إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( يوسف عبدالعزيز ) شاعر فلسطيني.. حاوره من عمّان ـ عاصم الشيدي - الشعر لا يحرر الأوطان..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يوسف عبدالعزيز ) شاعر فلسطيني.. حاوره من عمّان ـ عاصم الشيدي - الشعر لا يحرر الأوطان..




    الشاعر الفلسطيني

    ( يوسف عبدالعزيز )

    لــ شرفات: الشعر لا يحرر الأوطان.. وفي كل مرة أكتب “قصيدة مودع”

    حاوره في عمّان ـ عاصم الشيدي -
    كانت الشمس توشك على المغيب، وتتوارى خلف الأعمدة الرومانية في مدينة جرش الأردنية عندما طلبت منه إجراء حوار لملحق شرفات.. فجاءت ابتسامته الجميلة دليلا على الترحيب، ولم تغب الشمس في ذلك المساء رغم كل الشعر الجميل الذي قرئ في جرش ورغم سرعة عقرب الساعة. كان ثمة توهج غريب في جرش، كان ثمة شعر قادر على جعل الضوء يبقى في الأرجاء، يتصادم الضوء بين تلك الأعمدة فلا يغادر المكان.
    من هناك بدأت العلاقة تنمو بيني وبين الشاعر الفلسطيني الرائع يوسف عبد العزيز. بدأ يوسف وكأنه تغلب على “ذئب الأربعين” بشعره حتى لو اعتقد أن جسده لن يسعفه لذلك، وحتى لو سقطت قنطرة الحلم، وحتى لو لم يبق “في البال غيم امرأة”. في هذا الحوار نحاول أن نقف مع يوسف عبدالعزيز لنعرف أين يقف وإلى أي اتجاه ينظر عندما تكون فلسطين على يمينه والقصيدة على يساره.. ولنعرف الصدفة الجميلة التي جمعته مع الشعر ذات ضيق وذات حزن واختناق.
    •البعض يعتقد أنك غائب عن المشهد، خاصة أن حضورك في الإعلام الإلكتروني محدود ولا يتواكب مع توهجك الشعري وحضورك في المهرجانات والإعلام الورقي.. لماذا هذا الغياب؟
    لا أعتقد أنني غائب بهذه الصورة.. إنما لنقل ربما لغياب المنابر الإعلامية العربية، مثلا المجلات العربية الثقافية المهمة التي تقدم الشعر والإبداع بشكل عام تقريبا توقفت. نستذكر مثلا مجلة مواقف أو مجلة الكرمل، أو الموقف الأدبي السورية، والأقلام العراقية التي عادت ولكنها لم تعد بنفس الزخم الذي كانت عليه قبل توقفها.
    ما زلت أشارك سنويا في العديد من المهرجانات العربية، ذهبت العام الماضي إلى خمس دول عربية قرأت فيها الشعر، إضافة إلى أنني أنشر شعري إلى حد ما في صحف ومجلات عربية، المتبقية. طبعا لا بد من القول: إن هناك اختلافا أو تغييرا ملموسا في النشر فقد انتقل النشر من المجلات الورقية إلى المواقع الإلكترونية وهذه مرحلة لم تستقر بعد. وانشر في المتاح والمتوفر. كما أن كتابتي في جريدة الحياة جعل لي جمهور جيد، وأنا مع الجمهور من خلال العديد من الأمسيات الأدبية والشعرية التي تنظم في مختلف الأمكنة.
    •في مرة من المرات سمعتك تقول: إنك عبرت من نافذة محمود درويش إلى الحداثة حينما دلك معلم اللغة العربية على أحد دواوين محمود درويش.. كيف تقرأ اليوم تلك النافذة التي عبرت منها؟
