إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فلتحيا المناضلة: صابرين دياب- د. حسن نافعة - طارق غطاس.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلتحيا المناضلة: صابرين دياب- د. حسن نافعة - طارق غطاس.




    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    • كتبت المناضلة صابرين دياب قبل ساعة من الآن :

      (( لا للتطبيع!
      كانت المرة الاولى التي رفعنا فيها العلم السوري الوطني في فلسطين,في ابريل 2011 أي في بداية الازمة السورية,في ذكرى النكبة"يوم احياء الاسرائيليين لاستقلال دولتهم اللقيطة" في قرية الرويس المهجرة في الجليل المحتل, واقسمنا منذ ذلك الوقت الا نسقط الراية وان نواصل كفاحنا نصرة لسورية للدولة العربية المقاومة الوحيدة حتى نصرها العتيد المؤزر.. وثقتنا بسورية الوطن والشعب والجيش والقيادة لن تهزها انباء تفيد باْن المنتخب السوري الوطني سيدخل مطبّعا الى الارض المحتلة! ذلك اننا ببساطة, نثق باْن الغاية الشرف التي نناضل كلنا من اجلها لن تهون على القيادة السورية الوطنية, ونحن نعرف باْن القيادة السورية الحكيمة الممانعة لن تخيب رجاءنا ولا امالنا,,, ولن تسبب لابنائها أي عار او أي حرج.... نثق بالقيادة السورية التي ندافع عنها بقناعة وثقة شديدتين,, ونعرف انها تستحق منا ان نفديها باْرواحنا,, ولن تمنحنا الا الكرامة وسنظل نرفع هاماتنا عاليا بها........نحن الفلسطينيون,لا نريد لسورية الحبيبة الا الكرامة والكرامة ثم الكرامة فالنصر الاكيد))

      والآن جاء الرد من القيادة السورية والذي مفاده "لا للتطبيع مع العدو الصهيوني"





