تويت
شعراء سوريون.. آثار رضا رجب كنز ثمين في خزانة أدبنا
دمشق-سانا
يعتبر الشاعر الدكتور رضا رجب أحد أهم الشعراء الذين تمسكوا بالأصالة فكتب القصيدة الموزونة والبحث الأدبي وقدم أدبا إنسانيا راقيا دون أن يتخلى عن الموسيقا أو التراث وشكل رحيله خسارة في ساحتنا الثقافية لأدب فريد وشعر تميز بقوة أسلوبه التي جعلت أواصر علاقته مع القارئ لا تنتهي.
وعن رحيله قال الشاعر صالح هواري لقد فجعنا بفقدان هذا الشاعر الكبير الذي كان نجما في الساحة الادبية حيث ترك لنا انجازات إبداعية غنية وسوف نذكره دائما لأنه ممن تركوا بصمة على جبين الشعر العربي خاصة الشعر القومي ولن ننسى أبدا آثاره التي ستبقى محفوظة في خزانة أدبنا العربي كنزا تاريخيا.
وأضاف.. لقد تغنت الأجيال في سورية بكثير من قصائده وفي الوطن العربي أيضا كان له وجود ليس بقليل فهو من وصل إلى القلوب بأسلوبه الأدبي المشرق وبوضوحه الشعري الفني الجميل فلم يكن مغرقا في الغموض بل كان همه أن يصل الشعر إلى مختلف فئات الشعب من مثقفين وعامة.
من جانبه قال الشاعر وكاتب السيناريو عيسى الضاهر إن الشاعر رجب فارس امتشق الحرف وامتطى الشعر جوادا يعربيا ثم انطلق ليساهم في اغناء المكتبة العربية.. غيبه الموت ففقدت الساحة واحدا من فرسانها الا اننا سنبقى نتذكر أن كتاباته هي من أهم ما كتب في الشعر الحديث من شعر الشطرين الذي احبه كثيرا من الناس وتوقف عنده كثير من النقاد والباحثين.
أما الأديب عبد المجيد عرفة فقال إن مدينة حماة الآن ترثي واحدا من أهم شعرائها فإضافة إلى تمكنه من شعر المحاورات التي تعتبر من أهم ما كتب في الأدب العربي على مر التاريخ كان أسلوب الشاعر الراحل يتميز بالتدفق العاطفي والاعتماد على الموسيقا وشعر الشطرين دون أن تعوقه قافية أو روي.
وتابع عرفة ان رجب كان شاعرا هاما على الساحة السورية والعربية وكان إداريا ناجحا في اتحاد الكتاب العرب بحماة وقبلها بمديرية التربية فكانت أواصر المحبة بينه وبين زملائه تبادلية وقوية لما فيها من نقاء وإخلاص.
ورأى الشاعر محمود حامد أن فقدان رجب يشكل خسارة ثقافية وأدبية لاتحاد الكتاب العرب وللساحة الأدبية في سورية لأن الراحل واحد من فرسان شعر الشطرين ذلك الشعر الذي فقد كثيرا من بريقه في عصرنا الراهن وتخلى عن كثير من أسسه لسبب أو لآخر.
أما الشاعرة مها فاضل فعبرت عن عميق حزنها لموت الشاعر رجب معتبرة إياه من أوفى الشعراء لمجتمعه الذي نقل آماله وأحلامه وطموحاته بعفوية وصدق مضيفة انه عكس في شعره معظم التحولات الاجتماعية والإنسانية في سورية والوطن العربي دون أن يترك شيئا أحس به أو رأى أنه من الواجب أن يكتب عنه.
