الصحراء تدر ثمارا في زمن النهضة الاماراتية
مهرجان ليوا:

نكهة تراثية في رطب الواحات
العرب


تتواصل حاليا فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2013 في المنطقة الغربية بأبوظبي، في تشجيع وتحفيز مستمر لأصحاب المزارع على مزيد زيادة الاهتمام بمنتجاتهم لضمان المنافسة لرصد مختلف جوائز المهرجان.
أبوظبي – أشاد المشاركون في مهرجان ليوا للرطب 2013 المتواصل حاليا في المنطقة الغربية بأبوظبي، بجهود اللجنة المنظمة وحرصها على أن تتاح الفرصة أمام جميع المزارعين للمشاركة في المنافسات المختلفة والاستفادة من الجوائز العديدة التي رصدتها اللجنة المنظمة، والتي تتجاوز قيمتها 5 ملايين درهم يستفيد منها أكثر من 205 فائززين.
ويؤكد سالم المرر أحد المشاركين من المنطقة الغربية، أن المهرجان هذا العام شهد مبادراتٍ إيجابية متنوعة، منها زيادة في عدد الفئات التي يمكن أن يشارك فيها المزارع بخلاف زيادة عدد الفائزين في كل فئة، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تشجّع أصحاب المزارع على زيادة الاهتمام بزراعاتهم لضمان الحصول على منتجات جيدة يمكن أن تنافس في الفئات المتنوعة بالمهرجان.
ويرى محمد مبارك المنصوري من خلال مشاركته في المهرجان، أن اللجنة المنظمة لم تدخر وسعا لتوفير كافة احتياجات المشاركين وتسهيل مشاركتهم في مختلف الفئات، وتسعى دائما لتلبية متطلبات جميع المشاركين وهو ما يؤكد مدى حرصها على نجاح المهرجان بشكل كبير.
كذلك يعتبر المشارك عبدالله المنصوري أن ما تقوم به اللجنة المنظمة يستحق الشكر والإشادة نظراً لما تبذله من جهود.
فجميع أعضائها ومن كافة الفروع يواظبون على التجول في كل مواقع المهرجان من أجل تقديم يد العون لكل من يحتاج المساعدة. وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد استحدثت 3 أشواط تشجيعية لكل من فئات الرطب الدباس والخلاص والنخبة، وهي مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين بخلاف فئات مسابقة مزاينة الرطب، التي تتألف من: الخلاص، الدباس، أكبر عذج، أبومعان، الخنيزي، الفرض، النخبة، الدباس الشوط التشجيعي، الخلاص الشوط التشجيعي، وفئة النخبة الشوط التشجيعي ومسابقات المانجو والليمون في المهرجان بفئتي المحلي والمنوّع، فضلاً عن مسابقة الحرف اليدوية، وأفضل عرض تراثي والمسابقات الثقافية.
وانطلقت أمس الإثنين 22 يوليو الجاري، منافسات مسابقة الخلاص والخلاص التشجيعي ضمن مسابقات مهرجان ليوا للرطب 2013 والتي يتوقع أن تشهد مشاركة كبيرة من المتسابقين نظراً لما يمثله الخلاص من أهمية لدى المزارعين وخاصة في المنطقة الغربية.
وبدأت لجنة استلام مشاركات الخلاص والخلاص التشجيعي خلال فترة الدوام الصباحي من الساعة الثامنة وحتى الواحدة ظهراً، على أن تبدأ لجان الفرز المبدئي عملها في اختيار الأفضل من الأعمال المشاركة لتدخل مرحلة التقييم النهائي استعداداً لتحديد أصحاب المراكز المتقدمة. تليها عملية رصد المزرعة لاستكمال باقي معايير التقييم قبل إعلان الفائزين في الفئتين وعددهم 15 فائزاً في كل فئة.
وكانت اللجنة المنظمة في مهرجان ليوا للرطب (2013) قد أعلنت نتائج الفائزين في مسابقات فئتي المانجو: المحلي والمنوع، حيث قام عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان وأعضاء لجنة التحكيم بتكريم الفائزين.
وحلّ في المركز الأول في مسابقة المانجو المحلي، عبيد سلطان عبيد السويدي وبلغت قيمة جائزته 25000 درهم إماراتي، وحلت في المركز الثاني فاطمة الكندي مصبح المرر بجائزة قيمتها 20000 درهم، وفي المركز الثالث أحمد سيف محمد الفلاسي وبلغت قيمة جائزته 15000 درهم.
وحلّ في المركز الأول في مسابقة المانجو المنوع، حسن علي محمد المازمي وبلغت قيمة الجائزة 25000 درهم إماراتي.
وفي المركز الثاني حلّ سعيد محمد عبدلله شلبود الهاملي بجائزة قيمتها 20000 درهم، وحصل على جائزة المركز الثالث، وقيمتها 15000 درهم، زايد سلطان حجي سلطان القبيسي.
وكان جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية قد أصدر كتيباً عن التمور التي تعد غذاء مثالياَ كافيا للإنسان بفضل احتوائها على المواد الغذائية الرئيسية الفعالة والمتكاملة لصحته، حيث تضمن محتوى الكتيب الذي حمل عنوان «التمور طيبات تتوفر على مدار السنة» 16 فصلاً، تم من خلالها تناول موضوع أهمية التمور كقيمة غذائية ودوائية وطرق مراحل نمو التمور وقضايا أخرى تتعلق بشجر النخيل.