    الى أصالة .. تعلمي من صابرين دياب .. بقلم: د. حسن نافعة
    دام برس:
    الى اصالة تعلمي من الذي كتبوا عنك هذا ما كتب عن المناضلة صابرين دياب حكاياتها ودلالاتها الوطنية د. حسن نافعة القاهرة 1ــ الحكاية تعرضت صابرين دياب، الصحفية الفلسطينية المقيمة فى الأرض المحتلة قبل ٤٨، للتحقيق والتفتيش والمعاملة المهينة من قِبَل ضباط أمن إسرائيليين فى مطار القاهرة، وهى فى طريقها للعودة إلى الأرض المحتلة بعد زيارة للقاهرة. ولأنه سبق لى تناول هذا الموضوع فى زاويتى اليومية «وجهة نظر» تحت عنوان «مطار القاهرة أم مطار بن جوريون؟»، وأثار ما كتبت تعليقات توحى باحتمال وجود لبس فى فهم حقيقة ما حدث، وفى استخلاص دلالاته، فقد رأيت أن واجبى يفرض علىّ محاولة استجلاء حقيقة ما حدث كاملاً، خصوصا أن الأستاذ فهمى هويدى كان قد أشار فى إحدى مقالاته حول الموضوع إلى احتمال وجود «بروتوكول» إضافى موقع بين الحكومتين المصرية والإسرائيلية يمنح ضباط الأمن الإسرائيليين مزايا خاصة فى المنطقة المحيطة بالطائرات الإسرائيلية. ويبدو أن قراء كثيرين، ربما من فرط استغرابهم لما حدث وصعوبة قابليته للتصديق، اعتقدوا أن استجواب ضباط الأمن الإسرائيلى للصحفية الفلسطينية تم عند مدخل الطائرة الإسرائيلية أو فى منطقة محيطة بها تخضع للسيادة الإسرائيلية وفقا لما جاء بالبروتوكول. من منطلق قناعاتى التامة بأهمية ما وقع وخطورة دلالاته، وعلى أمل استجلاء حقيقة ما حدث، رجوت صابرين أن تحيطنى علما بتفاصيل ما حدث لها منذ لحظة دخولها إلى مطار القاهرة حتى صعودها على متن طائرة «العال»، واستجابت لرجائى مشكورة. لاستخلاص دلالات ما حدث، علينا أن نميّز بين أبعاده المختلفة، وأهمها ثلاثة: الأول: إنسانى، يتعلق بامتهان كرامة إنسان تم تجريده من ملابسه، بذريعة دواعى الأمن، فما بالنا عندما تكون الضحية آنسة، وفلسطينية، حتى وإن كانت تحمل جوز سفر إسرائيلياً، وأن يقوم ضباط أمن إسرائيليون بتجريدها من ملابسها فى مطار القاهرة. من الطبيعى أن يُولّد الحادث جرحا عميقا يستدعى التعاطف مع ضحيته. الثانى: قانونى، يتعلق بمدى مطابقة التصرف الذى أقدم عليه الضباط الإسرائيليون للأعراف والقوانين الدولية المعمول بها، حتى بافتراض وجود البروتوكول المشار إليه. الثالث: سياسى - أمنى، يتعلق بالتأثيرات المحتملة لهذا التواجد الأمنى الإسرائيلى المكثف فى مطار القاهرة على سياسات مصر الداخلية والخارجية، وعلى أمنها الوطنى. وقبل أن نبحث معا فى تلك الدلالات تعالوا نستعرض أولا تفاصيل ما حدث فى مطار القاهرة، وفقا لرواية صابرين عنها، التى أعتقد أنها دقيقة تماما. (رافقنى الأستاذ حسام مؤنس، الناشط السياسى والعضو فى حزب الكرامة، إلى صالة ١ فى مطار القاهرة. وبعد أن دخلت من البوابة المؤدية إلى المكان المخصص لشركة العال، فحص الضابط المصرى الجواز وتركنى أمر. بعد خطوتين أو ثلاث كانت تقف ضابطة إسرائيلية وخلفها مجموعة أخرى تتفحصنى باهتمام. طلبت الضابطة الجواز فناولته لها، وسألتنى حرفيا: سبرينا.. من أوصلك إلى المطار؟ فأجبتها: صديق لى، لكن ما شأنك بهذا؟ فطلبت منى ألا أوجه لها أسئلة. كنت مذهولة من تواجدهم أصلا فى المطار، وبقيامهم بما ليس من صلاحياتهم، وأدركت عندها أننى سأتعب معهم كالعادة، فقررت أن أهدأ. بعد أسئلة روتينية من نوع: من ساعدك فى حزم حقائبك؟ وهل تحملين أسلحة؟ أجبت عنها بهدوء، طلبت منى فحص الكاميرا، فقلت لها: لماذا؟ فردت: ألم نتفق على ألا توجهى أسئلة؟ فى تلك اللحظة اتصل حسام، الذى كان ما زال ينتظر خارج البوابة، وسألنى عما يحصل، فقلت له إن الإسرائيليين استوقفونى، ويبدو أنهم سيحققون معى. سألتنى الضابطة: من اتصل بك؟ فقلت لها: ليس هذا من شأنك، فردت بتكرار الأسئلة عن الكاميرا وعن الهدايا التى تلقيتها من الأشخاص الذين التقيت بهم. ولأننى لم أكن أريد تعقيدات أجبت بهدوء وبنبرة معتزة عن كل أسئلتها. أعادت إلى الكاميرا، وظننت أننى سأواصل المسير إلىّ الأمن المصرى ليقوم بتفتيشى ثم ختم جواز سفرى، لكنى فوجئت بانضمام ضابط مسؤول عنها ليبدأ تحقيقاً معى بشكل مهين. سألنى الضابط: من دفع تكاليف رحلتك؟ ولماذا أتيت إلى القاهرة؟ وبمن التقيت؟ وما الأماكن التى زرتها؟ وهل اشتريت شيئا أثناء إقامتك فى مصر؟.. إلخ. أجبت عن الأسئلة بهدوء وبشفافية مطلقة، ثم التفت حولى لعلى أجد ضابطا مصريا غاضبا على وقفتى معهم، لكن للأسف.. أخذ الضابط الإسرائيلى جواز سفرى مع الضابطة إياها، وانضم إليهما ثالث وابتعدوا عنى خطوات.. فى تلك اللحظة اغتنمت فرصة وجود الكاميرا فى يدى والتقطت «خلسة» صورة للضباط الإسرائيليين وهم يجتمعون حول جواز السفر، لكن للأسف كان فلاش الكاميرا قويا ولمع فى الصالة، فنظروا إلىّ بسرعة، واتجه الضابط الإسرائيلى-كبيرهم- نحوى وقال لى: لا تحاولى اللعب معنا، وإن كررت مثل هذه الحركات فسأستدعى الأمن المصرى، وطلب أن أحذف الصورة فورا، وأثناء حذفى لها قال لى: هل تريدين نشر كيف نقوم بمهامنا؟! ثم أخذ الكاميرا منى وطلب أن أسلمه كل ما معى من أجهزة، فقلت له: أنا صحفية وليس من حقك الاطلاع على محتويات أوراقى الآمنة.. فى تلك اللحظات راودنى إحساس بالقلق.. أعطيته أجهزتى: كاميرا وجهاز تسجيل وجهازى هاتف، فقال لى: أنت وحقائبك ستفتَّشون. قلت له: لم لا؟!.. لكن أليس الأمن المصرى هو المسؤول عن هذا؟ فأجاب: أنت لا تجرين معى مقابلة صحفية.. وأتى ضابط رابع وحملوا حقائبى وأخذونى إلى داخل غرفة تبعد خطوات عن البوابة فى الصالة.. التفتيش كان غريبا جدا، لم يتركوا محتوى واحدا، مهما تفه، إلا فتشوه.. وبدأ التحقيق معى حول الأجهزة، واهتموا بما إذا كنت قد قمت بحذف أحاديث من جهاز التسجيل أو رسائل من جهازى الهاتف المحمول.. وأخذوا أحدها وقالوا إننى سأتسلمه فى تل أبيب.. أعادوا لى الكاميرا فى الطائرة، أما جهاز التسجيل فقد اكتشفت بعد عودتى أن حديثا مع المخرج خالد يوسف حذف.. لم يراعوا مشاعرى وأنا أراهم يفتشون كل محتويات الحقائب، بما فيها أمور شخصية جدا متعلقة بى كفتاة أخجل من ذكرها.. وحين رأيتهم يفتحون حبات الجوافة التى أخذتها من بلطيم - بلد حمدين صباحى الذى أجرت معه فيه مقابلة صحفية - صرخت فى وجوههم قائلة: إنكم تتجاوزون كل الحدود. كنت أشعر باحتقار. نادانى أحد الضباط بالداخل، ومرروا علىّ جهازا بين لهم أننى لا أحمل شيئا سوى ما أرتديه من ثياب، فطلب منى التوجه إلى غرفة مجاورة اقتادنى إليها ضابط وضابطة، وكانت على بعد خطوات من الغرفة التى فتشوا فيها أمتعتى. أدخلونى إليها وطلبا منى نزع ثيابى فرفضت، وقلت لهم إن الجهاز بين أنه لا داعى لنزع ثيابى عن جسدى، فقالوا لى: هذا إجراء ضرورى. قلت: وإن لم أفعل؟ قالوا: سنسلمك إلى الأمن المصرى وستقلع الطائرة بدونك.. أدركت أنى فى ورطة، وتوقعت أن يأتى أحد من خارج الغرفة ليحتج على ما يحصل. مضت دقائق وأنا أحاول معهما لكن دون أن أرى «رجلا» عربيا مصريا يهب للحفاظ على كرامة زائرة عربية ما زالت فى ضيافة أكبر وأهم بلد عربى، وقبل ذلك للحفاظ على هيبة المكان الذى أتواجد فيه، فمن المؤكد أن أصحاب البيت يشاهدون ويتابعون ما يجرى ويتصورون ما الذى قد يحدث فى تلك الغرفة التى أقفلت على مع الضابطين الإسرائيليين. لكن، ومع انقطاع الرجاء، ضعفت وشعرت بانكسار ويُتم.. طلبت من الضابط الخروج، فخرج ووقف على الباب ثم وقفت على قدمىّ وقلت للضابطة: تفضلى، انزعى لى أنت ثيابى فأنا لن أفعل، وأغمضت عينىّ، وما إن طلبت منى رفع يدىّ لتبدأ نزع ثيابى إذا بى أنفجر بالبكاء كما لو كنت طفلة.. لم أستطع فتح عينىّ إلا حين وضعت الجهاز على جسدى، وما أذكره أننى صرخت حينئذ فى وجهها بالعربية: كفى! فحصت الضابطة الإسرائيلية ثيابى الداخلية ثم أعادتها لى لأرتدى من جديد كل ثيابى. فى تلك الأثناء خارت قواى.. فى الطريق إلى مكتب الجوازات مر ضابطان مصريان بدا من زيهما أنهما مسؤولان كبيران فى المطار.. وما إن دخلت المكتب حتى رنّ هاتف الموظف الذى أجاب على الهاتف بكلمة واحدة: حاضر. سألنى: إنتى صابرين من عرب ٤٨؟ قلت: نعم. اسم الوالد محمد؟ قلت: نعم، وانفجرت فى البكاء من جديد على ذكر اسم أبى ورقم «٤٨». واللافت أن اسمى فى جواز السفر «سبرينا» وليس صابرين، لكن الموظف نادانى باسمى الحقيقى. ختم الجواز بسرعة شديدة، ثم اقتادتنى الضابطة الإسرائيلية إلى صالة الانتظار. عندما دخلت سلمت الجواز للضابط المصرى، ثم طلبت منى ضابطة مصرية أن أخلع حذائى، فقالت لها الضابطة الإسرائيلية: لقد فتشناها ولا داعى لتفتيشها ثانية، فانفجرت بالبكاء مجددا، وقلت لها: ارحمونى، لقد بهدلونى. تعاطفت معى الموظفة وقالت للضابطات الأخريات: سيبوها، وأضافت: «ادخلى واستريحى يا حبيبتى». جلست على أحد المقاعد فى انتظار الحافلات لتنقلنا إلى الطائرة، ولاحظت تواجد الضباط الإسرائيليين فى غرفة المغادرة، وكانوا يراقبون إجراءات التفتيش من قبل الضباط المصريين. ومع ذلك تنفست الصعداء، ولم أصدق أنى بغرفة الانتظار، وأنى سأذهب إلى الطائرة حيث العودة إلى بلادى وإلى أهلى الذين ينتظرون عودتى بفارغ الصبر. حمدت الله على ما مر بى وتمالكت نفسى وصبّرت روحى بما كتبه الله على شعبنا الفلسطينى من بلاء ومصائب. فى تلك الأثناء اتصل بى حسام ليطمئن علىّ، فانفجرت بالبكاء من جديد، وأخبرته بأنهم حققوا معى بشكل فظيع لا يحتمله بشر. أتت الضابطة المصرية التى تعاطفت معى وقدمت قطعتين من الحلوى). وبعد أن تسرد تفاصيل أخرى تدل على صلف الضباط الإسرائيليين المتواجدين فى صالة الانتظار، الذين لم يرق لهم أن يطلب ضباط الأمن المصريون بأدب جم من الركاب الإسرائيليين خلع أحذيتهم، تنهى صابرين رسالتها الموجعة قائلة: «لم يهن عليهم" أقدام مسافريهم. كانت مفارقة مؤلمة جدا بالنسبة لى». فى مقال الأسبوع القادم سأحاول استخلاص دلالة ما حدث لصابرين فى مطار القاهرة، والذى يتجاوز قضية صابرين نفسها، ويمتد وراءها إلى ما هو أبعد وأعمق. لكنى أتوجه بالسؤال إلى القراء: ما رأيكم فيما حدث؟ وهل تصدقون صابرين؟ وهل كنت مبالغا عندما عنونت عمودى السابق: «مطار القاهرة أم مطار بن جوريون؟»؟ عن "المصري اليوم"
    د. حسن نافعة -القاهرة

