إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الباحث ( أدوار شمعون ) ومخترع موسيقي.. وإشعاع جلجامش - بقلم: م.إلهام سلطان ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الباحث ( أدوار شمعون ) ومخترع موسيقي.. وإشعاع جلجامش - بقلم: م.إلهام سلطان ..


    أدوار شمعون باحث ومخترع موسيقي
    "إن حضر من يفتش علينا فسوف يرى إشعاعاً ولكن إشعاع الحضارة إشعاع العلم وإشعاع جلجامش إشعاع الأدب إشعاع الشعر لا إشعاع لوس آلاموس (مختبرات تصنيع القنابل الذرية الأمريكية ) وأمريكا والإشعاع الذري فنحن لسنا الذين قصفنا هيروشيما وناغازاكي بالقنابل الذرية وإنما نحن الذين أنرنا الدنيا بإشعاعنا ذلك" هذه هي الكلمات التي القاها الباحث والملحن والمخترع العربي السوري إدوار يعقوب شمعون فمن هذا المخترع السوري؟؟؟.
    لولا الأبجدية السورية لما كان هناك شيء في العالم اسمه تاريخ فهي التي كتب فيها التاريخ والعلوم والفنون والآداب والقانون والديانات وغيرها وهي جزء من مفاخر عطاءات سورية الحضارية التاريخية في العالم.
    ولد إدوار شمعون في ديريك (المالكية) بمحافظة الحسكة عام 1939، حصل على إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق 1988، وهو باحث وكاتب وعازف عود وملحن، وعضو في نقابة الفنانين، شارك في العديد من المؤتمرات الموسيقية العربية في القاهرة وبغداد، أهدى عود محمد عبد الوهاب إلى المتحف المسمى باسم الموسيقار الكبير، ونال شهادة تقدير.
    ابتكر اثنتي عشرة آلة موسيقية عربية وترية، ويمكن لكل عازف على العود أن يعزف عليها بالريشة والقوس، لأنها بلمسات العود وتوزيعات علاماته الموسيقية. وأهم الآلات التي ابتكرها: العروبة، الكمان السوري، شآم، عود هدى، عود وديع الصافي، عود فريد الأطرش، عود أسمهان، عود عبد الوهاب، وكمان أم كلثوم، وكمان فيروز، وكمان هيروشيما، والقيثارة السورية (نغم) وهي بحجم العود العادي، وأوتارها مفردة وعادية غير فولاذية، وتقوم مقام الغيتار الأوربي.
    وإدوار حائز على العديد من الجوائز وشهادات براءة اختراع، أهمها جائزة الأمم المتحدة الوايبو الدولية أن سورية هي أم النور، ملكية الدنيا، الطالعة منذ الأزل شمساً على ممالكها، الجالسة حكمة وحسناً على عرش عروشها، وإن كل كاتب وشاعر وموسيقي مدين لسوريتنا بأبجدية كتاببته وأوزان شعره وألحان موسيقياه، وغيرها الكثير الكثير من الذي يستحيل حصره وذكره
    بقلم: م.إلهام سلطان
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

    أدوار شمعون
    ولد في ديريك (محافظة الحسكة شمال شرق سورية)، من أبوين عربين سوريين عام 1939
    حصل على أجازة في الفلسفة من جامعة دمشق كلية الآداب.
    عمل سكرتيرا لجمعية الزجل بدمشق ورقيبا للنصوص فيها الأعوام 1975 – 1982.
    باحث وكاتب في الأدب والفن والموسيقى والفلسفة وكتاباته منشورة في صحف ومجلات سورية وخارج سورية.
    عازف عود وملحن، عضو نقابة الفنانين بدمشق.

