تويت
الرقامة إحدى بلدات حمص القديمة ويعود تاريخها الى الألف الثالث قبل الميلاد
حمص-سانا
الرقامة أوالركامة إحدى أكبر بلدات الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة حمص وتعود في تاريخها إلى العصر الروماني وهذا ما تؤكده عشرات اللقى الأثرية التي تعود إلى ما قبل الميلاد.
وتختلف الروايات لسبب تسمية القرية بـ "الرقامة" فهناك من يقول إنها سميت الـ ركامة نسبة إلى تل ركامي أثري في القرية بينما يتحدث آخرون أنه سميت الرقامة لوجود ألواح مرقمة للعهد الروماني بينما يتناقل أهالي القرية عن أجدادهم أن قريتهم تسمية هذا الاسم لوجود بئر عميقة وقديمة وواسعة وسط القرية وسميت الركامة من الركام الذي غطي به البئر.
وتتميز القرية بوجود تل أثري شهير يعود تاريخه حسب مدير الآثار والمتاحف في حمص المهندس فريد جبور إلى النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد ويصل ارتفاعه إلى نحو20 مترا ويمتد على مساحة 500 مترمربع.
ومنحت مديرية الآثار هذا التل الصفة الأثرية ومنعت إشادة أي بناء حوله حسب جبور الذي يؤكد أنه تم العثور على مجموعة من الكسر الفخارية في التل مشيرا إلى أن عمليات التنقيب العلمي عن الآثار متعذرة حاليا لعدم توافر الإمكانيات المادية والبشرية الكافية لذلك في المرحلة الحالية.
الطبيعة الأثرية لبعض مناطق البلدة لم يمنع سكانها البالغ عددهم نحو 25 ألف نسمة من زراعة مساحات كبيرة بالأشجار المثمرة وفي مقدمتها العنب واللوز والزيتون حسب رئيس الوحدة الإدارية حسين الكوسا حيث تنتج البلدة كميات كبيرة من هذه المحاصيل في حال توافرت الظروف المناخية الملائمة.
ويوضح الكوسا أن أسباب استمرار هذه الزراعات وازدهارها يعود إلى تعلق أبناء هذه البلدة الشديد بأرضهم وعملهم بجد فيها حيث يجمع جزء كبير من سكانها بين وظائفهم أو تعليمهم والعمل في الزراعة.
ويتحدث أبوبدر من أهالي البلدة عن الخدمات التي وفرتها المحافظة في بلدتهم والتي تمنح سكانها نوعا من الراحة والاطمئنان وتخفف من حاجتهم للسفر إلى مدينة حمص حيث فيها مستوصف صحي يقدم خدماته المجانية للمواطنين مع وجود أطباء وممرضين مناوبين بشكل دائم إضافة إلى توافر مخبز احتياطي يؤمن حاجات البلدة والقرى المجاورة.
ويضيف أن المدارس في البلدة متوفرة وصولا إلى المرحلة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية النسوية كما تحتوي على مراكز ثقافية وهاتفية وكهربائية ومركز توزيع أعلاف لمربي المواشي وصالة تابعة للمؤسسة العامة الاستهلاكية.
الرقامة أوالركامة إحدى أكبر بلدات الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة حمص وتعود في تاريخها إلى العصر الروماني وهذا ما تؤكده عشرات اللقى الأثرية التي تعود إلى ما قبل الميلاد.
وتختلف الروايات لسبب تسمية القرية بـ "الرقامة" فهناك من يقول إنها سميت الـ ركامة نسبة إلى تل ركامي أثري في القرية بينما يتحدث آخرون أنه سميت الرقامة لوجود ألواح مرقمة للعهد الروماني بينما يتناقل أهالي القرية عن أجدادهم أن قريتهم تسمية هذا الاسم لوجود بئر عميقة وقديمة وواسعة وسط القرية وسميت الركامة من الركام الذي غطي به البئر.
وتتميز القرية بوجود تل أثري شهير يعود تاريخه حسب مدير الآثار والمتاحف في حمص المهندس فريد جبور إلى النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد ويصل ارتفاعه إلى نحو20 مترا ويمتد على مساحة 500 مترمربع.
ومنحت مديرية الآثار هذا التل الصفة الأثرية ومنعت إشادة أي بناء حوله حسب جبور الذي يؤكد أنه تم العثور على مجموعة من الكسر الفخارية في التل مشيرا إلى أن عمليات التنقيب العلمي عن الآثار متعذرة حاليا لعدم توافر الإمكانيات المادية والبشرية الكافية لذلك في المرحلة الحالية.
الطبيعة الأثرية لبعض مناطق البلدة لم يمنع سكانها البالغ عددهم نحو 25 ألف نسمة من زراعة مساحات كبيرة بالأشجار المثمرة وفي مقدمتها العنب واللوز والزيتون حسب رئيس الوحدة الإدارية حسين الكوسا حيث تنتج البلدة كميات كبيرة من هذه المحاصيل في حال توافرت الظروف المناخية الملائمة.
ويوضح الكوسا أن أسباب استمرار هذه الزراعات وازدهارها يعود إلى تعلق أبناء هذه البلدة الشديد بأرضهم وعملهم بجد فيها حيث يجمع جزء كبير من سكانها بين وظائفهم أو تعليمهم والعمل في الزراعة.
ويتحدث أبوبدر من أهالي البلدة عن الخدمات التي وفرتها المحافظة في بلدتهم والتي تمنح سكانها نوعا من الراحة والاطمئنان وتخفف من حاجتهم للسفر إلى مدينة حمص حيث فيها مستوصف صحي يقدم خدماته المجانية للمواطنين مع وجود أطباء وممرضين مناوبين بشكل دائم إضافة إلى توافر مخبز احتياطي يؤمن حاجات البلدة والقرى المجاورة.
ويضيف أن المدارس في البلدة متوفرة وصولا إلى المرحلة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية النسوية كما تحتوي على مراكز ثقافية وهاتفية وكهربائية ومركز توزيع أعلاف لمربي المواشي وصالة تابعة للمؤسسة العامة الاستهلاكية.