تويت
"زينة بلال"... دراجة احترفت التنظيم والمتابعة
نورس علي
دراجة حازت عدة بطولات محلية وعربية، تمكنت بحرفية اللاعبة المتابعة من التدرج في مراحل الاحتراف وصولاً إلى مرحلة التدريب لفريق "مصفاة بانياس" للدراجات.
مدونة وطن eSyria التقت بتاريخ 17/9/2013 الدراجة "زينة بلال" لتحدثنا عن بداياتها مع ركوب الدراجات الهوائية، فقالت: «كانت البداية الرياضية متشعبة رياضياً، فكنت أهوى السباحة وكرة اليد وركوب الدراجات، ولكن مع تقدم التجربة الرياضية والخوض فيها بشكل أكبر توجهت ميولي نحو ركوب الدراجات الهوائية، وهنا بدأ طموحي بالوصول إلى مراكز متقدمة على مستويات محلية وعربية يتشكل ويتبلور بتشجيع
الأهل والأصدقاء، نتيجة لحصولي على بطولات ومراكز جيدة في هذه الرياضة كبطولة المحافظة وبطولة الجمهورية، إضافة إلى المركز الثاني في بطولة دولية أقيمت في "الأردن"، وشاركت بتجارب المنتخب الوطني وانتقيت للمشاركة بمنتخب "سورية" للدراجات، وهذا لم يوقفني عن التدريب والتمرين المستمر ضمن فريقي في نادي "مصفاة بانياس" حيث أصبحت مدربة له ولدي عدة فرق أدربها منها فريق رجال وفريق سيدات وفريق للصغار».
وتتابع: «خضعت لدورات تدريبية في مجال التحكيم والمعالجة الفيزيائية، خلال مراحل التدريب وممارسة هذه الرياضة، كان مدربنا في الفريق السيد "أبو العبد الزير"، وكنت وفريقي نخضع لتدريب يومي مستمر لصقل القدرات وتنمية المهارات، وخلال فترات التدريب على الدراجات كنت أمارس التدريب بالكتل المعدنية التي يلعب بها لاعبو بناء الأجسام، فلعبة الدراجات تتوافق مع لعبة الحديد، خاصة تمارين الأطراف السفلية، وكانت تقدر فترة التدريب بحوالي نصف ساعة حديد وساعة ونصف دراجات، ونخضع فيها لتمارين جهد وتمارين مسافة، حيث إن تمارين الجهد نقطع فيها مسافات قصيرة وزمناً سريعاً، أما تمارين المسافة فنقطع فيها مسافات طويلة».
وعن خفايا رياضة الدراجات تقول: «يعتبر لاعب الدراجات من أكثر الرياضيين تناولاً للطعام المنوع كالأرز والمعكرونة والعصائر الطبيعية واللحمة الحمراء والدجاج والمربيات والبيض المسلوق، وهذا لتضخيم عضلات القدمين اللتين تعتبرا أساس لعبة الدراجات.
فالسمنة الجسدية ليست مقياساً لراكب أو راكبة الدراجات، فمثلاً بطلة العرب جسدها ممتلئ وقدماها ضخمتان، ومن ينظر إليها يقول إنها ليست رياضية ولا بطلة عرب».
وتضيف: «تحمل هذه اللعبة الكثير من المخاطر على حياة اللاعب، لأنه مكشوف من مختلف الاتجاهات ولا شيء يحميه كما السيارة أو غيرها، وما يساهم في تخفيف نسبة الأضرار الجسدية خلال الإصابة تجهيزات الحماية الشخصية كالخوذة وحاميات الركب، وهنا يجب أن أؤكد أن ممارسة لعبة الدراجات الهوائية لا تحمل أي تأثيرات أو مخاطر جانبية للدراج الأنثى، كما يشاع بين الناس، وهذا أمر أدركته خلال مسيرتي الرياضية، كما أني أدركت هذا التساؤل بعملي كمدربة خلال مراحل تسجيل الأهالي لبناتهم وتنسيبهن للعبة ضمن الفريق».