    مخترع خمس آلات موسيقية عربية وترية وهي:
    1– العروبة:(العود والربابة) ويعزف عليها بالريشة كالعود وبالقوس كالربابة.
    2– الكمان السوري: وهو الكمان ذاته ولكن بأوتار مزدوجة (ثمانية) لعزف الهارموني بآلة كمان واحدة بدل آلتي كمان بالطريقة الأوربية.
    3– شآم: وهي العروبة ولكن بأوتار فولاذية.
    4– عود فريد الأطرش: وهو كالعروبة ولكن لكل زوج من الأوتار وتر عربي قرار والآخر
    جواب.
    5– عود أسمهان: وهو كعود فريد الأطرش ولكن بوتر عربي وآخر فولاذي.
    حائز على شهادة براءة اختراع بالقرار 4785 تاريخ 5/7/1998 عن آلته العروبة.
    حائز على الميدالية الذهبية في معرض الباسل للأبداع والأختراع في نيسان 1998 مع جائزة الجمهورية العربية السورية المالية وذلك عن آلاته الموسيقية المبتكرة المذكورة.
    حائز على الميدالية الذهبية مع شارة أحسن مخترع من مؤسسة الوايبو العالمية مع جائزة الأمم المتحدة المالية عن آلاته المبتكرة بمعرض الباسل للأبداع والأختراع بدمشق نيسان 2001 م.
    أشترك بآلاته الموسيقية المبتكرة في معارض الأبداع والأختراع منذ عام 1997 في سورية وخارجها.
    اكتشف أخيرا أن الأشعار الأوربية (الفرنسية والأنكليزية والأسبانية) هي ذات أصول شعرية عروضية عربية وسورية وآرامية، ونشر ذلك في جريدة البعث السورية وغيرها، وأجريت له مقابلات وأحاديث صحفية وأذاعية وتلفزيونية كثير عنها وعن أختراعاته ضمن سورية وخارجها وحضرت لجنة في 22-23/12/2003 إلى دمشق من الوايبو لتدوبل كتاباته وأختراعاته من قبل الأمم المتحدة.
    ابتكر أخيراً عود محمد عبد الوهاب وكمان فيروز.
    كرمته جامعة الدول العربية في 9/10/2002 بالقاهرة بمهرجان الرواد العرب.
    كرمته نقابة الفنانين في سورية بالميدالية الذهبية في 24/7/2003.
    كرمته مدينة القامشلي في 29/2/2004.
    أبتكر في آواخر شهر أيار 2004 عود وديع الصافي ويضرب عليه بالريشة والقوس كالعادة وأوتاره مناصفة بين الفولاذية للأوتار ره صول دو وعادية فا لا ره وقدمه في ندوة الحفاظ على التراث الموسيقي العربي في دار الأسد للثقافة والفنون 22-24/6/2004 على عوده وديع الصافي وعزف (النهر الخالد) و(سوا ربينا) بالقوس والريشة وغيرها وفاز بجائزة الندوة المالية.
    سافر إلى القاهرة في 20-29 نوفمبر 2004 تلبية لدعوة كريمة من قبل الدكتورة رتيبة الحفني مقرر وأمين عام مهرجان ومؤتمر الموسيقا العربية الثالث عشر ليقدم عزفا بالريشة والقوس على عود محمد عبد الوهاب وذلك بفضل المساعي المشكورة لسعادة السفير المصري بدمشق السيد حازم خيرت وللسيد القائم بالأعمال الدكتور محمد فتحي أدريس.
    أنجز قبل سفره إلى مصر الكمان السوري فيروز وعزف عليه وعلى عود محمد عبد الوهاب في مؤتمر الموسيقا العربية المذكور بتاريخ 22/11/2004. وأهدى عود محمد عبد الوهاب إلى متحفه المسمى بأسم الموسيقار الكبير.
    أنجز بعد عودته من القاهرة كمان كوكب الشرق أم كلثوم و قدم نسخة عنه في معرض طه طه في الرقة بتاريخ 29/9/2005.
    أطلق على الكمان الذي صنعه أخيراً اسم هيروشيما وأرسله إلى متحف هيروشيما للآثار الإنسانية بتاريخ 31/8/2006.
    أبدع أخيراً آلة أسمهان وهي لعزف ألحان الجهير الغليظة بالقوس وبالأنامل كالقيثارة وبمقامات عربية.
    ألقى محاضرات كثيرة عن موضوعيه (كيف علمت سوريا العالم الشعر والموسيقا)، و(ملحمة جلجامش كمرجعية شعرية عروضية للشعر الإنساني)، في القاهرة دار الأوبرا المصرية في مؤتمر الموسيقا العربية الثالث عشر، وفي جميع أنحاء سورية قبل ذلك، وفي جمعية الشبان السريانية بتاريخ 25/11/2005، وفي حلب بتاريخ 28/2/2006، وأخيرا في المركز الثقافي الفلسطيني بدمشق – مخيم اليرموك - في 24/4/2006، كما تكلم عن هذين الموضعين الهامين في أحاديث ومقابلات وندوات صحفية وإذاعية وتلفزيونية، كان آخرها في برنامج ابن البلد الذي أذيع في الفضائية السورية بتاريخ 6/8/2006 – و 8/9/2006.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

