبعد أن عدتُ إلى الكرامة عام /1997/ لعبت سنتين أساسياً ثم اعتزل "ماهر" عام /2000/ فلعبت حتى عام /2003/».

    لعب "البيطار" في الدوري المحلي موسماً واحداً خارج ناديه مدافعاً عن ألوان نادي "القرداحة" موسم /2003، 2004/ ويعتبره من أفضل المواسم بالنسبة له.


    وفي حديثه عن أفضل موسم له مع "الكرامة" يقول: «هو موسم /1997/، كنا جيلاً ذهبياً بحق، لعب معنا "تامر اللوز، فواز مندو، وأحمد وأكرم غرير، وحسان المصري، وآخرون" لم نتوج أبطالاً للدوري في ذلك الموسم وكان منافسنا فريق الجيش لكننا كنا فريقاً مميزاً بشهادة الخبراء».

    أما عن أفضل وأسوأ مباراة لعبها

    مع ناديه "الكرامة" فيقول: «أفضل مباراة لا يمكنني أن أنساها وكانت ضد فريق "جبلة" خارج أرضنا وفزنا بها 2/1 عام /1997/ يومها تصديت لعشرات الكرات الصعبة، وأذكر أننا كنا في شهر رمضان المبارك وكان الصيام مؤثراً جداً علينا ونحن نلعب، أما المباراة السيئة فهي بالنسبة لي مباراة "الجيش والكرامة" في نهائي كأس الجمهورية عام /1997/ أيضاً، خسرناها 5/2 وكانت المنافسة على أشدها فخسرنا الدوري والكأس معهم، وجماهير حمص كلها علقت علينا آمالاً للتعويض بالكأس، هذه المباراة غيرت لي حياتي أعادتني للخلف كثيراً بسبب عدم توفيقي بها، لم أكن طبيعياً، نفسياً تأثرت بمباراة الدوري قبل ثلاثة أشهر وجاءت المباراة في نفس الملعب وأمام نفس الخصم».

    اعتزال وتدريب


    بعد أن اعتزل اللعب رسمياً عام /2006/ في مباراة جَمعتَ فريقه "الكرامة" مع فريق "الاتحاد" الحلبي وفاز بها "الكرامة" بهدف وحيد سجله "أحمد العمير" اتجه الحارس السابق "للكرامة" إلى مهنة مدرب حراس المرمى ويقول أنه تدرب مع زميله "ماهر بيرقدار" بجهود ذاتية في نادي "الكرامة" حيث لم تأخذ مهنة تدريب حراس المرمى في الأندية مكاناً إلا منذ أقل من عشر سنوات يقول: «في المنتخب الوطني فقط أول مرة تعرفت على مدرب مختص لحراسة المرمى وهو المدرب "صفوان الحسين"».

    ورداً على سؤاله حول تميّز "حمص" الدائم في مركز حراسة المرمى يقول: «السبب الرئيسي في ذلك هو الحارس المرحوم "أحمد عيد" كانت محبة الناس له كبيرة جداً، وكان ملهماً لزملائه اللاعبين وللأطفال الصغار، حين كنا نسافر

    لأي مكان يسألوننا عن "أحمد عيد"، الأطفال تعلقوا به بشكل جنوني، دائما الحارس مميز حتى خارج الملعب يصبح قدوة، والأولاد في الأندية دائماً يختارون مركز حارس المرمى تلقائياً لأن هذه المركز يغري اللاعبين بالفعل، مرةً كنت أدرب فريقاً من الأشبال كان عددهم 30 لاعباً، /25/ منهم يريد أن يصبح حارساً».


    درب "البيطار" عدداً من الحراس في أندية "حطين، النواعير، الطليعة وتشرين"، وينصح اللاعبين الشبان بالأخلاق أولاً والتمرين ثانياً وسماع تعليمات المدرب ثالثاً، ويشير إلى أن مهنة حراسة المرمى اليوم أصبحت أصعب لأن الأخطاء صارت واضحة بسبب وجود عشرات الكاميرات في الملعب.


    عام /1989/ كان "البيطار" يقف حارساً لمرمى منتخب سورية الشاب في كأس آسيا "بأندونيسيا" وحل منتخبنا في هذه البطولة بالمركز الثالث، وتأهل ليلعب بكأس العالم في "البرتغال" وحل فيها بالمركز الخامس كأفضل مركز لمنتخب سورية في بطولات كأس العالم للشباب، ومع منتخب الرجال بدأ حارس الكرامة "سالم بيطار" منذ /1992/ حتى /2000/ ويقول: «أفضل مشاركة لي مع المنتخب كانت بطولة كأس آسيا /1996/ في مباراة سورية واليابان كنت ألعب بشكل جيد حتى الدقائق الأخيرة وكنا متقدمين بهدف وحيد سجله "نادر جوخدار"، حتى تلقينا هدفين وخسرنا».

    يشير "البيطار" إلى أن أفضل مدافع لعب معه بالكرامة هو "فارس شاهين" وأفضل مدافع مع المنتخب هو "علي الشيخ ديب".

    "البيطار" والأهلي المصري

    حين تألق "سالم بيطار" مع فريقه "الكرامة" في مباراة "جبلة" التي وصفها بأفضل مباراة لعبها، كان الإعلامي
    تكبير الصورة
    في لقائه مع موقع eHoms
    "عبد الكريم بيبي" ينقل المباراة على الإذاعة ويقول: «إن أهالي "حمص" لو خرجوا جميعهم لاستقبال هذا الشاب فليس كثيراً على بطولته في هذه المباراة».

    وفي المباراة التي تألق بها مع منتخب سورية أمام اليابان وكان حينها محترفاً بنادي "المعادن" المصري، وقعت أعيّن مدربي النادي "الأهلي" المصري على "سالم بيطار" للتعاقد معه وكان قريباً من النادي الأشهر أفريقياً، لكن ربما لتقليه هدفين في الدقائق الأخيرة في نفس المباراة أثر في فشل الصفقة.

    يذكر أن "سالم بيطار" من مواليد "حمص" /1971/ متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويعمل حالياً مدرباً لحراس المنتخب الأولمبي السوري.

    esyria.sy/ehoms/

يعمل...
X