وعن أول بطولة شاركت بها تقول: «في أول بطولة شاركت بها في مدينة "بانياس" أصبت بحادث سير وقطبت قدمي عدة قطب، وكانت رده فعل المدرب على هذا قوله إني سأصل إلى مراكز رائعة في هذه اللعبة، وهو ما شجعني وزاد من معنوياتي للمتابعة وتحقيق كتابة اسم خاص بي في لعبة الدراجات، ومن هنا كانت الانطلاقة نحو تحقيق بطولات ومشاركات في معسكرات تدريبية والتي بدورها علمتني كيفية التنظيم لمختلف جوانب هذه اللعبة، إضافة إلى حوارات استمعت وشاركت بها ساهمت بزيادة ثقافتي الرياضية».
بعد أن وصلت إلى مرحلة تدريب فريق نادي "مصفاة بانياس للدراجات" كان لها بعض الانجازات، تحدثت عنها فقالت: «يتدرج الدراج في مراحل اللعبة وصولاً إلى مرحلة الاحتراف ومن ثم مرحلة المدرب، وهنا كان لي انجاز يحتسب لي وهو أني تمكنت من رفع الفريق من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى بالتنظيم والمتابعة ووضع الخطط التدريبية ومتابعة أعضاء الفريق الدقيقة لمختلف التعليمات، إضافة إلى زيادة عدد المنتسبين للفريق وخاصة من الإناث».
وفي لقاء مع المدرب "محمد عبد الرحيم محمود الزير" قال: «تمتلك اللاعبة "زينة" قدرات جيدة مكنتها من تحقيق انجازات تحتسب في سيرتها الذاتية كدراجة أنثى من "طرطوس"، إضافة إلى أنها امتلكت قدرة التنظيم والتنسيق ومتابعة البرامج التدريبية والنظام الغذائي بكل دقة، ما انعكس على مرحلة تدرجها كلاعبة ولاعبة محترفة ومن ثم مدربة ناجحة، وأتمنى أن تقدم انجازات جيدة على صعيد التدريب».
يشار إلى أن الدراجة المدربة "زينة أمين بلال" من مواليد مدينة "بانياس" عام /1985/ وهي عضو في لجنة تطوير الرياضة الأنثوية في الساحل، وعضو في اللجنة الفنية بالاتحاد الرياضي فرع "طرطوس".
زينة بلال خلال الحوار معها
زينة ضمن فريق مصفاة بانياس للدراجات
نورس علي دراجة حازت عدة بطولات محلية وعربية، تمكنت بحرفية اللاعبة المتابعة من التدرج في مراحل الاحتراف وصولاً إلى مرحلة التدريب لفريق "مصفاة بانياس" للدراجات.
مدونة وطن eSyria التقت بتاريخ 17/9/2013 الدراجة "زينة بلال" لتحدثنا عن بداياتها مع ركوب الدراجات الهوائية، فقالت: «كانت البداية الرياضية متشعبة رياضياً، فكنت أهوى السباحة وكرة اليد وركوب الدراجات، ولكن مع تقدم التجربة الرياضية والخوض فيها بشكل أكبر توجهت ميولي نحو ركوب الدراجات الهوائية، وهنا بدأ طموحي بالوصول إلى مراكز متقدمة على مستويات محلية وعربية يتشكل ويتبلور بتشجيع
الأهل والأصدقاء، نتيجة لحصولي على بطولات ومراكز جيدة في هذه الرياضة كبطولة المحافظة وبطولة الجمهورية، إضافة إلى المركز الثاني في بطولة دولية أقيمت في "الأردن"، وشاركت بتجارب المنتخب الوطني وانتقيت للمشاركة بمنتخب "سورية" للدراجات، وهذا لم يوقفني عن التدريب والتمرين المستمر ضمن فريقي في نادي "مصفاة بانياس" حيث أصبحت مدربة له ولدي عدة فرق أدربها منها فريق رجال وفريق سيدات وفريق للصغار».وتتابع: «خضعت لدورات تدريبية في مجال التحكيم والمعالجة الفيزيائية، خلال مراحل التدريب وممارسة هذه الرياضة، كان مدربنا في الفريق السيد "أبو العبد الزير"، وكنت وفريقي نخضع لتدريب يومي مستمر لصقل القدرات وتنمية المهارات، وخلال فترات التدريب على الدراجات كنت أمارس التدريب بالكتل المعدنية التي يلعب بها لاعبو بناء الأجسام، فلعبة الدراجات تتوافق مع لعبة الحديد، خاصة تمارين الأطراف السفلية، وكانت تقدر فترة التدريب بحوالي نصف ساعة حديد وساعة ونصف دراجات، ونخضع فيها لتمارين جهد وتمارين مسافة، حيث إن تمارين الجهد نقطع فيها مسافات قصيرة وزمناً سريعاً، أما تمارين المسافة فنقطع فيها مسافات طويلة».