وأوضح الدكتور محمد توفيق يونس مقرر جمعية الشعر أن الشاعر رجب إضافة لموهبته الشعرية الوقادة والملتزمة بقضايا أمته وشعبه كتب في مجالات نقدية عديدة وقدم دراسات بحثية في الأدب وتاريخه محاولا أن يقوم بدور تاريخي في مجال الشعر والأدب وفي مجال الحضارة الإنسانية فوفق في أكثر ما ذهب إليه كما أنه وفق في كثير مما نشره في الصحف والدوريات التي طالما قدم فيها كثيرا من موضوعاته الشيقة.
وعن عمله في اتحاد الكتاب العرب قال الكاتب سلام مراد.. إن الدكتور رجب كان يعمل إلى جانب زملائه بأخلاقية المثقف الأصيل وبنقاء الصديق المخلص وكان سلوكه الإداري لا ينفصل أبدا عن سلوكه الشعري ومن هذا وذاك كان يصل إلى قلوب معظم زملائه في تعامله الإداري وفي سلوكه الأدبي.
وختم رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة أن الشاعر رضا رجب يمتلك ديباجة عجيبة تذكرنا بديباجة المتنبي فهو من حفظ شعر المتنبي كله عن ظهر قلب حيث عني بتحقيق كتاب الفسر المؤلف من أربعة أجزاء يشرح فيه شعر المتنبي لذلك فهو باحث حصيف قدم في البحث كما قدم في الشعر.
وأشار جمعة إلى أن سلوك الشاعر رجب تميز بالمودة ومحبة الاصدقاء والغيرة على الوطن ولا يخاف في الحق لومة لائم فهو من الشخصيات الثقافية والأدبية الذي يستحق الحضور في الذاكرة.
يذكر أن الشاعر رضا رجب حصل على شهادة دكتوراه في الأدب العربي من جامعة دمشق وهو عضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس فرع حماة لاتحاد الكتاب له عدد من المؤلفات في النقد والادب والشعر ومن دواوينه في ظلال الياسمين ومحكوم بالحب ولدمشق سيدة العواصم ونشر العديد من المقالات الأدبية والنقدية في الصحف والدوريات العربية والمحلية كما فاز بكثير من الجوائز منها جائزة البابطين.
محمد الخضر
دمشق-سانا
يعتبر الشاعر الدكتور رضا رجب أحد أهم الشعراء الذين تمسكوا بالأصالة فكتب القصيدة الموزونة والبحث الأدبي وقدم أدبا إنسانيا راقيا دون أن يتخلى عن الموسيقا أو التراث وشكل رحيله خسارة في ساحتنا الثقافية لأدب فريد وشعر تميز بقوة أسلوبه التي جعلت أواصر علاقته مع القارئ لا تنتهي.
وعن رحيله قال الشاعر صالح هواري لقد فجعنا بفقدان هذا الشاعر الكبير الذي كان نجما في الساحة الادبية حيث ترك لنا انجازات إبداعية غنية وسوف نذكره دائما لأنه ممن تركوا بصمة على جبين الشعر العربي خاصة الشعر القومي ولن ننسى أبدا آثاره التي ستبقى محفوظة في خزانة أدبنا العربي كنزا تاريخيا.
وأضاف.. لقد تغنت الأجيال في سورية بكثير من قصائده وفي الوطن العربي أيضا كان له وجود ليس بقليل فهو من وصل إلى القلوب بأسلوبه الأدبي المشرق وبوضوحه الشعري الفني الجميل فلم يكن مغرقا في الغموض بل كان همه أن يصل الشعر إلى مختلف فئات الشعب من مثقفين وعامة.
من جانبه قال الشاعر وكاتب السيناريو عيسى الضاهر إن الشاعر رجب فارس امتشق الحرف وامتطى الشعر جوادا يعربيا ثم انطلق ليساهم في اغناء المكتبة العربية.. غيبه الموت ففقدت الساحة واحدا من فرسانها الا اننا سنبقى نتذكر أن كتاباته هي من أهم ما كتب في الشعر الحديث من شعر الشطرين الذي احبه كثيرا من الناس وتوقف عنده كثير من النقاد والباحثين.