    نعم قلت ذلك. حدث ذلك في فترة مبكرة من حياتي حيث كنت في الصف التاسع في المدرسة. وبدأت كتابة الشعر ويومها بدأت اقرأ في أمهات الدواوين الشعرية: المتنبي والبحتري وأحمد شوقي، كان هؤلاء الشعراء الذين يشدني شعرهم. ثم كان أن قرأت ديوان “حبيبتي تنهض من نومها” للشاعر الكبير محمود درويش وقد قام بإهدائي إياه معلم اللغة العربية عندما عرف أنني أكتب الشعر، عندها فعلا رأيت شيئا جديدا أو كتابة شعرية جديدة وكانت هذه بمثابة نافذة إلى الشعرية العربية الحديثة تسللت من خلالها إلى شعر محمود درويش وإلى شعر سميح القاسم وأدونيس وسعدي يوسف والصائغ ثم إلى الشعر العالمي. الآن وصلت ربما إلى أن أقول أن الشعر هو سفر دائم بمعنى أنه لا تحده سماء او مواصفات معينة. القصيدة بعيدة ونائية وربما نحن الشعراء نحاول أن نمسك بظلالها.
    •سمي محمود درويش شاعر القضية الفلسطينية ولكنه اكتسب عظمته عندما خرج من القضية الفلسطينية إلى القضية الإنسانية.. في نصوصك ودواوينك الأولى كنت أيضا رهين القضية الفلسطينية والثورة الفلسطينية ولكن في الدواوين الأخيرة خرجت للقضايا الإنسانية. كيف تتحدث عن هذه المرحلة وهل فعلا استقررت أن القضية الإنسانية هي الأبقى والأكثر إبداعا؟
    حول الشق الأول أعتقد أن محمود درويش ولد كبيرا منذ بداياته وشعره الذي كتبه في الأرض المحتلة شعرا مهما وحقيقيا ولو أنه بعد خروجه من الأرض المحتلة انفتح على مجالات أرحب بمعنى أن القضية ليس حكرا على القضية الفلسطينية وإنما على طبيعة هذا الشعر باعتباره شعرا جديدا ومهما. أنا بدأت كتابة الشعر عام 1970 بعد خروجي من فلسطين عام 1967 وكتبت عن هذا الهاجس، هاجس المقاومة حيث كانت تشدني المقاومة، أولئك المقاتلون يثيرون دهشتي باستمرار كونهم يقومون بفعل حقيقي لتحرير فلسطين. طبعا تحت هذا الهاجس كتبت الدواوين الأولى لي، ثم في عام 1982 وهو عام مفصلي تم غزو بيروت التي هي عاصمة الثورة وعاصمة الثقافة العربية في تلك السنة اكتشفت كما اكتشف آخرون من جيلي أن الشعر لا يحرر الأوطان. الشعر إذا قام بنوع من التغيير فإن ذلك يحدث بطيئا وتأثير الشعر في الحياة العامة وفي التغيير تأثير بطيء.. نعم هو يبني الروح الإنسانية يرتبها من الداخل يشيع فيها الجمال ويجعل الإنسان قابلا للحياة وهذا يعمل بمثابة ركيزة وجدارا لهذه الروح تتكئ عليه.. ولكنه لا يحرر الأوطان.
    في عام 1982 بدأت أبحث عن نفسي، وأكثر ما شدني الشعر العراقي ما كان يكتبه سعدي يوسف وحسن الشيخ جعفر ويوسف الصائغ وآخرون وجدت ضالتي في القصيدة العراقية والذي شدني في جزء منها وفيما بعد طورته، فكرة قصيدة المشهد.. بدأت علاقتي بالسينما علاقة جيدة أنتخب باستمرار أفلاما وأراها، وأيضا علاقتي مع الفن التشكيلي، تذوق اللوحة، وقراءة اللوحة أيضا جيدة، حتى أنني كتبت متابعات تشكيلية عن عدد كبير من التشكيليين ولذلك فقد اهتديت إلى كتابة قصيدة المشهد. وقصيدة المشهد تقوم أو تتكئ على المرجعيات البصرية: السينما أو روح السينما.. طبيعة اللقطة السينمائية، أيضا أحيانا على نوع من الدراما في القصيدة، المسرح وجمالياته، السرد أيضا دخل في كتابة قصيدتي، أيضا علاقتي مع الفن التشكيلي،

