تويت
ينبغي أن نعمل من أجل سورية.. الفنان علي الإبراهيم: لا ينبغي الارتهان لرأس المال الخارجي في توجيه درامانا
دمشق-سانا
يعتبر الفنان علي الإبراهيم أن ما حققته الدراما السورية لهذا العام إنجاز لها وللبلد حيث انها تحدت بذلك كل من كان يراهن على توقف الحياة في سورية مبينا أن معظم الفنانين السوريين المشاركين في تلك الأعمال كانوا يضعون نصب أعينهم أهمية العمل رغم صعوبات الظرف الراهن وأكثر ما يواسيهم هي الأصداء الجميلة التي يتلقونها عن أدائهم من المشاهدين.
وفي حديث خاص لـ سانا يوضح الإبراهيم أن مشاركاته في هذا الموسم تنوعت بين مسلسل سوبر فاميلي المندرج تحت إطار الكوميديا الخفيفة بدور رامي الابن الوحيد للمحامي النزيه رشيد والذي يخالفه الطباع والآراء بالمجمل ويسير في طريق لا يتقاطع مع رؤية والده للصواب في شيء إلى جانب عمله في مرايا 2013 بما له من خصوصية ولاسيما أن عمر هذه السلسلة يزيد عن عمره الشخصي ولأنه يتشرف بالعمل إلى جانب الفنان الكبير ياسر العظمة.
شارك الفنان الشاب أيضاً في مسلسل حدث في دمشق مع المخرج باسل الخطيب بدور خالد اللا مبالي نهائياً والسكران في معظم الأحيان والذي يهمل امرأته ويعيش حياته الخاصة دون تحمله لأي مسؤولية لكنه في النهاية يتحمس للقضية الفلسطينية ويذهب للقتال في سبيلها يضاف إلى ذلك عمله مع المخرج نجدت إسماعيل أنزور في تحت سماء الوطن الذي يصفه بأنه لم يعبر عن الأزمة السورية بقدر محاولته أن ينقلها بطريقة واقعية دون فجاجة عبر ملامسة الكثير من القضايا التي كانت من مفرزات الازمة التي تعيشها سورية بما في ذلك التطرف والفتاوى المفتعلة وغيرها.
وحول تبرير البعض والتذرع بالظروف لتقديم سوية درامية غير جيدة يقول الفنان علي.. لا يجوز وضع مثل هذه التبريرات.. لأننا في ظل ما تعيشه بلدنا الآن علينا بذل قصارى جهدنا لتكون الأعمال الدرامية بسوية ممتازة وعدم الاكتفاء بكونها جيدة فقط لأننا ينبغي أن نعمل من اجل سورية وليس من أجل أنفسنا فقط.
ودعا الفنان علي.. إلى حماية الدراما عبر ورشة متكاملة تبدأ بالكتاب وتمر عبر الممثلين والمخرجين وجميع التقنيين والفنيين العاملين ضمن هذه الصناعة الفنية مشيرا إلى ان سورية تمتلك الكثير من المخرجين المميزين والممثلين المبدعين لكن الحلقة الأضعف في درامانا هي في النصوص مع أنها حجر الأساس للعمل الدرامي.. لأن حماية الدراما بشكل أو بآخر هي حماية لثقافة سورية إذ لا نستطيع إنكار أنها الوجه الثقافي لسورية في الخارج كما أنه لا ينبغي الارتهان لرأس المال الخارجي في توجيه دفة الدراما السورية ولاسيما في ظل وجود المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ومديرية الإنتاج ضمن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وغيرها من شركات الانتاج الوطنية.
حظي الإبراهيم الذي تخرج عام 2010 من المعهد العالي للفنون المسرحية بمجموعة من الفرص الهامة كفنان شاب إذ شارك بمجموعة من الأعمال التي حظيت بجماهيرية واسعة منها بقعة ضوء بجزايه الثامن والتاسع تحت إدارة المخرج عامر فهد ومع المثنى صبح في رفة عين إلى جانب المشاركة مع الليث حجو كضيف في مسلسل خربة وضمن خماسية بيت عامر وتحت إدارة المخرج القدير هشام شربتجي في مسلسل المفتاح.
