تويت
وثائقي عن الكاتب الكبير جوزيه ساراماغو لتمثيل البرتغال في الأوسكار
وكالة (آجي) الإيطالية للصحافة / لشبونة:
اختارت السينما البرتغالية لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2012 عملاً وثائقياً حول السنوات الأخيرة من حياة الكاتب البرتغالي الكبير جوزيه ساراماغو الحاصل على جائزة نوبل.
يحمل الفيلم الذي أخرجه ميغيل كونسالفيش مينديش عنوان "جوزيه وبيلار" في إشارة إلى العلاقة الطويلة والخاصة للكاتب مع بيلار ديل ريو رفيقة حياته وصديقته.
قيل عن هذا الفيلم إنه أفضل ما أنتجت السينما الوثائقية البرتغالية على الإطلاق، وأقبل على مشاهدته في البرازيل، لوحدها، 40 ألف مشاهد. أنتجته شركة "جامب كات" وشارك في إنتاجه الأخوان ألمودوفار والمخرج البرازيلي فرناندو ميرييش.
يعرّف الفيلم بالجانب الأخلاقي لشخصية جوزيه ساراماغو الذي رحل عنا في حزيران/ يونيو من العام الماضي، ويفعل وذلك من خلال حياته اليومية إلى جانب زوجته الصحفية والمترجمة بيلار ديل ريو. يتابع المخرج في فيلمه الزوجين خلال كتابة رواية "رحلة الفيل" بدءً من المسودة الأولى التي كتبها ساراماغو في جزيرة لانزاروتي حتى الإعلان الرسمي عن الكتاب في البرازيل عام 2008.
ويُظهر الفيلم ساراماغو مستمراً في تطلعه للكتابة وتغيير العالم دون أن يَكلّ من الجدل والنقد، قادراً في الوقت نفسه على إبداء أعمق المشاعر دالاً بذلك على إمكانية تعايش العبقرية والبساطة، وعلى "إمكانية رواية أي شيء بشكل مغاير للمألوف"، حسب كلماته هو.
نتج عن هذه المتابعة المصورة 240 ساعة تم استخلاص 125 دقيقة منها تكشف الجوانب الأقل شهرة لأحد أكبر كتاب عصرنا وقصة حبه المؤثرة. نرى في هذا العمل ساراماغو خلال أكثر اللحظات حميمية في حياته العائلية مع زوجته، ومن بينها مشاهدتهما معاً فيلم "العماء"المستوحى من روايته العظيمة.، بنفس العنوان.
ولا يخلو الفيلم الوثائقي من لحظات التوتر أيضاً، كمثل التي يخوض فيها الزوجان مناقشات سياسية حادة، ولا يخلو كذلك من الاعترافات المؤثرة شأن تذكرهما لأول لقاء بينهما، أي بين ساراماغو الكاتب وبيلار الصحفية التي تصغره بثمانية وعشرين عاماً.
وكالة (آجي) الإيطالية للصحافة / لشبونة:
اختارت السينما البرتغالية لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2012 عملاً وثائقياً حول السنوات الأخيرة من حياة الكاتب البرتغالي الكبير جوزيه ساراماغو الحاصل على جائزة نوبل.
يحمل الفيلم الذي أخرجه ميغيل كونسالفيش مينديش عنوان "جوزيه وبيلار" في إشارة إلى العلاقة الطويلة والخاصة للكاتب مع بيلار ديل ريو رفيقة حياته وصديقته.
قيل عن هذا الفيلم إنه أفضل ما أنتجت السينما الوثائقية البرتغالية على الإطلاق، وأقبل على مشاهدته في البرازيل، لوحدها، 40 ألف مشاهد. أنتجته شركة "جامب كات" وشارك في إنتاجه الأخوان ألمودوفار والمخرج البرازيلي فرناندو ميرييش.
يعرّف الفيلم بالجانب الأخلاقي لشخصية جوزيه ساراماغو الذي رحل عنا في حزيران/ يونيو من العام الماضي، ويفعل وذلك من خلال حياته اليومية إلى جانب زوجته الصحفية والمترجمة بيلار ديل ريو. يتابع المخرج في فيلمه الزوجين خلال كتابة رواية "رحلة الفيل" بدءً من المسودة الأولى التي كتبها ساراماغو في جزيرة لانزاروتي حتى الإعلان الرسمي عن الكتاب في البرازيل عام 2008.
ويُظهر الفيلم ساراماغو مستمراً في تطلعه للكتابة وتغيير العالم دون أن يَكلّ من الجدل والنقد، قادراً في الوقت نفسه على إبداء أعمق المشاعر دالاً بذلك على إمكانية تعايش العبقرية والبساطة، وعلى "إمكانية رواية أي شيء بشكل مغاير للمألوف"، حسب كلماته هو.
نتج عن هذه المتابعة المصورة 240 ساعة تم استخلاص 125 دقيقة منها تكشف الجوانب الأقل شهرة لأحد أكبر كتاب عصرنا وقصة حبه المؤثرة. نرى في هذا العمل ساراماغو خلال أكثر اللحظات حميمية في حياته العائلية مع زوجته، ومن بينها مشاهدتهما معاً فيلم "العماء"المستوحى من روايته العظيمة.، بنفس العنوان.
ولا يخلو الفيلم الوثائقي من لحظات التوتر أيضاً، كمثل التي يخوض فيها الزوجان مناقشات سياسية حادة، ولا يخلو كذلك من الاعترافات المؤثرة شأن تذكرهما لأول لقاء بينهما، أي بين ساراماغو الكاتب وبيلار الصحفية التي تصغره بثمانية وعشرين عاماً.