إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بطولة ندين تحسين بيك في «غرفة افتراضية على السطح»- الصحافية: سهى مصطفى - المخرجة سهير سرميني..- وسام كنعان..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بطولة ندين تحسين بيك في «غرفة افتراضية على السطح»- الصحافية: سهى مصطفى - المخرجة سهير سرميني..- وسام كنعان..

    غرفة افتراضية على سطح التلفزيون السوري

    وسام كنعان







    ندين تحسين بيك في مشهد من «غرفة افتراضية على السطح»



    بين «المزة 86» و«شارع الثورة» و«الصالحية» و«البحصة» و«مشروع دمر» وبعض حواجز الجيش السوري، تنقلت المخرجة سهير سرميني لتصور مشاهد فيلمها التلفزيوني «غرفة افتراضية على السطح» (بطولة ندين تحسين بيك ــ المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني) الذي كتبت نصه الصحافية سهى مصطفى.
    الحياة المعاصرة، وعلى الاستخدام الخاطئ لهذا العالم والمنهجية التي صارت تحكم علاقتنا الإنسانية بشكل متسرع وغير منطقي. يبدو سهلاً اختراق خصوصية أي إنسان، وتعميمها، ما يمهّد لبناء صداقات وعلاقة حب متسرعة عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، من دون أن تكون هناك معرفة سابقة بالشخص وبتفاصيل دقيقة عنه. هذه المواقع وطرق التعارف فتحت الباب على مصراعيه لمزيد من الكذب والخداع والرياء الاجتماعي من دون إمكانية التأكد من هذه المعلومات». على طرف مقابل، تجول كاميرا سرميني في شوارع العاصمة مركزة على الوجوه وهي تعبر الحواجز علّها تلامس بشكل بصري الخوف الذي

    قبل يومين، انتهت المخرجة من تصوير مشاهد العمل بعد استطلاع دقيق لأماكن التصوير بغية تجنّب أي خطر أمني محتمل. يتجاوز الشريط بقصته عتبة الأحداث الدامية التي تشهدها عاصمة الأمويين، مستفيداً مما خلفته هذه الأحداث من تشظي المجتمع السوري، والانقسام الحاد بين أفراده. يروي العمل قصة فتاة سورية وتفاصيل حياتها في ظلّ الواقع الجديد. بعدما تجاوزت سنّ الزواج حسب أعراف مجتمعها، راحت تبحث عن شريك تقتسم معه تفاصيل الحياة علّه يشعرها بالأمان. حكاية هذه الفتاة ستكون مدخلاً إلى عوالم المرأة التي تشتهي سهير سرميني الوقوف عندها مطولاً كما تقول لـ«الأخبار». وتضيف: «ليس مجدياً الخوض في ما تعانيه بلادنا اليوم. صار متعباً إرهاق المشاهد بالمزيد من الأحداث الدامية من خلال الدراما. لذلك، اخترت المرور على الأحداث بطريقة شفافة لكن غير مباشرة، والوقوف عند ظروف الناس الاجتماعية وحالتهم الاقتصادية المتردية، والانقسام الحاصل بينهم وطريقة التفكير الطارئة التي يشوبها الخوف والوجل من كل تفاصيل الحياة بما فيها أي مشوار صغير».
    أما عن عنوان الفيلم، فتقول سرميني: «من خلال قصة البطلة، نطلّ على العالم الافتراضي الذي صار عصب يغرق فيه معظم مَن اتخذ قراراً بالبقاء في دمشق. في محاذاة الأبطال المسكونين بفكرة أن يلاقيهم الموت في انفجار في أحد شوارع الشام، تلتقط الكاميرا روح المدينة التي أرهقتها الحرب لمدة سنتين ونصف سنة.




    من جريدة الأخبار اللبنانية





    Suheir Sarmini



    سهير سرميني
    ورحلة البحث عن الاستقرار
    في فيلم غرفه افتراضيه على السطح
يعمل...
X