إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة العبقري ( صبحي شعيب ) رائد الواقعية الفنية في التشكيل السوري من مدينة حمص ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة العبقري ( صبحي شعيب ) رائد الواقعية الفنية في التشكيل السوري من مدينة حمص ..

    قصة الفنان التشكيلي
    صــبــحــي شــعــيــب

    قصة فنان عاشق خلده فنه
    صبحي شعيب

    1909 - ولد في دمشق ، سورية.
    1929 - تخرج من معهد إعداد المدرسين في دمشق.

    بعد تخرجه من دار المعلمين كلف بالتعليم في مدينة السلمية.

    في عام 1933 كلف بتدريس مادة التربية الفنية في ثانويات حمص وحماه.

    في عام 1936 تفرغ لتدريس التربية الفنية في ثانويات حمص.

    أحيل للتقاعد في عام 1967.

    صبحي شعيب ..

    يعتبر الفنان التشكيلي صبحي شعيب أحد رواد الواقعية الفنية في تاريخ التشكيل السوري الذين ساهموا في ترسيخ اسس حركة الفنون التشكيلية وتطورها في سورية حتى وصلت إلى ما وصلت اليه اليوم ، ترك بصمات واضحة على جميع مجالات الفنون التشكيلية كالنحت والحفر والتصوير والزخرفة وبعض فروع الفنون التطبيقية وعمل في جميع الخامات المعروفة تقريبا التي تخص هذه المجالات فهو أول مثال في حركتنا الفنية المعاصرة ، نحت مباشرة في الحجر والرخام الى جانب أعمال كثيرة في الجص ، وهو اول رسام مصور لجأ إلى المواضيع الوطنية والقومية والسياسية الى جانب النقد الاجتماعي الذي برع فيه غاية البراعة ، احب بسطاء الناس في هذا البلد وكرّس لهم الكثير من وقته وكشف الكثير من الاساليب الخسيسة والعدوانية للصهاينة الذين كانوا ومازالوا يتبعونها في شرقنا العربي وخصها بأعمال فنية مستقلة ، هذا كله الى جانب حبه الشديد للطبيعة المعطاء التي عكسها في أعماله الفنية بصدق وأصالة حقيقيتين ، لقد ساهم صبحي شعيب بشخصيته الإنسانية والوطنية والفنية الطليعة في خلق جيل لا بل اجيال من الفنانين الشباب الذين رفدوا ولا زالوا يرفدون الحركة التشكيلية في سورية والوطن العربي ، وكان المرحوم صبحي شعيب المعلم الاول الذي تتلمذت على يده أعداد كبيرة من الفنانين ومتذوقي الفن في مدينة حمص وأعطى لمادة التربية الفنية في المدارس مكانه لا تقل عن بقية المواد من علوم ولغات وغيرها ، وكان هذه الفنان واسع الثقافة ساعد على ذلك إتقانه للألمانية والتركية بالاضافة الى العربية والشركسية ، وكان متعدد المواهب والخبرات فبالإضافة الى التصوير الزيتي والمائي والغواش كان يمارس النحت حيث قام بصنع عدة نماذج تشريحية من الجص لجسم الانسان ، وكان اسلوبه في الرسم واقعيا وموضوعاته مستمدة من البيئة ترصد حركة الحياة الاجتماعية وتحولاتها ، ولم يتأثر بالمدارس الفنية الحديثة التي بدأت تفد الى سورية في نهاية الخمسينات . ولد الفنان صبحي شعيب في دمشق عام 1909 وظهرت ميوله الفنية مبكرا على يد الفنان عبد الحميد عبد ربه ، في عام 1929 تخرج من دار المعلمين بدمشق وفاز مرتين بالايفاد لدراسة الرسم ولم يُرسل وفي العام ذاته ساهم في نقل فسيفساء الجامع الاموي بإشراف الفنان الفرنسي " دي لوريه "
    عام 1933 كُلف بتدريس الفنون في حمص وحماه حيث تعرف على الفنان الفرنسي " ميشليه " وعملا معا في رسم الاشخاص والطبيعة وفي عام 1934 تعرف على الفنان الانجليزي " يونغ " في حماة ورسما معا . عام 1936 استقر في حمص ليدرّس الفنون في الثانويات ودار المعلمين حتى احيل للتقاعد عام 1967 وفي العام ذاته سُمي عضوا في المجلس الاعلى لرعايه الآداب والفنون ، وفي عام 1963 أسـس مـركـز الفنون التشكيلية في حمص الذي سُمي باسمه فيما بعد
    ويختص موقع قصة حمص ما ورد بلقاء اجري مع عبد القادر عزوز احد تلامذه الفنان الراحل صبحي شعيب التالي " من خلال استقراره في حمص استطاع صبحي شعيب أن يكوّن أجيالاً ويؤسس حركة فنية ويكبر وتكبر الدائرة معه من فنانين وهواه وجمهور ، وفي أقل من ربع قرن ترسخت اسس هذه الحركة استجابة لطموحه الكبير حيث وجد في هذه المدينة وحيدا إلا من فنه ومعارفه وحبه للناس والحياة فصورها ورصدها ورسم الطبيعة والناس المكافحين البسطاء كما ساهم في تنشيط الفنانين الشباب وكم مرة دفع راتبه المتواضع ثمناً لاعمالهم لتشجيعهم ودفعهم الى المثابرة والعمل ، وكان شعيب مدرسة في فنه وتعدد خبراته وحبه للناس وتمجيده للحياة " وكانت مواضيع الفنان الراحل صبحي شعيب مجهرا لواقع اجتماعي متناقض حيث صور واقعة التجزئة وطغيان الاستعمار وشراسة العدوان ورسم المستعمرين وجرائمهم وشارك بأعماله أفراح الاستقلال وآفاق المستقبل بلوحات { طريق الوحدة - نهايه الاقطاع - جيل المستقبل - توزيع سندات التمليك - غله الحرب - المصير المحتوم }
    توفيّ الفنان صبحي شعيب أثناء زيارة للولايات المتحدة الامريكية شتاء 1974 وساهم في معظم معارض الدولة الداخلية والخارجية منذ الخمسينات ومن أهم المعارض التي شارك فيها - معرض بيروت بالاشتراك مع 80 فنانا سورية ولبنان 1940 - معرض في ثانوية جودة الهاشمي عامي 1945- 1946 - المعرض الاول للدولة في المتحف الوطني بدمشق حيث نال الجائزة الاولى عام 1950 - معرض في مهرجان الشبيبة في برلين عامي 1951 - 1955 معرض الشبيبة في وارسو 1966 - معرض متجول في مدن الاتحاد السوفيتي "سابقا "