    أيضا استفدت لدرجة أنني كتبت نصا شعريا على نص بصري تشكيلي في لوحة للفنان سلفادور دالي. أيضا اطلعت على تجارب عديدة في الشعر العالمي.. حتى الشعر الياباني في قصيدة الهايكو التي فيها شيء من المشهدية.. ثم أعتبر نفسي قارئا جيدا لتراث الشعر العربي لأن فيها مثل هذه المشهدية ولكنها ليست بالضرورة من خلال قصيدة كاملة وإنما من خلال أبيات ومقاطع تجد وكأن فيها مشهد سينمائي. بهذا الشكل أنا تقريبا اكتب الآن قصيدة المشهد. ولكن لا بد من الحديث عن القصيدة العربية باعتبارها قصيدة غنائية وربما القصيدة تمتد مع الشاعر وتقود العالم وبناء على ذلك يمكن للقصيدة الغنائية أن تحذف مقاطع منها ولا تتأثر، أما قصيدة المشهد فتبدأ بنقطة وتنتهي بنقطة معينة وبالتالي هي قصيدة مكثفة ولا يمكن قص أي شيء منها.
    •لو تستعيد معي مشهد خروجك من فلسطين عام النكسة.. المشهد الصعب، هل أثر على بداياتك الشعرية وانعكس على قصيدتك؟

    أعتقد أن ذلك أثر تأثيرا بالغا على كتابتي. التقيت بالشعر مصادفة، كنت مختنقا تلك السنة وبحاجة إلى منقذ ما، وحصلت على الشعر وصارت لدي قناعة أنه يمكن ان اعود إلى فلسطين عن طريق الكتابة وبالتالي حتى أن هناك علاقة ما بين القصيدة وفلسطين. كل من القصيدة وفلسطين ناء وبعيد ولا يمكن أن أطاله إلا بمزيد من الشقاء والعذاب. أتذكر قبل عام 1967 عندما كنت طفلا كنا نصعد جبلا مرتفعا ونطل على الأرض الفلسطينية المحتلة وكنا نربط بين فلسطين والجنة، وكنا مشتعلين بحنين خاص للأرض المعجنة بالأحلام، وعشت على كتف القدس في براري ساحرة وجبال مرتفعة، وكنا نرى من هناك البحر الأبيض المتوسط ومثلا كان يتبادر إلى ذهني في تلك الفترة وأنا أرى أمواج البحر الأبيض المتوسط الذي كان لا يبعد في الواقع عنا سوى 25 كما أنني أشاهد الأمواج على شكل رجال يرقصون بالخناجر وتلتمع.. كان هناك رقص لهذه الأمواج، فجاءت هذه الصورة لاحقا في قصيدتي. كنا عندما نصعد إلى هذا الجبل المرتفع كان هناك قرية فلسطينية بجوارنا وكان هناك مبان مسقوفة بالقرميد وكان القرميد وسط الأحراش الخضراء كأنها أرض مبقعة بالدم.. كنت أرى الشارع كيف يلتف على صدر الجبل وكأنه أفعى.. في الطفولة كنا هكذا نرى الأشياء.. كنت قليل الكلام وأرى الأشياء بعيني. عندما كان عمري 14 سنة كنت أبحث عن منقذ لأعود إلى فلسطين.. كنت مختنقا فعثرت فجأة على القصيدة التي هدأت روحي وأسعفتني.

