تويت
أبنائي الأعزاء
في عام 1325 ميلادية خرجَ الرحالةُ العربيُّ الشهيرُ ابن بطوطةَ من بلدِهِ طنجةَ في المغرب، ليجوبَ العالمَ المعروفَ له في ذلك الزمنِ القديمِ، فأخذَ يطوفُ في بلادِ مصرَ والسودان والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن وعُمَان والبحرين وتركستان وبعض بلاد الهند والصين وأواسط أفريقيا. وهي أجزاءٌ كبيرةٌ من العالمِ القديمِ، حيثُ لم تكن القارتانِ الأمريكيةُ الشماليةُ والأمريكيةُ الجنوبيةُ قد تمَّ اكتشافُهما بعد.
أيّ أنَّ الرحالةَ ابن بطوطة اتجه شرقًا بعد خروجهِ من بلدِه في المغرب العربي، وقطع حوالي 121000 كيلومتر في هذا الشرقِ الذي تتألَّفُ معظمُ بلادِه من العالمِ الإسلاميِّ، لذا أُطلقَ على هذا الرحَّالة العربيِّ لقبُ أمير الرحالين المسلمين.
ولكنْ ما الذي دفعَ ابنَ بطوطة واسمه كاملا (محمَّد بن عبداللهِ بن محمَّد الطنجيّ) لهذه الرحلةِ التي استغرفتْ حوالي 27 عامًا من عمرِه؟
لا شكَّ أنه حبُّ المعرفةِ والشغفُ بالعلمِ والتزوُّدُ بالجديدِ، والرغبةُ في التعرُّفِ على شعوبٍ جديدةٍ ورؤيةِ بلادٍ أخرى، ومخالطةُ العلماءِ والأدباءِ والشعراءِ في تلك البلاد التي تجوَّل فيها ورحلَ إليها، وعَمِلَ فيها أيضًا قاضيًّا وفقيهًا. فضلا عن قيامِهِ بأداء فريضةِ الحجِّ في مكة المكرمة، وزيارةِ قبرِ الرسول صلَّى اللهُ عليه وسلم في المدينةِ المنورة.
وقد وضعَ ابنُ بطوطة ثمارَ تلك الرحلةِ الطويلةِ في كتابٍ أسماه «تحفةُ النظَّار في غرائبِ الأمصارِ وعجائبِ الأسفار»، تُرجمَ بعد ذلك إلى لغاتٍ أجنبيةٍ كثيرة.
ولعلَّكم تسألونَ عن معنى اسمِ «ابن بطوطة»، وفي الحقيقة أن هذا الاسم يُنسب إلى والدتِه وكان اسمها «فطُّومة»، ولكن تمَّ تحريفُ الاسم إلى «بطوطة». وهو اللقب الذي اشتُهر به في العالم أجمع.
ولا شكَّ في أن ابنَ بطوطة لاقى في رحلاتِه الكثيرَ من المخاطرِ والصعوباتِ وهجماتِ قطَّاع الطرقِ والعصاباتِ، خاصةً أنَّه كان يرتحلُ في قوافلَ على ظهرِ البغالِ والإبلِ والحمير، أو عن طريقِ السفنِ والبواخرِ البدائيَّةِ، فلم تكُنْ هناك طائراتٌ ووسائل نقل متقدمة، ولكنَّه الإصرارُ وقوةُ الإرادةِ والعزيمةِ وحبُّ العلمِ والمعرفة، كانت دوافعه لكي يقومَ برحلاته التي كُتب لها الخلود.
أيّ أنَّ الرحالةَ ابن بطوطة اتجه شرقًا بعد خروجهِ من بلدِه في المغرب العربي، وقطع حوالي 121000 كيلومتر في هذا الشرقِ الذي تتألَّفُ معظمُ بلادِه من العالمِ الإسلاميِّ، لذا أُطلقَ على هذا الرحَّالة العربيِّ لقبُ أمير الرحالين المسلمين.
ولكنْ ما الذي دفعَ ابنَ بطوطة واسمه كاملا (محمَّد بن عبداللهِ بن محمَّد الطنجيّ) لهذه الرحلةِ التي استغرفتْ حوالي 27 عامًا من عمرِه؟
لا شكَّ أنه حبُّ المعرفةِ والشغفُ بالعلمِ والتزوُّدُ بالجديدِ، والرغبةُ في التعرُّفِ على شعوبٍ جديدةٍ ورؤيةِ بلادٍ أخرى، ومخالطةُ العلماءِ والأدباءِ والشعراءِ في تلك البلاد التي تجوَّل فيها ورحلَ إليها، وعَمِلَ فيها أيضًا قاضيًّا وفقيهًا. فضلا عن قيامِهِ بأداء فريضةِ الحجِّ في مكة المكرمة، وزيارةِ قبرِ الرسول صلَّى اللهُ عليه وسلم في المدينةِ المنورة.
وقد وضعَ ابنُ بطوطة ثمارَ تلك الرحلةِ الطويلةِ في كتابٍ أسماه «تحفةُ النظَّار في غرائبِ الأمصارِ وعجائبِ الأسفار»، تُرجمَ بعد ذلك إلى لغاتٍ أجنبيةٍ كثيرة.
ولعلَّكم تسألونَ عن معنى اسمِ «ابن بطوطة»، وفي الحقيقة أن هذا الاسم يُنسب إلى والدتِه وكان اسمها «فطُّومة»، ولكن تمَّ تحريفُ الاسم إلى «بطوطة». وهو اللقب الذي اشتُهر به في العالم أجمع.
ولا شكَّ في أن ابنَ بطوطة لاقى في رحلاتِه الكثيرَ من المخاطرِ والصعوباتِ وهجماتِ قطَّاع الطرقِ والعصاباتِ، خاصةً أنَّه كان يرتحلُ في قوافلَ على ظهرِ البغالِ والإبلِ والحمير، أو عن طريقِ السفنِ والبواخرِ البدائيَّةِ، فلم تكُنْ هناك طائراتٌ ووسائل نقل متقدمة، ولكنَّه الإصرارُ وقوةُ الإرادةِ والعزيمةِ وحبُّ العلمِ والمعرفة، كانت دوافعه لكي يقومَ برحلاته التي كُتب لها الخلود.