تويت
نظام «الرهيب والعنيد والدمعة والباندا» في مهب الريح
«نوكيا» تودّع نظامها «العجوز» .. وكهرباء البرق تشحن هواتفها
حقق نظام «سمبيان» ما لم تحققه عملاقة صناعة الهواتف الذكية ليصبح النظام الأكثر شعبية في العالم.
مشعل الحميدان من الرياض
ودعت شركة نوكيا المصنعة للهواتف الذكية أقدم أنظمة تشغيل هواتفها المحمولة التقليدية والأكثر شعبية في العام "سمبيان" الملقب بـ"العجوز" والذي سيطر على 46 في المائة من مبيعات الهواتف حتى عام 2009. وأعلنت الشركة عن موعد إنهاء الدعم الذي توفره لنظامي "سيمبيان" و"ميجو"، وهما نظاما التشغيل اللذان لا يزال يعمل بهما عدد من هواتف الشركة الفنلندية. وأوضحت أنها ستوقف دعم نظامي التشغيل بنهاية عام 2013، حيث سيكون مطورو التطبيقات العاملة على تلك الأنظمة غير قادرين على وضع تطبيقاتهم على متجر Ovi Store المخصص للهواتف العاملة بالنظامين.
صور تخيلية اجتهد مطورو تطبيقات نوكيا في تصميمها، تعود إلى الساعة الذكية.
وأضافت الشركة الفنلندية أنها تعتزم الإبقاء على التطبيقات القديمة المخصصة للنظامين إلى جانب مجموعة التطبيقات التي سيتم إطلاقها قبل الأول من يناير القادم، ولن تقوم بإيقاف عملية تثبيت أو شراء تلك التطبيقات مع إيقاف دعم تلك الأنظمة. وسيحصل مطورو التطبيقات المتوافرة للنظامين، والمتاحة عبر متجر Ovi Store، على كامل أرباحهم من تلك التطبيقات حتى بعد موعد إيقاف دعم تلك الأنظمة. وتعد خطوة إيقاف دعم نظامي التشغيل متوقعة من جانب "نوكيا"، خاصة عقب توقف عملية تطوير إصدارات جديدة من النظامين سواء لنظام "سيمبيان" أو نظام "ميجو"، وتطوير الشركة الفنلندية لنظام تشغيل جديد. وكانت آخر نسخ نظام "سيمبيان" طورت في عام 2012 بالتزامن مع إطلاق أولى "هواتف الكاميرا" من الشركة الفنلندية وهو الهاتف "بيورفيو 808" الذي زود بالإصدارS60 من النظام، فيما أوقفت "مؤسسة لينكس" تطوير نظام "ميجو" لتوجه تركيزها على تطوير نظامي "تايزن" Tizen و"سيل فيش" Sailfish. علماء يدعمون القطاع كشفت مصادر مقربة من الشركة الفنلندية عن فريق من العلماء في جامعة ساوثامبتون البريطانية يقف وراء ابتكارات قطاع صناعة الأجهزة الذكية، في الوقت الذي توصلوا فيه إلى إمكانية الاستفادة من البرق والصواعق لشحن الهواتف المحمولة. وقالت المصادر إن الفريق استطاع توليد طاقة كهربائية موازية للطاقة التي يولدها البرق تصل إلى 200 ألف فولت، ونجحوا في شحن بطارية هاتف نوكيا لوميا 925 عبر محول خاص. وأكد نيل بالمر أحد العلماء المشاركين في هذه التجربة أن "نوكيا" هي التي قدمت لفريق العلماء الفكرة لدراستها وإجراء التجارب عليها. ولفت إلى أن الدوائر الموجودة في الهاتف تم شحنها بطريقة مذهلة بعد أن التقطت التيار الكهربائي الذي تم توليده عبر المحول الخاص، مشيرا إلى أن هذه التجربة تؤكد إمكانية استخدام التيار الناتج عن الصواعق في شحن الأجهزة. وأضاف أن تلك التجربة تعتبر خطوة مهمة في طريق تسخير الطاقة الطبيعية للاستخدام الشخصي، مشددا على أن نجاح التجربة لا يعني أن المستخدم العادي يمكنه القيام بها بنفسه لما في ذلك من خطورة كبيرة عليه حيث إن المشروع ما زال في طور التطوير، وأضاف أن المشروع يحتاج إلى المزيد من البحوث ليصبح جاهزا للاستخدام بشكل آمن من قبل المستخدم العادي. وبذلك بدأت معالم عملية استحواذ الأمريكية "مايكروسوفت" على "نوكيا" تظهر، ولاسيما تأكيد تقرير أشهر مواقع التكنولوجيا القريبة من الشركة Cnet التي نشرت صورا مسربة عن ساعات "نوكيا" الذكية دون الإفصاح عن أي مواصفات أو تفاصيل، واكتفت الشبكة الإخبارية العالمية بالقول:" نوكيا اقتحمت «الساعات الذكية».
