تويت
شيرين عبدو".. التفاصيل اللونية المبهمة
نورس محمد علي
اللوحة بالنسبة لها تشكيل فني بصري، وأنثى عاشقة لكل ما هو جميل، فألوانها حارة لتساعدها على الهدوء والتروي والاسترخاء كما تقول.
مدونة وطن eSyria التقت الفنانة التشكيلية "شيرين عبدو" بتاريخ 10/7/2013 وأجرت معها الحوار التالي:
* ما دورك كتشكيلية أنثى في الفن التشكيلي في محافظة "طرطوس"؟
** المرأة في "سورية" بشكل عام حقها كحق الرجل، وذلك في إبراز مواهبها وعلومها وابداعاتها بمختلف المجالات، واستناداً إلى
هذا أجد أنه من حقي الطبيعي أن أمارس موهبتي التشكيلية في المجال الفني البصري بالطريقة التي أراها مناسبة لتنمية ذائقة فنية لدى المتلقي.
* ماذا يعني لك السطح الأبيض للوحة الفنية قبل بدء العمل عليها؟
** عندما أنظر إلى اللوحة قبل بدء العمل بها يحضرني عدة أسئلة، أولها من أنا بالنسبة لهذا السطح الأبيض ومن هو المتلقي له، فيبدأ هنا الحوار، وإذا كان الحوار ضمن مكونات اللوحة يظهر الابداع الفني لي، وإذا كان هذا الحوار مع المتلقي تبدأ ثقافة الحوار، لأنه من الضروري أن أخوض مثل هذا النوع من الحوار ليتم قبولي من المتلقي والناقد والمقتني. واللوحة هي ترجمة بصرية لما يدور حولي من أحداث وصور ومفردات، وأحاول جمعها بإطار أُحضر فيه عدة مشاهد ونوافذ ومرايا.
* كثيرمن الفنانين التشكيليين يفضلون الانتماء إلى المدارس الفنية، وأنت إلى أي مدرسة فنية تشكيلية تنتمين؟
** ليس لدي أي قرار في هذا الشأن، والمتلقي هو من يدرك المدرسة الفنية التي تنتمي لها اللوحة اللونية، إضافة إلى أنه على الناقد الفني بشكل خاص أن يترجم هذا العمل برؤاه التشكيلية. وهنا يمكن القول انه من خلال حوار طويل مع الأستاذ "أحمد خليل" أقنعني أن أسلك طريق المدرسة التعبيرية، وأن أختصر الموضوع والعناصر بمساحات لونية قد يكون فيها الكثير من الفلسفة.
* ما الفرق بين أن يكون الفنان التشكيلي رجلاً أو أنثى؟
** لا فرق أبداً، فقد أسجل كفنانة سابقةً وتفوقاً عن أي فنان، أو أي فنان يسجل سابقة على أي فنانة، ولأن الابداع هو الابداع، واللوحة هي اللوحة والميدان مفتوح للجنسين. وقد تعلمت من تجربتي الفنية أن العمل الفني الدؤوب هو من يوصل صاحبه إلى ما يريد من نشر ثقافة اللون البصرية، وأنا بعملي كاختصاصية تجميل أحاول دائماً أن أقنع الجميع بأن الجمال قد يكون ساطعاً مثل الشمس وقد يكون مدفوناً داخل كل واحد منا.
* نلاحظ بعض التعقيد بالتفاصيل والألوان، فما مرد هذا؟
** المشكلة عندي أني كلما نظرت إلى لوحة من لوحاتي أشعر بأنها غير مكتملة بعد، فأسارع لوضع خطوط وعناصر جديدة فيها، فيجدها المتلقي مثقلة بالخطوط اللونية المبهمة، وبشكل عام أقتنع بلوحتي عندما أكون قد شارفت على الموت المحتم.
* من هو الرجل بالنسبة لك كفنانة؟
** الرجل هو من يجيد قراءتي بشكل صحيح ودقيق وواضح، وإلا فهو مخلوق عادي مثل بقية المخلوقات، وبصريح العبارة ليس له دور في لوحاتي.
وفي لقاء مع الفنانة "لونا سليمان" قالت: «تملك الفنانة "شيرين" حساً لونياً مرهفاً تجاه أغلب الألوان، وحساسية عالية تجاه اللون البنفسجي، وهذا يمنح لوحاتها جمالية تحتاج إلى قراءة معمقة».
يشار إلى أن التشكيلية "شيرين عبدو" من مواليد "طرطوس" عام /1979/، ولها العديد من المشاركات منها معرض "الشباب" في "دمشق" وجميع معارض الفنان "أحمد خليل".
