إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحالم ( عبدالعزيز الرشيدي ) بكتابة كسوة الكعبة المشرفة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحالم ( عبدالعزيز الرشيدي ) بكتابة كسوة الكعبة المشرفة..

    عبدالعزيز الرشيدي.. الحالم بكتابة كسوة الكعبة المشرفة




    عبدالعزيز العنزي - العلا


    ظل الحرف العربي مسرحًا لإبداعات عدد من الفنانين، وصلصالًا للوحاتهم التشكيلية إما تقليدًا لأنماط الخط العربية المعروفة والمتوارثة مع إضافة تشكيلات جمالية مصاحبة من أشكال هندسية وزخارف وألوان وأصباغ متنوعة، أو بالتعامل معه بطرق تشكيلية مختلفة وإبداع رسم جديد للحرف العربي.. ومن بين من اشتغلوا على الحرف العربي الفنان عبدالعزيز الرشيدي الذي أظهر براعة كبيرة في هذا المجال، الأمر الذي جعل لوحاته محل تقدير وإعجاب من قبل متابعي ومحبي هذا الفن الأصيل..
    الرشيدي تحدث لـ “الأربعاء” عن مسيرته مع الخط العربي، مستهلًا برسم ملامح لبداياته بقوله: كانت بدايتي مع الخط العربي منذ الصف الثاني الابتدائي، ثم حصلت بعد ذلك على كراسة الأستاذ هاشم البغدادي -رحمه الله- وكان ذلك عام 1409هـ وكانت تلك هي البداية الحقيقة لي، ثم التحقت بعد ذلك بدورات الخط العربي التي تقيمها إدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة إلى أن التقيت بالأستاذ الكبير أحمد ضياء إبراهيم، فكان لهذا اللقاء الأثر الكبير في مسيرتي مع هذا الفن، ثم تعرفت على الأستاذ شفيق الزمان خطّاط الحرم النبوي الشريف، وتعلمت منه بعض الخطوط، ولكن لضيق وقته لم أستمر معه، ثم التقيت بالأستاذين عادل بري، وعبدالله الصانع في وقت واحد وتعلمت على يديهما الكثير من خلال دورات الخط التي تقيمها إدارة التربية والتعليم، ثم التقيت بالبروفسور مصطفى عبدالرحيم وتعلمت على يديه قواعد الخط الكوفي وأسس الزخرفة الإسلامية، إلى أن التقيت بالدكتور حسن شكري رحمه الله وتعلّمت على يديه قواعد خط الرقعة، وفي هذه الفترة التقيت بالأستاذ محمد بشير الأدلبي الذي تعلمت على يديه بعض قواعد الخط الفارسي، كما التقيت بالدكتور عبدالعزيز مصطفى نجاة الدين الذي كان يتابعني ولا يبخل عليَّ بوقته رغم ضيق وقته، فلهم مني جزيل الشكر وخالص الدعاء.
    جوائز وشهادات
    ويتابع الرشيدي حديثه معبرًا عمّا قدمه له الخط العربي وما حاز عليه من مراكز خلال مسيرته الفنية قائلًا: الحرف العربي قدم لي الكثير الكثير مما لا يتسع المجال لذكره؛ ولكن لعل من أهم ما قدمه لي الخط العربي تشرفي بالكتابة أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، والكتابة أمام الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وابنه الأمير فيصل بن عبدالمجيد آل سعود ووزير التربية والتعليم السابق محمد بن رشيد.
    كما أنني ومن خلال مسيرتي الفنية وعبر العديد من المشاركات قد حصلت على جوائز ومراكز كثيرة أذكر منها: المركز الأول على مستوى المملكة عام 1428هـ بمسابقة وزارة التربية والتعليم، والمركز الثاني على مستوى المملكة بمسابقة خطاطي وفناني المملكة لعام 1430هـ في دورته الثانية، والمركز الأول على مستوى المدينة عامين على التوالي عام 1422هـ وعام 1423هـ بالمسابقة التي تقيمها رعاية الشباب بالمدينة المنورة، والمركز الأول على مستوى المدينة المنورة لأعوام 1415هـ -1416هـ -1417هـ -1418هـ بدورات الخط التي تقيمها إدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة، والمركز الثاني على مستوى المملكة لعام 1424هـ بالمسابقة التي تقيمها وزارة التربية والتعليم، بجانب شهادات شكر وتقدير من: جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة لإقامة دورة للخط العربي فيها، ومركز الأبحاث والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول “ارسيكا” التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة طيبة بالمدينة المنورة لإقامة دورة لخطي النسخ والرقعة فيها، والمجلس البلدي لمحافظة العلا، وإدارة التربية والتعليم للمساهمة بالمعرض العام للنشاط الطلابي، ومدرسة محمد بن إبراهيم المتوسطة لإقامة دورة بخط النسخ فيها، ومدرسة العقيق الثانوية للمساهمة في النشاط الفني، ووكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية للحصول على جائزة اقتناء بالمعرض السنوي لها.
    شرف كتابة كسوة الكعبة المشرفة
    وحول نظرته المستقبلية لفن الخط العربي وأمنيته التي يحلم بتحقيقها يقول الرشيدي: هناك حركة قوية داخل المملكة وخارجها لهذا الفن الراقي، ومن ذلك إنشاء جمعية خاصة تهتم بشؤون الخط العربي وهذه خطوة عظيمة لإحياء هذا الفن الإسلامي العظيم داخل المملكة، وأيضًا وجود أكثر من محفل داخل وخارج المملكة يعتني بهذا الفن سواء من مسابقات أو محاضرات أو لقاءات أو معارض، وهذا مؤشر يدل على أن هذا الفن ما زال ينبض وهو فن محفوظ بحفظ الله للقرآن، ولعلي ما زلت أحتفظ بحلم واحد فقط خلال مسيرتي وأرجو أن يوفقني الله في تحقيقه ويتمثل حلمي في التشرف بكتابة كسوة الكعبة المشرفة.
    ويختم الرشيدي حديثه مزجيًا شكره لعدد من الشخصيات التي دعمته ووقفت معه خلال مشوراه بقوله: أختم بإزجاء الشكر لأناس كانوا بعيدين عن الحرف العربي ولكن بتشجيعهم لي كانوا سببًا رئيسيًا باستمراري بهذا الفن وعلى رأسهم والدي رحمه الله الذي كان يشجعني ليل نهار للإبداع في هذا الفن، ولا أنسى أستاذي الدكتور بهجت جنيد، وأستاذي مرزوق محمد العنزي الذي كانت كلماته كالوقود لي.


يعمل...
X