    •هل تتلمس فرقا وأنت تقرأ القصيدة الفلسطينية في الخارج عن القصيدة التي بقيت في الداخل من حيث النظر إلى القضية الفلسطينية؟
    الشعب الفلسطيني سواء في الداخل أو الخارج هم جزء من الحداثة الشعرية في العالم. في الداخل الفلسطيني هناك نوع من القطيعة حتى الآن ما بين الشعر الذي في الداخل مع الشعر العربي. ما يفعله الاحتلال من عدم السماح للكتب والمجلات من التوزيع والتضيق على الشعراء في الدخول والخروج وأيضا إهمال الثقافة والشعر الفلسطيني من قبل السلطة الفلسطينية وهي مثلها مثل أي سلطة عربية أخرى لا تكترث كثيرا بالثقافة، ربما لديهم مبرراتهم ولكن تلك المبررات غير كافية لإهمال الثقافة على هذا النحو. الآن لدينا في فلسطين بيت الشعر الفلسطيني في رام الله ومبنى الاتحاد العام للكتاب الفلسطيني في رام الله وغزة.. المبنيان أجبر الكتاب على إخلائهما والسبب ان الكتاب لم يدفعوا أجرة المقرين.
    أريد أن أعود إلى السؤال بصدد هذا الصدام اليومي مع الاحتلال وبسبب العذاب الذي يلاقيه الشعراء والكتاب مثلهم مثل بقية الشعب الفلسطيني فقد بقيت القصيدة تقريبا في هذا الموقع الصدامي مع الاحتلال، ظل الشعر الفلسطيني في الداخل يتحرك في مدار الصدام اليومي مع الاحتلال وبالتالي قصيدته إلى حد ما قصيدة يسيطر عليها الشعار والمباشرة إلى حد ما ولكن هناك تنوع أيضا لدى الشعراء. هناك شعراء في الجليل الفلسطيني كثيرون جدا وهذه الأرض هي أرض الشعراء كما انجبت محمود درويش وسميح القاسم هناك شعراء كثر ولكنهم غير معروفين عربيا. أيضا تعاني الثقافة الفلسطينية من عزلة خانقة في الضفة وغزة وهذا الشعر مثله مثل بقية الأجناس الأخرى.
    الآن على مستوى الشعر الفلسطيني في الخارج هذا الشعر احتك بالساحات الشعرية العربية والعالمية وطعم قصيدته برؤى جديدة. أنا في ذلك مع تعدد الأغصان على شجرة الشعر ليس بالضرورة أن يكتب الشعراء كلهم بنفس النفس وإنما يتعددون، وهذا التعدد كأنه يكمل بعضه البعض.
    •اليوم بعد أربعين سنة ماذا تعني لك القصيدة وماذا تشكل لك؟
    يمكن أن تستغرب إذا قلت لك أنني لا أعرف ما معنى القصيدة وما معنى المرأة، كل قصيدة أكتبها هي بمثابة قصيدة أولى. طبعا للخبرة الكتابية وخبرة التجربة سبب في إغناء المشهد الشعري والتجربة الشعرية.. انا أعتقد أن هناك وهما في العالم اسمه الشعر، الشعراء ربما يعصرون الصخور والجبال من أجل الوصول إلى قطرات بسيطة من الشعر ولكننا مفتونون بهذا الوهم الجميل.
    •هل القصيدة وهم؟
    القصيدة متخفية وملتبسة ولو كانت القصيدة معروفة جيدا للشاعر لكنت انتهيت أنا كشاعر ولكن القصيدة شقاء دائم وبحث وسفر دائم وبحث مستمر وبالتالي أنا ما زلت وكأننا في مراحلي الأولى وقصيدتي الأولى. وكل قصيدة أكتبها أيضا كأنها بمثابة قصيدة أخيرة وكأنني لن أكتب بعدها شعر أبدا. أنا في توجس وقلق من كتابة الشعر، وأنا أخاف من كتابة الشعر. كتابة الشعر أو الإقامة في أرض الشعر كأنها إقامة على رمال متحركة، أرض غير واضحة المعالم، أرض رخوة زلقة وبالتالي القبض على القصيدة ليس بالمهمة السهلة.