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مصادر :
    لقاء مع الفنان عبد القادر عزوز احد تلامذه الفنان الراحل صبحي شعيب
    كتاب معالم واعلام من حمص
    بحث خاص لموقع قصة حمص


    من أعمــــالــــه













    إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

    الفنان التشكيلي صبحي شعيب

    ولد عام 1909 بدمشق وظهرت ميوله الفنية مبكرة حيث نال الجائزة الأولى للرسم وهو في الصف السادس الابتدائي , بعد إكماله المرحلة الثانوية التحق بمعهد إعداد المدرسين في دمشق و تخرج منه عام 1929

    فاز مرتين للإيفاد لخارج القطر لدراسة و تخصص الرسم ولم يرسل و ذلك في عام 1929 - 1930
    إلا أنه و في نفس العام 1929 ساهم في نقل الرسوم الأثرية لفسيفساء الجامع الأموي بإشراف الفنان الفرنسي الشهير ديلوريه

    بعد تخرجه من دار المعلمين كلف بالتعليم في مدينة السلمية , ثم كلف بتدريس مادة التربية الفنية في ثانويات حمص وحماه عام 1933 , وهناك كان له فرصة العمل و التعرف على الفنان الفرنسي ميشيليه , في عام 1934 تعرف و عمل مع الفنان الانكليزي يونغ .

    في عام 1936 تفرغ لتدريس التربية الفنية في ثانويات حمص حتى أحيل للتقاعد في عام 1967.

    سمي عضوا في المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون

    في عام 1951 أسس أول مرسم في حمص( التجهيز الثانية ) خالد بن الوليد

    ثم توج عمله في عام 1962 بتأسيس مركز الفنون التشكيلية في حمص

    نال ميدالية ذهبية وبراءة تقدير لدوره التعليمي في مجال الفنون و كان ذلك في عام 1969

    1974 منح براءة تقدير وعرفان من نقابة الفنون الجميلة اعترافا بفضله

    وساهم في نفس العام بتأسيس فرع نقابة الفنون الجميلة

    أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية / المتحف الوطني بدمشق / وضمن مجموعات خاصة.

    تتلمذ على يديه عدد كبير من الفنانين الذين رفدوا الحركة الفنية في سورية خلال أربعين عاما من عمله في التدريس أذكر منهم الفنان التشكيلي السوري رشيد شمة و فنان الخزف السوري محمد حسام الدين .

    توفي في عام 1974 توفي أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية , وأطلق اسمه على مركز الفنون التشكيلية في مدينة حمص حيث أقيم له في هذه المناسبة معرضا خاصا ضم الكثير من أعماله.

    فاز بالجائزة الأولى على لوحته المائية (العودة الى القرية) في المعرض الرسمي العام الذي أقيم في عام 1950 في المتحف الوطني بدمشق.

    أعمال صبحي شعيب :

    إن أعمال هذا الفنان احتوت على مضامين فكرية وفنية غنية ومتميزة عن أسلوب أي من جيل الرواد . وإنّ واقعيته نقدية وهادفة في معظم الحالات, ولها نكهتها وشعبيتها واستخدام الرمز والتعبير الحر المباشر كما استعمل الزخرفة والرتش في لوحاته

    لقد قدم صبحي شعيب وعلى مدى نصف قرن لوحات متحررة من النزعة التصويرية الواقعية والكلاسيكية, وهذا يبرز بشكل واضح في بعض لوحاته المعروضة في المتحف الوطني في دمشق , كما اعتبرت لوحاته قريبة في معالجتها اللونية من أجواء لوحات (فان كوخ).

    ومن أهم أعماله : الخميس في حماة– نواعير حماة– منظر في الميماس– تلبيسة– جورة الصابون– بنت الآغا- جوكندة صبحي شعيب– الزنبقات الحمر– بدر التمام– الينبوع– لاعبي النرد في حماة

    كما يذكر أن المؤرخ أمين سمكوغ كان قد استعان بريشة الفنان صبحي شعيب في وضع كافة الرسوم لمؤلفه تاريخ الشراكسة و الذي لم يرى النور بسبب سرقته من قبل الصهاينة بعد احتلالهم لمدينة القنيطرة


    أهم المعارض التي شارك بها :

    1940 بيروت بالاشتراك مع 80 فنان من سوريا ولبنان

    1945-1946 معرض في ثانوية جودت الهاشمي

    1950 المعرض الأول للدولة- المتحف الوطني في دمشق حيث نال الجائزة الأولى

    1951 معرض في مهرجان الشبيبة في برلين

    1955 معرض في مهرجان الشبيبة في وارسو

    1966 معرض متجول في مدن الاتحاد السوفيتي

    1967 معرض لأعماله بمناسبة تقاعده

    1969 معرض شخصي

    1971-1974 المعرض السنوي لنقابة الفنون الجميلة


يعمل...
X