صدور كتاب " الغذاء والطبخ التقليدي لمنطقة الزيبان " لقيس خمار بقلم : عبد الحليم صيد
ازدانت المكتبة الجزائرية في شهر أوت من السنة الجارية ـ 2013 - بكتاب " الغذاء والطبخ التقليدي لمنطقة الزيبان " من تأليف الزميل قيس خمار أحد المهتمين بالثقافة التقليدية في بسكرة .
الكتاب من إصدار محافظة المهرجان الثقافي المحلي للفنون و الثقافات الشعبية لولاية بسكرة و من طبع دار علي بن زيد للطباعة و النشر ببسكرة .
يتكون من 32 صفحة من القطع المتوسط مقاس 15*23
يبتدئ الكتاب بكلمة السيد محافظ المهرجان الثقافي الأستاذ عمر كبور ، تليها كلمة المؤلف المتضمنة تمهيدا للبحث .
في الفصل الأول تناول المؤلف بعض مشتقات النخيل باعتبار أن المنطقة مركز معروف بغرس النخيل و إنتاج التمور .
في الفصل الثاني انتقل المؤلف إلى الحديث عن الخبز التقليدي الذي منه الكسرة و الخميرة و خبز الدار .
في الفصل الثالث عرض المؤلف أهم الأطباق التقليدية المعروفة في المنطقة والتي أشهرها على الإطلاق الشخشوشة و التشيشة " الدشيشة " و الدوبارة .
في الفصل الرابع استعرض المؤلف عددا من الحلويات التقليدية مثل الغرايف و الرفيس .
في الفصل الخامس تحدث المؤلف عن المواد الغذائية التي يتم تخزينها بطريقة تقليدية وهذا مثل لحم القديد الذي يجفف و يملح ثم يعرض لأشعة الشمس ثم يكون صالحا للاستعمال على مدار السنة .
في الفصل السادس تكلم المؤلف على بعض الوجبات التقليدية الخفيفة التي منها المسمنة و الفطائر .
في الفصل السابع كان الحديث عن المستخلصات الغذائية الطبيعية الرب ـ بضم الراء – و هوعبارة مربى التمر يستخرج بعد غليه مدة نصف يوم أو تزيد .
في الخاتمة خلص المؤلف إلى وجود غذاء تقليدي مهم تجب المحافظة عليه من الاندثار و وجوب دراسته ضمن إطاره الخاص به ألا وهو علم الاجتماع .
بعد الخاتمة أثبت المؤلف قصيدة من الشعر الشعبي تتكون من 67 بيتا من إنشاء والده السيد نجم الدين خمار موضوعها الحديث عن الشخشوشة البسكرية .
يقول الشاعر في أولها :
أرواح وذوق من شخشوختنا
و قلي ترا واش تقول
من حقي نفخر بشخشوختنا
و اسمع مني هذا القول
عادة لعرب هي عادتنا
و شخشوشة لعرب حتى بالفول .
للإشارة فإن الكتاب ظهر في حلة جميلة جدا ومزود بنماذج الأغذية المذكورة فيه بصور ملونة زاهية .
في الأخير يتوجب علينا توجيه الشكر الخالص للمؤلف و محافظة المهرجان الثقافي ببسكرة و مطبعة علي بن زيد و كذلك المجلة الناشرة لهذا العرض .
ازدانت المكتبة الجزائرية في شهر أوت من السنة الجارية ـ 2013 - بكتاب " الغذاء والطبخ التقليدي لمنطقة الزيبان " من تأليف الزميل قيس خمار أحد المهتمين بالثقافة التقليدية في بسكرة .
الكتاب من إصدار محافظة المهرجان الثقافي المحلي للفنون و الثقافات الشعبية لولاية بسكرة و من طبع دار علي بن زيد للطباعة و النشر ببسكرة .
يتكون من 32 صفحة من القطع المتوسط مقاس 15*23
يبتدئ الكتاب بكلمة السيد محافظ المهرجان الثقافي الأستاذ عمر كبور ، تليها كلمة المؤلف المتضمنة تمهيدا للبحث .
في الفصل الأول تناول المؤلف بعض مشتقات النخيل باعتبار أن المنطقة مركز معروف بغرس النخيل و إنتاج التمور .
في الفصل الثاني انتقل المؤلف إلى الحديث عن الخبز التقليدي الذي منه الكسرة و الخميرة و خبز الدار .
في الفصل الثالث عرض المؤلف أهم الأطباق التقليدية المعروفة في المنطقة والتي أشهرها على الإطلاق الشخشوشة و التشيشة " الدشيشة " و الدوبارة .
في الفصل الرابع استعرض المؤلف عددا من الحلويات التقليدية مثل الغرايف و الرفيس .
في الفصل الخامس تحدث المؤلف عن المواد الغذائية التي يتم تخزينها بطريقة تقليدية وهذا مثل لحم القديد الذي يجفف و يملح ثم يعرض لأشعة الشمس ثم يكون صالحا للاستعمال على مدار السنة .
في الفصل السادس تكلم المؤلف على بعض الوجبات التقليدية الخفيفة التي منها المسمنة و الفطائر .
في الفصل السابع كان الحديث عن المستخلصات الغذائية الطبيعية الرب ـ بضم الراء – و هوعبارة مربى التمر يستخرج بعد غليه مدة نصف يوم أو تزيد .
في الخاتمة خلص المؤلف إلى وجود غذاء تقليدي مهم تجب المحافظة عليه من الاندثار و وجوب دراسته ضمن إطاره الخاص به ألا وهو علم الاجتماع .
بعد الخاتمة أثبت المؤلف قصيدة من الشعر الشعبي تتكون من 67 بيتا من إنشاء والده السيد نجم الدين خمار موضوعها الحديث عن الشخشوشة البسكرية .
يقول الشاعر في أولها :
أرواح وذوق من شخشوختنا
و قلي ترا واش تقول
من حقي نفخر بشخشوختنا
و اسمع مني هذا القول
عادة لعرب هي عادتنا
و شخشوشة لعرب حتى بالفول .
للإشارة فإن الكتاب ظهر في حلة جميلة جدا ومزود بنماذج الأغذية المذكورة فيه بصور ملونة زاهية .
في الأخير يتوجب علينا توجيه الشكر الخالص للمؤلف و محافظة المهرجان الثقافي ببسكرة و مطبعة علي بن زيد و كذلك المجلة الناشرة لهذا العرض .