    * ما هو الشعر؟
    بعد تجربة لي استمرّت ما يقرب من ثلاثين سنة في الكتابة، أجدني حائراً ولا أعرف ما هو الشعر، ولكن الذي أعرفه أنني أحاول عبر الشعر أن أصحح الأخطاء الكثيرة المبثوثة في الكون، ثمة عطب منتشر في كل مكان. ثمة ظلم واضطهاد ومدن مضاءة مثل الخرز الملون لا تروق لي. وهذه الاختراعات الكثيرة ابتداءً بالهاتف وانتهاءً بالإنترنت تسبب لي الكآبة. مرات عديدة سألت بقلق عن مصير الشعر. إن التقدم العلمي الهائل واندفاع الكوكب وراء هذه الأجهزة العمياء يقابله على الطرف الآخر انحسار ما في مساحة الشعر وفراغٌ مدوِّ في الروح. ولأكن أكثر تحديداً، إن مثل هذا التقدم غالباً ما يجيّر لمصلحة الظلام. تقدم (الكمبيوتر) واحتلّ المشهد، فيما تراجعت القصيدة وصار العالم يبحث لها عن ركنٍ مناسب في المتحف. في بلدن العالم الثالث أصبح هذا الجهاز الذي هو بحجم صندوق البندورة يقوم بعمل مائة مخبر… الآن جاء دور (العولمة) وامتلأت الأرض بمزيدٍ من هذه الصناديق الشيطانية، وعما قريب سنقفز كلنا في الجحيم وينتصر رأس المال القذر، وترتفع في السماء تلك الآلهة الجديدة: الشركات متعددة الجنسيات.
    ربما بالغت في رسم مساحة السواد التي تحيط بالشعر، ولكن ذلك ما هو إلا جزء من الحقيقية المروّعة: العالم فارغ من الشعر. فثمّة شعوب بأكملها أنهت علاقتها به. وثمة دول تنكّل بشعرائها كما لو كانوا مجموعةً من اللصوص والمتآمرين.

    * هل يكون كل ذلك إيذاناً بموت الشعر؟
    لا، الشعر لم يمت، وما زال الشعراء يواصلون سفرهم الأسطوري الطويل. صحيح أنهم يمشون بخطوات سلحفاة ولكن الصحيح أيضاً أنهم يرتّبون الروح الإنسانية ويجعلونها قابلة للحياة. إنهم أبناء الكوكب ينفقون أعمارهم في السهر على صحة الينابيع والأشجار ويدربّون الجبال على الطيران.

    •حدثنا عن تجربة مجلة الروزنة ولماذا المجلة النسوية؟ وهل تتبنى الفصل؟
    هذه المجلة بدأت فكرتها منذ ثلاث سنوات عندما دعينا من قبل اتحاد المرأة الأردنية لتأسيس مجلة للاتحاد، طبعا المجلات الموجودة عربيا التي تعني بشؤون المرأة هي مجلات في الغالب تقدم وتتحدث عن مواضيع متداولة مثل العطور والألبسة.
    كانت الحاجة ماسة لاقتراح فكرة جديدة لعمل مجلة جديدة تغطي مجالات أخرى وبخاصة الفكر والدراسة ومنذ البداية اتفقنا مع الاتحاد على مجموعة من الانطلاقات على أن النضال الذي تخوضه المرأة العربية ليس منفصلا عن النضال الذي يخوضه الرجل. والمرأة والرجل يكملان بعضهما البعض في الحياة وهذه مسألة مهمة وجوهرية في عمل المجلة طبعا لا بد من الحديث ان المرأة وحياتها بشكل عام وموضوعات المرأة والكتابة عنها من مختلف المجالات مهملة في الحياة الثقافية العربية والمرأة موجودة على الهامش في هذه الكتابة، من هنا كانت الحاجة ماسة لعمل مجلة الروزنة. المجلة في كل عدد تقوم بعمل محور عن المرأة، مثل محور المرأة والثورة، وفي عدد آخر كان لدينا محور حول النسوية. والمجلة عامرة بالكثير من الكتابات التي يكتبها الرجل والمرأة ولكن حول كل ما يخص المرأة.
يعمل...
X