الختيار 
من لوحات شيرين 
التشكيلية "شيرين عبدو"
نورس محمد علي اللوحة بالنسبة لها تشكيل فني بصري، وأنثى عاشقة لكل ما هو جميل، فألوانها حارة لتساعدها على الهدوء والتروي والاسترخاء كما تقول.
مدونة وطن eSyria التقت الفنانة التشكيلية "شيرين عبدو" بتاريخ 10/7/2013 وأجرت معها الحوار التالي:
* ما دورك كتشكيلية أنثى في الفن التشكيلي في محافظة "طرطوس"؟
** المرأة في "سورية" بشكل عام حقها كحق الرجل، وذلك في إبراز مواهبها وعلومها وابداعاتها بمختلف المجالات، واستناداً إلى
هذا أجد أنه من حقي الطبيعي أن أمارس موهبتي التشكيلية في المجال الفني البصري بالطريقة التي أراها مناسبة لتنمية ذائقة فنية لدى المتلقي.* ماذا يعني لك السطح الأبيض للوحة الفنية قبل بدء العمل عليها؟
** عندما أنظر إلى اللوحة قبل بدء العمل بها يحضرني عدة أسئلة، أولها من أنا بالنسبة لهذا السطح الأبيض ومن هو المتلقي له، فيبدأ هنا الحوار، وإذا كان الحوار ضمن مكونات اللوحة يظهر الابداع الفني لي، وإذا كان هذا الحوار مع المتلقي تبدأ ثقافة الحوار، لأنه من الضروري أن أخوض مثل هذا النوع من الحوار ليتم قبولي من المتلقي والناقد والمقتني. واللوحة هي ترجمة بصرية لما يدور حولي من أحداث وصور ومفردات، وأحاول جمعها بإطار أُحضر فيه عدة مشاهد ونوافذ ومرايا.
* كثيرمن الفنانين التشكيليين يفضلون الانتماء إلى المدارس الفنية، وأنت إلى أي مدرسة فنية تشكيلية تنتمين؟
** ليس لدي أي قرار في هذا الشأن، والمتلقي هو من يدرك المدرسة الفنية التي تنتمي لها اللوحة اللونية، إضافة إلى أنه على الناقد الفني بشكل خاص أن يترجم هذا العمل برؤاه التشكيلية. وهنا يمكن القول انه من خلال حوار طويل مع الأستاذ "أحمد خليل" أقنعني أن أسلك طريق المدرسة التعبيرية، وأن أختصر الموضوع والعناصر بمساحات لونية قد يكون فيها الكثير من الفلسفة.
* ما الفرق بين أن يكون الفنان التشكيلي رجلاً أو أنثى؟
** لا فرق أبداً، فقد أسجل كفنانة سابقةً وتفوقاً عن أي فنان، أو أي فنان يسجل سابقة على أي فنانة، ولأن الابداع هو الابداع، واللوحة هي اللوحة والميدان مفتوح للجنسين. وقد تعلمت من تجربتي الفنية أن العمل الفني الدؤوب هو من يوصل صاحبه إلى ما يريد من نشر ثقافة اللون البصرية، وأنا بعملي كاختصاصية تجميل أحاول دائماً أن أقنع الجميع بأن الجمال قد يكون ساطعاً مثل الشمس وقد يكون مدفوناً داخل كل واحد منا.
* نلاحظ بعض التعقيد بالتفاصيل والألوان، فما مرد هذا؟
** المشكلة عندي أني كلما نظرت إلى لوحة من لوحاتي أشعر بأنها غير مكتملة بعد، فأسارع لوضع خطوط وعناصر جديدة فيها، فيجدها المتلقي مثقلة بالخطوط اللونية المبهمة، وبشكل عام أقتنع بلوحتي عندما أكون قد شارفت على الموت المحتم.
* من هو الرجل بالنسبة لك كفنانة؟
** الرجل هو من يجيد قراءتي بشكل صحيح ودقيق وواضح، وإلا فهو مخلوق عادي مثل بقية المخلوقات، وبصريح العبارة ليس له دور في لوحاتي.
وفي لقاء مع الفنانة "لونا سليمان" قالت: «تملك الفنانة "شيرين" حساً لونياً مرهفاً تجاه أغلب الألوان، وحساسية عالية تجاه اللون البنفسجي، وهذا يمنح لوحاتها جمالية تحتاج إلى قراءة معمقة».
يشار إلى أن التشكيلية "شيرين عبدو" من مواليد "طرطوس" عام /1979/، ولها العديد من المشاركات منها معرض "الشباب" في "دمشق" وجميع معارض الفنان "أحمد خليل".
الختيار من لوحات شيرين التشكيلية "شيرين عبدو"