تويت
الكاتب الدرامي أحمد السيد: أحرص على كتابة أعمال تجسد الواقع الاجتماعي
دمشق-سانا
يهتم السيناريست أحمد السيد بالقضايا الاجتماعية ويحاول أن يحولها إلى حلقات يتلاءم حوارها وسردها مع كافة شرائح المجتمع إضافة إلى حس فني فيه بعض السخرية من الواقع.
وفي حديث خاص لوكالة سانا قال السيد أنا أكتب للدراما بشكل متنوع ومتعدد إلا أنني ساهمت في عودة غوار تلك الشخصية المحببة للناس وكان يلعبها النجم دريد لحام إضافة إلى مسلسلات أخرى قمت بكتابتها مثل مسلسل انتيكا وتفاصيل السيرة النبوية.
وتابع السيد كما إنني أول من أعد حلقات قصيرة يصل مداها الزمني إلى ربع ساعة علما أنها تؤدي كثيرا من الأغراض الاجتماعية والإنسانية.
وفي سياق الابتكارات الجديدة أضاف السيد إلى الأعمال الدرامية "الكوميديا الثنائية والمونودراما التلفزيونية" التي تعتبر أشياء جديدة في عالم الدراما السورية التي شهدت كثيرا من التطور التقدم في الأعوام الأخيرة.
ولفت السيد إلى أن القصة والرواية يقدمها الكاتب على أنها تكثيف لحدث كامل يدور حول فكرة تعتبر هي جذوة الرواية أما العمل الدرامي فيلتزم فيه الكاتب بأكثر من حدث ويربطها بالفكرة التي تتوزع من خلالها الحركة الاجتماعية المؤدية إلى خلق حياة ما في العمل.
ورأى السيناريست السوري أن الدراما هي الفعل الإنساني ويجب تجسيده على الشاشة في حالة ربط بين السرد والحدث الدرامي علما أن الحدث هو بث الروح وجعلها تسري بالدراما أما السرد فقد يشمل المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة وكل شيء نقوم بتمثيله لافتا إلى أنه يحرص على عمل يرتبط ارتباطا وثيقا في الحدث الاجتماعي وفي الشخصيات الواقعية مستندا على العمق النفسي للحياة الإنسانية.
وكشف السيد عن أن الأزمة في سورية أسقطت القناع عن الكثير ممن حاولوا استثمار ما يجري وتقديم صور مخالفة للحقيقة وبعيدة عن الواقع.
دمشق-سانا
يهتم السيناريست أحمد السيد بالقضايا الاجتماعية ويحاول أن يحولها إلى حلقات يتلاءم حوارها وسردها مع كافة شرائح المجتمع إضافة إلى حس فني فيه بعض السخرية من الواقع.
وفي حديث خاص لوكالة سانا قال السيد أنا أكتب للدراما بشكل متنوع ومتعدد إلا أنني ساهمت في عودة غوار تلك الشخصية المحببة للناس وكان يلعبها النجم دريد لحام إضافة إلى مسلسلات أخرى قمت بكتابتها مثل مسلسل انتيكا وتفاصيل السيرة النبوية.
وتابع السيد كما إنني أول من أعد حلقات قصيرة يصل مداها الزمني إلى ربع ساعة علما أنها تؤدي كثيرا من الأغراض الاجتماعية والإنسانية.
وفي سياق الابتكارات الجديدة أضاف السيد إلى الأعمال الدرامية "الكوميديا الثنائية والمونودراما التلفزيونية" التي تعتبر أشياء جديدة في عالم الدراما السورية التي شهدت كثيرا من التطور التقدم في الأعوام الأخيرة.
ولفت السيد إلى أن القصة والرواية يقدمها الكاتب على أنها تكثيف لحدث كامل يدور حول فكرة تعتبر هي جذوة الرواية أما العمل الدرامي فيلتزم فيه الكاتب بأكثر من حدث ويربطها بالفكرة التي تتوزع من خلالها الحركة الاجتماعية المؤدية إلى خلق حياة ما في العمل.
ورأى السيناريست السوري أن الدراما هي الفعل الإنساني ويجب تجسيده على الشاشة في حالة ربط بين السرد والحدث الدرامي علما أن الحدث هو بث الروح وجعلها تسري بالدراما أما السرد فقد يشمل المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة وكل شيء نقوم بتمثيله لافتا إلى أنه يحرص على عمل يرتبط ارتباطا وثيقا في الحدث الاجتماعي وفي الشخصيات الواقعية مستندا على العمق النفسي للحياة الإنسانية.
وكشف السيد عن أن الأزمة في سورية أسقطت القناع عن الكثير ممن حاولوا استثمار ما يجري وتقديم صور مخالفة للحقيقة وبعيدة عن الواقع.