إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعد أن فشلت مراحل ما خططوا له... احذروا أساليبهم الجديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد أن فشلت مراحل ما خططوا له... احذروا أساليبهم الجديدة

    بعد أن فشلت مراحل ما خططوا له... احذروا أساليبهم الجديدةشارك |

    سيريانديز – إبراهيم غيبور
    ربما يشعر الكثيرون بل باتوا متأكدين بأن المراحل التي انتهت من المخطط الشيطاني الذي استهدف أمن سورية واستقرارها قد باءت جميعها بالفشل، وما يؤكد ذلك التفاف الشعب السوري حول قيادته الحكيمة ورغبته بترسيخ أواصر الوحدة الوطنية بين مختلف أطيافه، ولربما قرأ الكثيرون الفشل الذي أحاط بدول عظمى تجتمع يومياً بمخططات وأفكار جهنمية تعمل على إيصالها لرموز الفتنة والتخريب ضمن المجتمع السوري والعناصر التي تم إدخالها إلى سورية لتنفيذها، ولكن هيهات أن تخترق تلك الأفكار عزيمة ووعي الشارع السوري لها بعد أن تكشفت أدق تفاصيلها، وبعد أن وقعت أيضاً وما تزال تقع بعض الجهات الإعلامية المغرضة والمحرضة الشريكة بذلك المخطط في شر أعمالها وأخطاءها الفاضحة في تنفيذ ما يحاك.
    إذاً لم يعد خافياً على أحد ما قيل وأعلن عن تشكيل إمارات إسلامية تكفيرية في عدد من المحافظات والمدن السورية منها حمص ودرعا وجبلة وغيرها، كذلك الفشل الذي باء به من نادى بهذا الجزء من المخطط الشيطاني المحاك والمنفذ بأياد عربية لاقت فيما سبق كل الاحترام والتقدير من سورية، لنتفاجئ جميعاً بهذا الرد لذلك الاحترام.
    كما فشلت الدعوات إلى الجهاد والتي بثها رجال لبسوا عباءة الدين بالمقلوب من على منابر بيوت الله، وأسقطت معها الأعور الدجال السوري والفتان الشيطاني ذي رأس الأفعى النافر لسمه من قطر التي كنا نحترمها وها نحن نقول لها شكراً قطر.
    أما اليوم فنحن بحاجة إلى أدق تفصيل وأصغر معلومة قد توعي الشعب السوري البريء وبالتالي قد تصل بنا إلى رؤوس قتنة ما نزال نجهل مواقعها وتحركاتها، ولا ضير إن سمعنا معلومة أو قرأناها من على صفحات الفيسبوك أو مواقع لتواصل الأخرى من أبطال ما زالوا يجاهدون بالكلمة الواعية والمنددة لكل ما يحاك ضد سورية، وها نحن ننقل ما تكلم عنه البعض في محافظة اللاذقية كأسلوب جديد للنيل من سورية وإيقاعها تحت ضغط قوى أجنبية توهم الشعوب العربية بمصطلحي الحرية والديمقراطية بينما تمد يدها في الوقت نفسه بالسلاح والمال لقتل المزيد من الفلسطينين والأفغان والعراقيين والليبيين، ففي محافظة اللاذقية وخصوصا الريف يقوم بعض المخربين بجمع تواقيع من المواطنين بحجة رفع دعوى قضائية ضد الجهات المتآمرة على سوريا مع الرقم الوطني والإسم الثلاثي وعلى ورق أبيض بدون كليشة رسمية أوختم رسمي باسم الاتحاد النسائي وذلك بهدف جمع 100 ألف توقيع لطلب تدخل خارجي بحجة انقاذ الشعب وقد حصلو على الآلاف من التواقيع من أبناء الشرائح التي ليس لها إطلاع على ما يحدث ضمن الشبكة العنكبوتية، والبعض منهم يقومون بسرقة لوحات السيارات في محافظات أخرى لتركيبها على سيارات أخرى بقصد إيقاع أصحابها بشر ما يفعلونه، وهنا لابد للجميع من أن يتوعى لما يفعله هؤلاء وأن يمثل كل مواطن سوري عنصر أمن مهمته الإيقاع بهؤلاء المخربين فهيهات أن ينالوا من وحدة الشعب السوري مهما تنوعت أساليبهم الدنيئة

    سيريانديز
    لن اقول كل ما افكر به00 لكنني حتما سافكر في كل ما ساقوله
يعمل...
X