يقول.. أي فنان في بداية طريقه لا بد أن يعتمد على ثلاثة أشياء الموهبة والفرصة والحظ وبالنسبة لي أوازن بين رسالة المسلسل ككل ومحبتي للشخصية التي أؤديها فيه لأنني إن لم أحب العمل فسيكون هناك حلقة ناقصة تضعف من أدائي لكن وبكل صراحة كوني ما زلت أعتبر من الخريجين الجدد لا أستطيع أن أرفض ما يأتيني من أدوار لأنني ينبغي أن أقدم نفسي حتى يعرفني الناس والمخرجون على حد سواء.
ويضيف الإبراهيم.. على الممثل أن يكون قادراً على تجسيد مختلف الشخصيات التي توكل إليه بغض النظر عن تصنيفات الدراما بين الكوميدي والاجتماعي والتاريخي وغيرها فمن أكبر أخطاء الممثل التنميط الذي يضع حدا لمسيرة الفنان أو على الأقل يقلل من فرصه في إبراز موهبته ومقدراته في فن التمثيل.
لم يتخل الإبراهيم عن حلمه بالمسرح حتى أنه بعد تخرجه قام مع مجموعة من زملائه بتأسيس فرقة مسرحية يقوم أعضاؤها بكتابة النصوص والتمثيل والإخراج حتى ان مرحلة التحضيرات الأساسية اكتملت من حيث قراءة النصوص وما يستتبعها لكن ما تعيشه سورية حال دون الاستمرار بتحقيق ذاك الحلم.
وعلى صعيد السينما كان للفنان علي العديد من المشاركات بدأها منذ سنته الدراسية الثالثة مع المخرج جود سعيد بفيلم مرة أخرى إلى جانب مشاركته في السنة الرابعة ضمن فيلم روسي بعنوان كيفورك ورطنيان ولعب دور البطولة بشخصية آشور أحد المراهقين الذين تم تجنيدهم لصالح المخابرات الروسية في الحرب العالمية الثانية.
كما شارك المخرجة السورية العالمية إيفا داوود بفيلمها القصير في غيابات الحب وفي فيلم خطوة.. خطوة للمخرج بيان طربيه من إنتاج القناة التربوية السورية ومع المخرج أوس محمد جسد دور البطولة في فيلم جدارية الحب لشاب يعيش حالة صراع بين حبيبته وبين أنثى أخرى تعرض عليه الحب مقابل المال لكنه ينتصر للحب في النهاية والفيلم من إنتاج مؤسسة السينما.
بديع صنيج
يعتبر الفنان علي الإبراهيم أن ما حققته الدراما السورية لهذا العام إنجاز لها وللبلد حيث انها تحدت بذلك كل من كان يراهن على توقف الحياة في سورية مبينا أن معظم الفنانين السوريين المشاركين في تلك الأعمال كانوا يضعون نصب أعينهم أهمية العمل رغم صعوبات الظرف الراهن وأكثر ما يواسيهم هي الأصداء الجميلة التي يتلقونها عن أدائهم من المشاهدين.
وفي حديث خاص لـ سانا يوضح الإبراهيم أن مشاركاته في هذا الموسم تنوعت بين مسلسل سوبر فاميلي المندرج تحت إطار الكوميديا الخفيفة بدور رامي الابن الوحيد للمحامي النزيه رشيد والذي يخالفه الطباع والآراء بالمجمل ويسير في طريق لا يتقاطع مع رؤية والده للصواب في شيء إلى جانب عمله في مرايا 2013 بما له من خصوصية ولاسيما أن عمر هذه السلسلة يزيد عن عمره الشخصي ولأنه يتشرف بالعمل إلى جانب الفنان الكبير ياسر العظمة.
شارك الفنان الشاب أيضاً في مسلسل حدث في دمشق مع المخرج باسل الخطيب بدور خالد اللا مبالي نهائياً والسكران في معظم الأحيان والذي يهمل امرأته ويعيش حياته الخاصة دون تحمله لأي مسؤولية لكنه في النهاية يتحمس للقضية الفلسطينية ويذهب للقتال في سبيلها يضاف إلى ذلك عمله مع المخرج نجدت إسماعيل أنزور في تحت سماء الوطن الذي يصفه بأنه لم يعبر عن الأزمة السورية بقدر محاولته أن ينقلها بطريقة واقعية دون فجاجة عبر ملامسة الكثير من القضايا التي كانت من مفرزات الازمة التي تعيشها سورية بما في ذلك التطرف والفتاوى المفتعلة وغيرها.