«نوكيا» تودّع نظامها «العجوز» .. وكهرباء البرق تشحن هواتفها
حقق نظام «سمبيان» ما لم تحققه عملاقة صناعة الهواتف الذكية ليصبح النظام الأكثر شعبية في العالم. مشعل الحميدان من الرياض
ودعت شركة نوكيا المصنعة للهواتف الذكية أقدم أنظمة تشغيل هواتفها المحمولة التقليدية والأكثر شعبية في العام "سمبيان" الملقب بـ"العجوز" والذي سيطر على 46 في المائة من مبيعات الهواتف حتى عام 2009. وأعلنت الشركة عن موعد إنهاء الدعم الذي توفره لنظامي "سيمبيان" و"ميجو"، وهما نظاما التشغيل اللذان لا يزال يعمل بهما عدد من هواتف الشركة الفنلندية. وأوضحت أنها ستوقف دعم نظامي التشغيل بنهاية عام 2013، حيث سيكون مطورو التطبيقات العاملة على تلك الأنظمة غير قادرين على وضع تطبيقاتهم على متجر Ovi Store المخصص للهواتف العاملة بالنظامين.
صور تخيلية اجتهد مطورو تطبيقات نوكيا في تصميمها، تعود إلى الساعة الذكية.وأضافت الشركة الفنلندية أنها تعتزم الإبقاء على التطبيقات القديمة المخصصة للنظامين إلى جانب مجموعة التطبيقات التي سيتم إطلاقها قبل الأول من يناير القادم، ولن تقوم بإيقاف عملية تثبيت أو شراء تلك التطبيقات مع إيقاف دعم تلك الأنظمة. وسيحصل مطورو التطبيقات المتوافرة للنظامين، والمتاحة عبر متجر Ovi Store، على كامل أرباحهم من تلك التطبيقات حتى بعد موعد إيقاف دعم تلك الأنظمة. وتعد خطوة إيقاف دعم نظامي التشغيل متوقعة من جانب "نوكيا"، خاصة عقب توقف عملية تطوير إصدارات جديدة من النظامين سواء لنظام "سيمبيان" أو نظام "ميجو"، وتطوير الشركة الفنلندية لنظام تشغيل جديد. وكانت آخر نسخ نظام "سيمبيان" طورت في عام 2012 بالتزامن مع إطلاق أولى "هواتف الكاميرا" من الشركة الفنلندية وهو الهاتف "بيورفيو 808" الذي زود بالإصدارS60 من النظام، فيما أوقفت "مؤسسة لينكس" تطوير نظام "ميجو" لتوجه تركيزها على تطوير نظامي "تايزن" Tizen و"سيل فيش" Sailfish. علماء يدعمون القطاع كشفت مصادر مقربة من الشركة الفنلندية عن فريق من العلماء في جامعة ساوثامبتون البريطانية يقف وراء ابتكارات قطاع صناعة الأجهزة الذكية، في الوقت الذي توصلوا فيه إلى إمكانية الاستفادة من البرق والصواعق لشحن الهواتف المحمولة. وقالت المصادر إن الفريق استطاع توليد طاقة كهربائية موازية للطاقة التي يولدها البرق تصل إلى 200 ألف فولت، ونجحوا في شحن بطارية هاتف نوكيا لوميا 925 عبر محول خاص. وأكد نيل بالمر أحد العلماء المشاركين في هذه التجربة أن "نوكيا" هي التي قدمت لفريق العلماء الفكرة لدراستها وإجراء التجارب عليها. ولفت إلى أن الدوائر الموجودة في الهاتف تم شحنها بطريقة مذهلة بعد أن التقطت التيار الكهربائي الذي تم توليده عبر المحول الخاص، مشيرا إلى أن هذه التجربة تؤكد إمكانية استخدام التيار الناتج عن الصواعق في شحن الأجهزة. وأضاف أن تلك التجربة تعتبر خطوة مهمة في طريق تسخير الطاقة الطبيعية للاستخدام الشخصي، مشددا على أن نجاح التجربة لا يعني أن المستخدم العادي يمكنه القيام بها بنفسه لما في ذلك من خطورة كبيرة عليه حيث إن المشروع ما زال في طور التطوير، وأضاف أن المشروع يحتاج إلى المزيد من البحوث ليصبح جاهزا للاستخدام بشكل آمن من قبل المستخدم العادي. وبذلك بدأت معالم عملية استحواذ الأمريكية "مايكروسوفت" على "نوكيا" تظهر، ولاسيما تأكيد تقرير أشهر مواقع التكنولوجيا القريبة من الشركة Cnet التي نشرت صورا مسربة عن ساعات "نوكيا" الذكية دون الإفصاح عن أي مواصفات أو تفاصيل، واكتفت الشبكة الإخبارية العالمية بالقول:" نوكيا اقتحمت «الساعات الذكية».