    المخترع "ادوار شمعون": الشكر لوحده لا يطعم خبزاً

    معين حمد العماطوري


    «يعتبر الباحث والمخترع والملحن الموسيقي "ادوار شمعون" واحداً من الباحثين الذين تعمقوا في تاريح الحضارة الرافدين، والذي سعى ويسعى دائماً للتجديد والتطوير بما يبدع من آلات موسيقية، وذلك حينما استطاع أن يجدد النواقص التي لم يستطع العالم تطويره في ظل الهجمة المعولمة حالياً، وهو بحق يضيف لبنة جديدة على الثقافة الموسيقية والفنية ويعيدها إلى أصالتها وعراقتها».
    هذا ما تحدث به الإعلامي "بيير إيليا البازي" لموقع eSyria بتاريخ 15/12/2008 وأضاف يقول: «لقد تركت أعماله بصمة خاصة في أعماق محبي الموسيقا وأوسم الشرق بصبغة الإبداع والقدرة على التطوير ليقولوا من هنا جاء "ادوار شمعون" ولهذا فقد استحق لقب المخترع والمبدع، بالإضافة إلى أبحاثه في مجال الشعر وانعكاسه على ثقافة التاريخ بمناطق عديدة من العالم».

    موقع eSyria التقى المخترع والمبدع "ادوار شمعون" وأجرى معه الحوار التالي:

    * ما الإضافات التي قدمتها لآلات الموسيقا العربية، وكيف كانت الفكرة؟

    ** الموسيقا العربية تفتقر إلى آلات يعزف عليها بالقوس، مثل "الكمان، والفيولا، وفيرنوسيل، الكونترباص"، فهذه الآلات تفتقر إليها الموسيقا العربية وفرقها، ولذلك عانيت من هذا الموضوع حتى جاءت اللحظة المناسبة عندما كنت في أحد الأيام جالساً في غرفتي ورأيت كمان ابني "يعقوب" بجانب الفراش وعليه قوس، وكان وتر القوس أحمر، من باب الفضول عزفت على كمان ابني "يعقوب" وفجأة نظرت إلى جانب الفراش ووجدت عودي وعليه وتر ولونه أحمر، فأخذت قوس الكمان وجربتها على عودي فاستغلظت لأن الأوتار مقاومة فجربت في عنق العود وعزفت على الوتر الأخير فأصدرت صوت بالقوس فقلت كما قال "ارخميدس": "وجدتها" لأنني كنت أعاني من استغناء عن الآلات الموسيقية كلها: "القانون، الناي، العود، وغيرها من الآلات الموسيقية" التي اغتصب أمكنتها هذا الجهاز اللعين الذي اسمه "الأورغ" والذي شوه كل الآلات التي يعزف عليها وهو يفرض على الجمهور فرضاً.

    *
    بيير إيليا البازيما المحاولات الجديدة التي قمت بها لتطوير الآلات الموسيقية؟

    ** هناك تطوير وهناك إبداع جديد لآلات التي عزفت عليها بالقوس مثل آلة عود وأسميته عود "أم كلثوم"، وهو بالأوتار الفولاذية، وعود آخر للمطربة القديرة "أسمهان": بالأوتار المعوية العادية، وبعد ذلك عود للموسيقار الخالد "فريد الأطرش"، وعدة ألوان أخرى كعود للموسيقار "محمد عبد الوهاب" الذي عزفت عليه في دار الأوبرا المصرية بتاريخ 25/11/2004، وبالتالي قدمت الآلات الوترية بشكل لم تستطع البلاد العربية أن تقدمها بما يليق بها من جهة ومن جهة ثانية جئت بالآلات الموسيقية الأجنبية التي تستخدم القوس أيضاً والتي هي من عائلة "الكمان، والفيولا، وغيرها" من الآلات الوترية والقوسية ووضعت لها وتر إضافياً حتى أصبحت بخمسة أوتار بدلاً من أن تكون بأربعة، وهي تعزف بنفس المدرج الموسيقي العربي المعدل كالذي يعزف على العود.

