بكل الحب التقى الأمل بالوجه الجديد على الصعيد الدرامي السوري، "يحيى هاشم" الممثل الذي استطاع أن يثبت موهبته في فترة وجيزة ومن خلال أدوار ذات مساحات صغيرة ... عالم نوح التقاه في هذا الحوار...

من هو يحيى هاشم؟
يحيى هاشم من مواليد 1984 تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 2010 بعدما كنت أدرس في كلية الهندسة الميكانيكية.
هل المتخرج من المعهد العالي يأخذ فرصته بحق؟ وما هي الأسباب وراء الاهتمام بخريج دون الآخر؟
طبعاً بعض الخريجين يأخذون فرصهم في إثبات أنفسهم كممثلين و لكن ليس الكل يتساوون في نصيبهم و حظهم و ليس من الضرورة أن يكون الأفضل بين خريجي الدفعة الواحدة أن يأخذ فرص عمل أكثر من غيره لأن القضية فيها قدر و نصيب و حظ و علاقات و محسوبيات و أمور عديدة لم أتعرف عليها بعد.

حتى الآن لم نجد يحيى هاشم في أدوار ذات مساحة كبيرة ما هو السبب؟
لم أحظَ حتى الآن على أدوار ذات مساحات كبيرة لأن الله تعالى هكذا شاء أولاً و ثانيا لأن معرفتي في أناس في الوسط الفني قليلة جداً و لأنني تخرجت منذ سنتين تقريباً أي أنه لم يفتني السحب بعد فلدي إيمان بأن الفرصة ستأتي بإذن الله و أتمنى أن تكون في فترة قريبة لأنني أتعطش للعمل في دور أشعر من خلاله بأن هناك من يراني ممثلاً و أعتمد على مقدراتي الشخصية.
لقد رأينا تجارب حيوية جعلت الخريجين يثبتون أنفسهم على الصعيد الدرامي كما هو الحال في مسلسل "أيام الدراسة" ألم تفكر في اتخاذ هكذا خطوة؟
بالنسبة لمسلسل "أيام الدراسة" فهو عمل لاقى جماهيرية واسعة، و هي إيجابية تحسب له، كما قدّم وجوه جديد تميزوا في إثبات أنفسهم، وأتمنى لهم النجاح الدائم و بالنسبة لي أفكر دائماً في اتخاذ مثل هذه الخطوة و لكني أنتظر من الظروف أن تساندني و على قول المثل "إيد لحالها ما بتصفق".

لقد قدمت العديد من الأعمال المسرحية كان آخرها مسرحية "موقف باص"، تحدثنا عنها..
مسرحية موقف باص التي قدمتها مؤخراً في أوبرا دمشق هي تجربة استمتعت فيها على الصعيد الإنساني مع الأشخاص الذين عملت معهم و استمتعت أيضاً في العمل على شخصيتي التي لاقت ردود فعل إيجابية من الحضور و الحمد لله.
كيف على الوجه الجديد أن يعمل لكي يصل؟ وما هي خطوات يحيى هاشم على وجه التحديد؟

على الوجه الجديد ألا ييأس عندما لا تأتيه الفرصة بسرعة وإنما بالعكس عليه أن يشغل نفسه دائماً في العمل على أدواته كممثل بأن يقرأ ويصوّر الأفلام السينمائية ويجد لنفسه مساحة ليعمل ممثلاً حتى و لو في مسرحية سيعرضها في غرفة في داره المهم أن يكون دائماً لديه إيمان بالله و بنفسه و بالآخرين و أن يحافظ دائماً على المشاعر الجميلة التي توجد في عوالمه الداخلية وأن ينمّيها، بالنسبة لي أفعل كل ماسبق ما عدا مسرح الغرفة لأن غرفتي صغيرة جداً ولا تتسع للحضور.

من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟
أصدقائي من الوسط الفني هم الناس الذين يتمنون لي الخير، وهم كثر و الحمد لله لذا لن أذكر أسماء كي لا يكون اللقاء مليء بالأسماء.
هل تؤمن بالحظ؟ ما هو برجك ومواليدك؟
طبعا أؤمن بالقدر والنصيب، وأنا من مواليد بربج القوس، ومواليد هذا البرج يتمتعون بطاقات عالية وإمكانات كثيرة و لكن يحتاجون لوقت لاثبات ذاتهم.
ما هو جديدك؟
هنالك العديد من الأعمال التي هي قيد الدراسة والتي لم يتم العمل عليها فعلياً.


جلال مولوي – عالم نوح


ألبوم الصور للفنان :