أما الأديب عبد المجيد عرفة فقال إن مدينة حماة الآن ترثي واحدا من أهم شعرائها فإضافة إلى تمكنه من شعر المحاورات التي تعتبر من أهم ما كتب في الأدب العربي على مر التاريخ كان أسلوب الشاعر الراحل يتميز بالتدفق العاطفي والاعتماد على الموسيقا وشعر الشطرين دون أن تعوقه قافية أو روي.
وتابع عرفة ان رجب كان شاعرا هاما على الساحة السورية والعربية وكان إداريا ناجحا في اتحاد الكتاب العرب بحماة وقبلها بمديرية التربية فكانت أواصر المحبة بينه وبين زملائه تبادلية وقوية لما فيها من نقاء وإخلاص.
ورأى الشاعر محمود حامد أن فقدان رجب يشكل خسارة ثقافية وأدبية لاتحاد الكتاب العرب وللساحة الأدبية في سورية لأن الراحل واحد من فرسان شعر الشطرين ذلك الشعر الذي فقد كثيرا من بريقه في عصرنا الراهن وتخلى عن كثير من أسسه لسبب أو لآخر.
أما الشاعرة مها فاضل فعبرت عن عميق حزنها لموت الشاعر رجب معتبرة إياه من أوفى الشعراء لمجتمعه الذي نقل آماله وأحلامه وطموحاته بعفوية وصدق مضيفة انه عكس في شعره معظم التحولات الاجتماعية والإنسانية في سورية والوطن العربي دون أن يترك شيئا أحس به أو رأى أنه من الواجب أن يكتب عنه.
وأوضح الدكتور محمد توفيق يونس مقرر جمعية الشعر أن الشاعر رجب إضافة لموهبته الشعرية الوقادة والملتزمة بقضايا أمته وشعبه كتب في مجالات نقدية عديدة وقدم دراسات بحثية في الأدب وتاريخه محاولا أن يقوم بدور تاريخي في مجال الشعر والأدب وفي مجال الحضارة الإنسانية فوفق في أكثر ما ذهب إليه كما أنه وفق في كثير مما نشره في الصحف والدوريات التي طالما قدم فيها كثيرا من موضوعاته الشيقة.
وعن عمله في اتحاد الكتاب العرب قال الكاتب سلام مراد.. إن الدكتور رجب كان يعمل إلى جانب زملائه بأخلاقية المثقف الأصيل وبنقاء الصديق المخلص وكان سلوكه الإداري لا ينفصل أبدا عن سلوكه الشعري ومن هذا وذاك كان يصل إلى قلوب معظم زملائه في تعامله الإداري وفي سلوكه الأدبي.
وختم رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة أن الشاعر رضا رجب يمتلك ديباجة عجيبة تذكرنا بديباجة المتنبي فهو من حفظ شعر المتنبي كله عن ظهر قلب حيث عني بتحقيق كتاب الفسر المؤلف من أربعة أجزاء يشرح فيه شعر المتنبي لذلك فهو باحث حصيف قدم في البحث كما قدم في الشعر.
وأشار جمعة إلى أن سلوك الشاعر رجب تميز بالمودة ومحبة الاصدقاء والغيرة على الوطن ولا يخاف في الحق لومة لائم فهو من الشخصيات الثقافية والأدبية الذي يستحق الحضور في الذاكرة.
يذكر أن الشاعر رضا رجب حصل على شهادة دكتوراه في الأدب العربي من جامعة دمشق وهو عضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس فرع حماة لاتحاد الكتاب له عدد من المؤلفات في النقد والادب والشعر ومن دواوينه في ظلال الياسمين ومحكوم بالحب ولدمشق سيدة العواصم ونشر العديد من المقالات الأدبية والنقدية في الصحف والدوريات العربية والمحلية كما فاز بكثير من الجوائز منها جائزة البابطين.
محمد الخضر