إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التشكيلي ( أميل فرحة ) فنان سوري متألق من حمص ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التشكيلي ( أميل فرحة ) فنان سوري متألق من حمص ..


    الفنان"أميل فرحة"
    رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص

    "تحية للوطن" وعودة الحياة التشكيلية لحمص

    زاهر يازجي

    ألوان ولوحات شكلها فنانون سوريون كبار على مدى عقود من الزمن احتضنتها مدينة "حمص" في معرض واحد لتقدمها "تحية للوطن".
    موقع eSyria زار المعرض المقام في "صالة صبحي شعيب" مساء يوم الأحد 3/7/2011 حيث تواجد العديد من فناني "حمص" التشكيليين إضافة لفنانين تشكيليين من سورية، وكان لقاؤنا الأول مع الفنان "أميل فرحة" رئيس فرع نقابة الفنانين التشكيليين بحمص فقال: «يفتتح هذا المعرض بعد غياب كامل للمعارض التشكيلية منذ أكثر من ثلاثة أشهر نظراً للظروف التي تمر بها سورية، لذلك اخترنا أن يكون هذا المعرض شاملاً وجامعاً لكافة المدارس التشكيلية، وأعتقد أنه يحمل رسالة من فناني سورية إلى كل الشعب السوري تجسد موقفهم في صف الوطن ومع وحدة أراضيه ووحدته الوطنية ووحدة شعبه».

    وفي حديثه عن لوحات المعرض والفنانين التشكيليين المشاركين فيه قال: «يضم المعرض عدداً كبيراً من المشاركات التشكيلية للعديد من فناني "حمص" المعروفين أمثال "بسام جبيلي" و"عبد الله مراد" و"عبد القادر عزوز" و"غسان


    السباعي" كما يضم عدداً من المشاركات التشكيلية لبعض فناني سورية المعروفين كالفنان "فاتح المدرس" والفنان "يوسف عبدلكي" ويبلغ عدد اللوحات التشكيلية المعروضة /50/ لوحة أقدمها يعود للعام /1968/ وأحدثها للعام /2011/، وهي تعود للعديد من المدارس التشكيلية أبرزها المدرسة التجريدية، كما يضم المعرض عدداً من الأعمال النحتية».

    وأضاف: «المعرض بتنوعه مفيد جداً لكل باحث في الفن التشكيلي السوري والحمصي خصوصاً لأنه يعرّف المشاهد على العديد من المدارس التشكيلية التي تطورت عبر السنوات والتي عالجت الكثير من المواضيع الحياتية والقضايا منذ العام /1968/ لذلك نحن نعتبر معرضنا أنه جامع للفن التشكيلي السوري».


    ومن أول الفنانين التشكيليين الذين تحمسوا للمشاركة بهذا المعرض كانت الفنانة "رانيا الألفي" التي تحدثت عن مشاركتها بالقول: «اشتركت بلوحة واحدة اخترتها من بين العشرات من اللوحات التي رسمتها سابقاً وهذه اللوحة
    تنتمي لوحة الفنانة رانيا الألفي إلى المدرسة التجريدية عبرت فيها عن الإنسان والأحاسيس البشرية، وأعتبر أن مشاركتي في هذا المعرض المتنوع بفنانيه ولوحاته من أهم المشاركات لأنه يضم أسماء كبيرة من عالم الفن التشكيلي السوري، وشيء جميل أن تجاور لوحتي لوحات لفنانين كبار لمعوا في سورية، أعتقد أننا بحاجة لتكرار مثل هذه المعارض المشتركة التي تحمل تعدداً تشكيلياً لأن الفائدة تكون مزدوجة للفنان والمتلقي».

    وخلال تجولنا في المعرض التقينا أحد زواره السيد "محمد جمّول" وهو من المهتمين بالشأن الثقافي فحدثنا عن انطباعاته من خلال ما شاهده في المعرض فقال: «أنا من الزوار الدائمين لصالة "صبحي شعيب" وأتابع أغلب المعارض التشكيلية التي تقام هنا، ولكن خلال الأشهر الثلاث الماضية توقفت المعارض والنشاطات التشكيلية، لذلك أنا اليوم أشعر بمتعة إضافية لأنها خطوة أتت بعد انقطاع ثقافي طويل.

    ولقد وجدت تنوعاً كبيراً لوحات ومنحوتات في معرض "تحية للوطن" في المدارس التشكيلية والفنانين التشكيليين المشهورين فاللوحات تحمل عدداً من البصمات التشكيلية المهمة، لذلك يجب تكرار إقامة مثل هذه المعارض بشكل أكبر لما لها من أثر خاص تتركه في أعماق المتلقي».

    الجدير ذكره أن "معرض تحية للوطن" مستمر لغاية 10/6/2011 في "صالة صبحي شعيب" التشكيلية في محافظة "حمص".

يعمل...
X