وحول تبرير البعض والتذرع بالظروف لتقديم سوية درامية غير جيدة يقول الفنان علي.. لا يجوز وضع مثل هذه التبريرات.. لأننا في ظل ما تعيشه بلدنا الآن علينا بذل قصارى جهدنا لتكون الأعمال الدرامية بسوية ممتازة وعدم الاكتفاء بكونها جيدة فقط لأننا ينبغي أن نعمل من اجل سورية وليس من أجل أنفسنا فقط.
ودعا الفنان علي.. إلى حماية الدراما عبر ورشة متكاملة تبدأ بالكتاب وتمر عبر الممثلين والمخرجين وجميع التقنيين والفنيين العاملين ضمن هذه الصناعة الفنية مشيرا إلى ان سورية تمتلك الكثير من المخرجين المميزين والممثلين المبدعين لكن الحلقة الأضعف في درامانا هي في النصوص مع أنها حجر الأساس للعمل الدرامي.. لأن حماية الدراما بشكل أو بآخر هي حماية لثقافة سورية إذ لا نستطيع إنكار أنها الوجه الثقافي لسورية في الخارج كما أنه لا ينبغي الارتهان لرأس المال الخارجي في توجيه دفة الدراما السورية ولاسيما في ظل وجود المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ومديرية الإنتاج ضمن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وغيرها من شركات الانتاج الوطنية.
حظي الإبراهيم الذي تخرج عام 2010 من المعهد العالي للفنون المسرحية بمجموعة من الفرص الهامة كفنان شاب إذ شارك بمجموعة من الأعمال التي حظيت بجماهيرية واسعة منها بقعة ضوء بجزايه الثامن والتاسع تحت إدارة المخرج عامر فهد ومع المثنى صبح في رفة عين إلى جانب المشاركة مع الليث حجو كضيف في مسلسل خربة وضمن خماسية بيت عامر وتحت إدارة المخرج القدير هشام شربتجي في مسلسل المفتاح.
يقول.. أي فنان في بداية طريقه لا بد أن يعتمد على ثلاثة أشياء الموهبة والفرصة والحظ وبالنسبة لي أوازن بين رسالة المسلسل ككل ومحبتي للشخصية التي أؤديها فيه لأنني إن لم أحب العمل فسيكون هناك حلقة ناقصة تضعف من أدائي لكن وبكل صراحة كوني ما زلت أعتبر من الخريجين الجدد لا أستطيع أن أرفض ما يأتيني من أدوار لأنني ينبغي أن أقدم نفسي حتى يعرفني الناس والمخرجون على حد سواء.
ويضيف الإبراهيم.. على الممثل أن يكون قادراً على تجسيد مختلف الشخصيات التي توكل إليه بغض النظر عن تصنيفات الدراما بين الكوميدي والاجتماعي والتاريخي وغيرها فمن أكبر أخطاء الممثل التنميط الذي يضع حدا لمسيرة الفنان أو على الأقل يقلل من فرصه في إبراز موهبته ومقدراته في فن التمثيل.
لم يتخل الإبراهيم عن حلمه بالمسرح حتى أنه بعد تخرجه قام مع مجموعة من زملائه بتأسيس فرقة مسرحية يقوم أعضاؤها بكتابة النصوص والتمثيل والإخراج حتى ان مرحلة التحضيرات الأساسية اكتملت من حيث قراءة النصوص وما يستتبعها لكن ما تعيشه سورية حال دون الاستمرار بتحقيق ذاك الحلم.
وعلى صعيد السينما كان للفنان علي العديد من المشاركات بدأها منذ سنته الدراسية الثالثة مع المخرج جود سعيد بفيلم مرة أخرى إلى جانب مشاركته في السنة الرابعة ضمن فيلم روسي بعنوان كيفورك ورطنيان ولعب دور البطولة بشخصية آشور أحد المراهقين الذين تم تجنيدهم لصالح المخابرات الروسية في الحرب العالمية الثانية.
كما شارك المخرجة السورية العالمية إيفا داوود بفيلمها القصير في غيابات الحب وفي فيلم خطوة.. خطوة للمخرج بيان طربيه من إنتاج القناة التربوية السورية ومع المخرج أوس محمد جسد دور البطولة في فيلم جدارية الحب لشاب يعيش حالة صراع بين حبيبته وبين أنثى أخرى تعرض عليه الحب مقابل المال لكنه ينتصر للحب في النهاية والفيلم من إنتاج مؤسسة السينما.
بديع صنيج