وعن خفايا رياضة الدراجات تقول: «يعتبر لاعب الدراجات من أكثر الرياضيين تناولاً للطعام المنوع كالأرز والمعكرونة والعصائر الطبيعية واللحمة الحمراء والدجاج والمربيات والبيض المسلوق، وهذا لتضخيم عضلات القدمين اللتين تعتبرا أساس لعبة الدراجات.
فالسمنة الجسدية ليست مقياساً لراكب أو راكبة الدراجات، فمثلاً بطلة العرب جسدها ممتلئ وقدماها ضخمتان، ومن ينظر إليها يقول إنها ليست رياضية ولا بطلة عرب».
وتضيف: «تحمل هذه اللعبة الكثير من المخاطر على حياة اللاعب، لأنه مكشوف من مختلف الاتجاهات ولا شيء يحميه كما السيارة أو غيرها، وما يساهم في تخفيف نسبة الأضرار الجسدية خلال الإصابة تجهيزات الحماية الشخصية كالخوذة وحاميات الركب، وهنا يجب أن أؤكد أن ممارسة لعبة الدراجات الهوائية لا تحمل أي تأثيرات أو مخاطر جانبية للدراج الأنثى، كما يشاع بين الناس، وهذا أمر أدركته خلال مسيرتي الرياضية، كما أني أدركت هذا التساؤل بعملي كمدربة خلال مراحل تسجيل الأهالي لبناتهم وتنسيبهن للعبة ضمن الفريق».
وعن أول بطولة شاركت بها تقول: «في أول بطولة شاركت بها في مدينة "بانياس" أصبت بحادث سير وقطبت قدمي عدة قطب، وكانت رده فعل المدرب على هذا قوله إني سأصل إلى مراكز رائعة في هذه اللعبة، وهو ما شجعني وزاد من معنوياتي للمتابعة وتحقيق كتابة اسم خاص بي في لعبة الدراجات، ومن هنا كانت الانطلاقة نحو تحقيق بطولات ومشاركات في معسكرات تدريبية والتي بدورها علمتني كيفية التنظيم لمختلف جوانب هذه اللعبة، إضافة إلى حوارات استمعت وشاركت بها ساهمت بزيادة ثقافتي الرياضية».
بعد أن وصلت إلى مرحلة تدريب فريق نادي "مصفاة بانياس للدراجات" كان لها بعض الانجازات، تحدثت عنها فقالت: «يتدرج الدراج في مراحل اللعبة وصولاً إلى مرحلة الاحتراف ومن ثم مرحلة المدرب، وهنا كان لي انجاز يحتسب لي وهو أني تمكنت من رفع الفريق من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى بالتنظيم والمتابعة ووضع الخطط التدريبية ومتابعة أعضاء الفريق الدقيقة لمختلف التعليمات، إضافة إلى زيادة عدد المنتسبين للفريق وخاصة من الإناث».
وفي لقاء مع المدرب "محمد عبد الرحيم محمود الزير" قال: «تمتلك اللاعبة "زينة" قدرات جيدة مكنتها من تحقيق انجازات تحتسب في سيرتها الذاتية كدراجة أنثى من "طرطوس"، إضافة إلى أنها امتلكت قدرة التنظيم والتنسيق ومتابعة البرامج التدريبية والنظام الغذائي بكل دقة، ما انعكس على مرحلة تدرجها كلاعبة ولاعبة محترفة ومن ثم مدربة ناجحة، وأتمنى أن تقدم انجازات جيدة على صعيد التدريب».
يشار إلى أن الدراجة المدربة "زينة أمين بلال" من مواليد مدينة "بانياس" عام /1985/ وهي عضو في لجنة تطوير الرياضة الأنثوية في الساحل، وعضو في اللجنة الفنية بالاتحاد الرياضي فرع "طرطوس".
زينة بلال خلال الحوار معها زينة ضمن فريق مصفاة بانياس للدراجات