إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العالمية مريم الياسي أصغر مصممة إماراتية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العالمية مريم الياسي أصغر مصممة إماراتية

    مريم الياسي أصغر مصممة إماراتية تصل الى العالمية دبي - خولة المهيري

    مريم الياسي تعرض إحدى تصاميمها


    رغم صغر سنها الا أنها نجحت في وضع بصمتها على خارطة تصميم الأزياء بتفردها وتخطيها حدود المستحيل عبر تصاميمها المبتكرة، إنها الاماراتية مريم الياسي البالغة من العمر 19 عاماً و الطالبة في جامعة زايد والمتخصصة في الاعلام إلى جانب تصميم الازياء الذي يعتبر شغفها الأول ، وتؤكد الياسي لـ " البيان " أن سبب نجاحها هو إنها لا تؤمن بكلمة مستحيل فمثلاً تصميم فستان "الكافيار" .
    وهو فستان مطرز بشكل دقيق مستلهم من بيض السمك " الكافيار" حلم رآه الكثيرون "صعب التحقق" و لكنها نجحت في تصميمه وأنتجت ثلاث قطع مميزة منه ضمن limited edition collection، فضلاً عن نجاحها في جذب عدد من الجمهور الاسباني واستطاعت أن تجعل العباءة إحدى اهم اختياراتهم الأنيقة في الكثير من سهراتهم وحفلات الزفاف .
    بساطة
    تتسم تصاميم الياسي بالبساطة الكلاسيكية الراقية والأنيقة، بداية انطلاقتها كانت عبر مشروع التاجر الصغير و من ثم حصلت على رخصة "مبدعة" وهي رخصة تمنح لتطوير المشاريع الصغيرة والنهوض بها ، والتي شكلت لها منصة لإطلاق ماركتها الخاصة (mim design) نحو العالمية.
    تجارب
    شاركت في كثير من عروض الازياء المحلية التي أتاحت لها الاستفادة من تجارب كبار المصممين في هذا المجال ، وكونت لها سمعة جماهيرية لا يستهان بها في عالم الأزياء . ووصلت شهرتها الى اسبانيا حيث تم عرض تصاميمها في التلفزيون والمجلات الاسبانية ،ما ساهم بابراز العباءة والزي العربي الأصيل والمتحضر و التغني بثقافة شعب الامارات ، فهى تفاخر بنجاحها في تمثيل بلادها وتعريف الشعب الاسباني بعادات وتقاليد الامارات عبر تصاميمها .
    وتضيف الياسي أنها تلبس كل تصاميمها من بعد تنفيذها وتعرضها للعالم فإن استحوذ إعجاب إحداهن بتصميم ما، تقوم بتنفيذ نفس الفكرة بأسلوب مغاير قليلاً لتحافظ على ميزة واستقلالية كل فستان، والفضل في ذلك لتكنولوجيا التواصل الاجتماعي حيث يعتبر مفتاح التوسع.
    تأثر
    ترى الياسي في تصاميم المصمم العالمي فالنتينو مدرستها المفضلة لما يملكه من فكر انيق وراق ولكنها تمنع نفسها من تقليد أي فكرة بل تستلهم منها ما يناسب ذوقها الخاص، كما أنها ترى في الشيخة "موزة المسند" رمزاً للأناقة وتتوق لإلباسها أحد تصاميمها . وتؤكد أن دراستها للإعلام في جامعة زايد لا تتعارض مع عملها في مجال تصميم الازياء فهي قادرة على الجمع بين الاثنين في المستقبل.
    وتتطلع لصقل مواهبها في التصميم بدورات عالمية متقدمة في هذا المجال لان الموهبة وحدها لا تكفي للتميز في التصميم الذي أصبح له مدارس ومعاهد عالمية متخصصة، رغم انها ترى ان الطبيعة والحياة اليومية ملهمها الأول لكن هذا لا يعني عدم التعمق أكثر بدراسة فنون التصميم .
    بعض تصاميم الياسي:





    صورة لفستان الكافيار المبتكر:
    عبير
    :p
يعمل...
X