تويت
عدسات الفوتوغرافيين تزاحم أرواحهم فرحا باليوم الوطني
صالح شبرق «جدة»
تسابقت عدسات الفوتوغرافيين، كما تسابقت أرواحهم، فرحا وطربا واحتفاء باليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة، وسط أجواء احتفالية حق لنا أن نفخر بها، نماذج من حب الوطن ومشاهد بانورامية تتكرر في كل عام، فتجد في ملامح الطفولة ذلك الفرح وتلك النغمات الاحتفائية بالوطن والحب الفطري له دون تلقين، فالتقطت عدسات الفوتوغرافيين العديد من الأطفال في أوج سعادتهم وفرحتهم بالوطن ليوثقوا الحب والانتماء للوطن بعدساتهم الاحترافية، إنها أجمل معاني الحب صورتها تلك العدسات اعترافا بالجميل وردا جزء يسير من أفضال هذا الوطن.
الفوتوغرافية أميرة الرفاعي تجولت في إحدى مدارس جدة بكاميرتها الاحترافية لتؤرخ للزمن تلك اللحظات الجميلة من فرحة وطن التي اختزلتها تلك المعاني الجميلة على بسمات وثغرات طالبات المدرسة وهن متوشحات بالأبيض والأخضر احتفاء بالوطن، الرفاعي أكدت أن الفرحة الظاهرة على طالبات المدارس ما هي إلا انعكاس طبيعي لما في دواخلهم من حب وولاء وانتماء للوطن، فمشاعر الأطفال لا يمكن تزييفها، فهم يحتفون بطبيعتهم الفطرية، حب فطري نابع من عشق أبدي للوطن، ويحق لنا أن نفتخر بهذا الوطن المعطاء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة، والشعب السعودي الأبي.