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    طارق غطاس: شمس الأقصى.. صابرين دياب





    منذ 3 أشهر
    عدد التعليقات (0) جميع المقالات (1)

    تحمل قلب مقاتل، وعقل مفكر، وشكل امراه باسله بدرجه رجل؛ انها الصحافيه الفلسطينيه المناضله صابرين دياب، عقيدتها راسخه، لا تتنازل عن ثوابتها ابدا، ولا تفرط في قضيتها تحت اي ظرف، تكتب كانما تخط براس سهم علي خارطه معركه، وتتحدث بصوت المؤمنات المطمئنات.
    تنتظر يوم التحرير بثقه لا تقبل الجدل، وامل بقوه الصخر، وابتسامه عروس في جمال البدر، تشرق كشمس المسجد الأقصى، وتطل من ثنايا القدس كالورده النديه، وكالحلم البرئ تقع في براثن الاسر والاعتقال.
    تعرضت صابرين من قبل لسخافات الامن الصهيوني، التي لم يكن اخرها ما تعرضت له في مطار القاهرة الدولى علي يد ضباط صهاينه تجاوزوا كافه الاعراف والاتفاقيات الدوليه، وانتهكوا حدود السياده المصريه، وحقوق صابرين الشخصيه كانسانه يعترف لها العالم كله بحقوقها والقانون الدولي والمصري كذلك وقد كانت علي ارض مصريه.
    هذه المره قبضت السلطات الصهيونيه علي صابرين لانها تظاهرت من اجل وحده الارض السوريه، والشعب السوري، والجيش السوري، ودافعت عن حق سوريا في تقرير مصيرها في مواجهه العناصر الارهابيه والمرتزقه المدعومين من الكيان الصهيونى والولايات المتحده، القبض علي الفتاه الفلسطينيه الباسله فضح تورط الكيان الصهيوني في دعم جبهه النصره و الجيش الحر، وكشف النقاب امام الرأي العام العربي عن تدليس الجماعات المتاسلمه التي تروج لقلب الحقائق، وتزييف الواقع، وتجميل صوره الخونه الحقيقيين، وتشويه صوره النظام السوري البطل الصامد امام هؤلاء الخونه اختلفنا او اتفقنا معه.
يعمل...
X