    * ما الآلات الموسيقية التي ابتكرتها؟

    ** لقد ابتكرت اثنتي عشرة آلة موسيقية عربية وترية ويمكن لكل عازف على العود أن يعزف عليها بالريشة والقوس فوراً لأنها بلمسات العود ومنها:

    العروبة "العود الربابة"، ويعزف عليها بالريشة كالعود وبالقوس كالربابة، وكذلك "الكمان السوري" وهو الكمان المعروف ذاته ولكنه بأوتار أربعة مزدوجة "ثمانية" لعزف الهارموني بأسلوب أفضل من الكمان الغربي، ثم "شآم" وهي آلة العروبة نفسها ولكنها بأوتار فولاذية، وعود "هدى" وهو "شآم" وبحجم أصغر وبأوتار فولاذية وعادية، وعود باسم المطرب الكبير "وديع الصافي" وهو العروبة وبأوتار مشتركة
    المخترع ادوار شمعونفولاذية وعربية، وعود باسم الموسيقار الخالد "فريد الأطرش" وهو بأوتار معوية عادية، وعود باسم المطربة القديرة والنادرة "أسمهان" وهو بأوتار فولاذية مفردة غليظة، وعود باسم الموسيقار الكبير "محمد عبد الوهاب" وهو بأوتار عليا فولاذية وأوتار دنيا عربية، وكمان باسم سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" وهو مصغر العود وبأوتار فولاذية مفردة خمسة، وكمان المطربة صاحبة الصوت الملائكي"فيروز" وهو مثل كمان "أم كلثوم" ولكنه بأوتار العود المفردة، وكمان "هيروشيما" وهو مثل كمان "فيروز" ولكنه أكبر حجماً وأرسلته إلى متحف "هيروشيما" باليابان في 31/8/2006، ووضع في قاعة خاصة بهذا الكمان، والقيثارة السورية "نغم" وهي بحجم العود العادي وأوتارها مفردة عادية غير فولاذية وتقوم مقام الغيتار الأوروبي وتمتاز عليه بأنها يعزف عليها أنغاماً عربية شرقية.

    * ما الصعوبات التي واجهتها وهل حصلت على نتائج تذكر؟

    ** بالنسبة للصعوبات واجهت صعوبات كثيرة داخل نقابة الفنانين وخارجها علماً بأنني عضواً فيها، ولكن أكثر صعوبة تواجهني هي الأزمة المادية التي لم أستطع أن أكمل مشواري في تقديم الكثير من الآلات الموسيقية لأن المادة تقف حائلاً في تقدمي وليس هناك من يرعى براءة الاختراع سوى أنهم يقدمون لك لوحات شكر وتقدير من هنا وهناك وهل الشكر والتقدير يطعم المرء خبزاً أو يوفر له المواد الأولية التي يستطيع من خلالها تقديم الأفضل لديه من الإبداع، إذ حصلت على شهادة وبراءة الاختراع عن آلة العروبة برقم 4785 تاريخ 5/7/1998 والميدالية الذهبية
    براءة الاختراعبمعرض الباسل العاشر للاختراع بدمشق بذلك العام وحزت شهادات مشاركة وتقدير في كل معرض أشترك فيه منذ عام 1997 ولتاريخه في سورية وخارجها، ولقد مُنحتُ الميدالية الذهبية مع شهادة أحسن اختراع وجائزة الأمم المتحدة من مؤسسة الوايبو الدولية في شهر نيسان عام 2001، وتم تكريمي من قبل جامعة الدول العربية بدرع مهرجان الرواد العرب بالقاهرة في 6/10/2002 وكذلك نقابة الفنانين السوريين بالميدالية الذهبية في 24/7/2003 وكذلك كرمتني دار الأوبرا المصرية أثناء مهرجان ومؤتمر الموسيقا العربية الثالث عشر بشهادة تقدير في القاهرة في 29/11/2004.

    * ما الجديد الذي تقوم بعمله هذه الأيام، بعد أن أصبح الاختراع جزء من حياتك اليومي؟


    ** نعم بالفعل أصبح الاختراع هاجسي وهو يأخذ مني التفكير اليومي، ولكن كما قلق لك ما يكبح جماحي هو توفير المادة لشراء الاحتياجات من المواد، ومع ذلك فإنني بتواضع أعمل حالياً، لأنني في الندوة الحفاظ على التراث الموسيقي العربي الذي جرت بدار الأاسد للثقافة والفنون بتاريخ 22-24/6/2004 وبعدما عزفت على العود الذي أسميته "وديع الصافي" بالقوس والريشة تعهدت أن أجعل التخت الموسيقي العربي المؤلف من "العود والناي والقانون والطبلة أو الإيقاع" فقط الأوركسترا عربية وعالمية وما زلت أقوم بابتكارات موسيقية وأكشف بالوسائل الثقافية والفكرية كل ما أستطيع القيام به حسب إمكانياتي المادية المتواضعة، إذ حالياً أقوم بتطوير آلة الرباب لأجعلها بخمس أوتار بعد إن كانت خلال آلاف السنين بوتر واحد وعلى الأسس العلمية الصحيحة وضمن السلم الموسيقي العربي.



يعمل...
X